الوقت- اقدم تنظيم " داعش " على إعدام الرهينة الأمريكي " بيتر كاسيغ "، المختطف لدى التنظيم منذ العام الماضي، في سد البعث.
وكان "كاسيغ" (26 عاماً) قد اعتنق الاسلام سابقا ، حيث بات يفضل مناداته باسم " عبد الرحمن "، وبحسب والديه، فإنه كان يعمل في منظمة "خيرية" أنشأها بنفسه، واختطف العام الماضي، في طريقه إلى دير الزور.
وكشف والدا الرهينة بداية الشهر الماضي، عن رسالة كان أرسلها لهما الابن المختطف اثناء احتجازه، تم استلامها في شهر حزيران، وذكر فيها "كاسيغ" أنه كان "خائفا من الموت" وحزينا للألم الذي تسببه محنته لعائلته. وجاء ذلك بعد أن بث تنظيم "داعش" شريط فيديو، لعناصر تابعين له، يقطعون رأس الرهينة البريطاني، آلن هينينغ، وتضمن شريط الفيديو تهديدا بقتل الأمريكي "كاسيغ".
و في تصریح له کتب رئیس الوزراء بريطانيا ديفيد كاميرون على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “أصابني الفزع بسبب قتل عبد الرحمن كاسيج بدم بارد، وتظهر داعش مرة ثانية سفالتها، قلبي مع عائلته.”
کما وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية قالت إن بلادها تحلل تسجيل فيديو نشره داعش على الإنترنت تقطع فيه رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج.
وأضافت المتحدثة: “نحن على علم بوجود فيديو آخر ونحلل محتوياته اذا ثبتت صحة هذا فإنها ستكون جريمة قتل مقززة أخری".
وبدأ التنظيم حملة إعدامات طالت مخطوفين غربيين لديه، هم الصحفي الأمريكي جيمس فولي، والصحفي "الإسرائيلي" الأمريكي، ستيفن ستولوف، والبريطانيين ديفيد هينز وآلن هينينغ العاملَين في المجال "الانساني"، وذلك "انتقاما للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع داعش"، بحسب ما أعلن التنظیم.
وكان "كاسيغ" (26 عاماً) قد اعتنق الاسلام سابقا ، حيث بات يفضل مناداته باسم " عبد الرحمن "، وبحسب والديه، فإنه كان يعمل في منظمة "خيرية" أنشأها بنفسه، واختطف العام الماضي، في طريقه إلى دير الزور.
وكشف والدا الرهينة بداية الشهر الماضي، عن رسالة كان أرسلها لهما الابن المختطف اثناء احتجازه، تم استلامها في شهر حزيران، وذكر فيها "كاسيغ" أنه كان "خائفا من الموت" وحزينا للألم الذي تسببه محنته لعائلته. وجاء ذلك بعد أن بث تنظيم "داعش" شريط فيديو، لعناصر تابعين له، يقطعون رأس الرهينة البريطاني، آلن هينينغ، وتضمن شريط الفيديو تهديدا بقتل الأمريكي "كاسيغ".
و في تصریح له کتب رئیس الوزراء بريطانيا ديفيد كاميرون على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “أصابني الفزع بسبب قتل عبد الرحمن كاسيج بدم بارد، وتظهر داعش مرة ثانية سفالتها، قلبي مع عائلته.”
کما وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية قالت إن بلادها تحلل تسجيل فيديو نشره داعش على الإنترنت تقطع فيه رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج.
وأضافت المتحدثة: “نحن على علم بوجود فيديو آخر ونحلل محتوياته اذا ثبتت صحة هذا فإنها ستكون جريمة قتل مقززة أخری".
وبدأ التنظيم حملة إعدامات طالت مخطوفين غربيين لديه، هم الصحفي الأمريكي جيمس فولي، والصحفي "الإسرائيلي" الأمريكي، ستيفن ستولوف، والبريطانيين ديفيد هينز وآلن هينينغ العاملَين في المجال "الانساني"، وذلك "انتقاما للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع داعش"، بحسب ما أعلن التنظیم.