الوقت- اعتبر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الاستفتاء الشعبي نشاطاً سلمياً ومشروعاً یضع شرعية الانتخابات الحکومیة علی محك الاختبار.
وقال نائب الأمین العام لجمعیة الوفاق البحرینیة الشيخ "حسين الدیهي" إن الناس سوف يقاطعون الانتخابات على نطاق واسع وقد أعلنوا عن قرارهم هذا في مظاهرات 19 من سبتمبر .
ووصف مظاهرات الـ19 من سبتمبر بأنها أحد المشاهد التي یقول الناس فیها "لا" لانتخابات آل خلیفة الشکلیة ، والتي تأتي استمراراً لانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك إلقاء القبض على 12 امرأة من أسر شهداء الثورة في البحرين .
وقال الدیهي إن الانتخابات التي أجراها نظام آل خلیفة في 22 من تشرين الثاني ، لا يمكن أن تسمى انتخابات لأنها کانت إهانة للديمقراطية ، وأضاف: لقد قام آل خليفة بمسرحیة مثيرة للسخرية في تجاهل واضح لإرادة الشعب .
وقد قاطع الشعب البحريني الثائر الانتخابات البرلمانية والبلدية التي من المقرر أن تجری في 22 من تشرين الثاني .
وأكد نائب الأمين العام لجمعیة الوفاق البحرینیة أن آل خليفة یسعى إلی الدعایة بشأن الانتخابات التي لا تعبر عن إرادة الشعب وقد عوقبت من قبل الشعب البحريني بالمقاطعة ، ولا يوجد عاقل یوقع علی صك عبوديته وقمعه بنفسه .
وأضاف: هناك إجماع وطني لانتزاع حق الناس في المشاركة في شؤون البلاد ، وإن غالبية الناس سوف لن تعطي الشرعية لصالح مواصلة الاستبداد واحتكار الثروة .
واعتبر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الاستفتاء الشعبي على أنه نشاط سلمي ومشروع یضع شرعية الانتخابات الحكومیة علی محك الاختبار.
وأكد "نبيل رجب" أن الاستفتاء الذي یعتبر حق تقرير المصير من أجل مستقبل سياسي أفضل وسيتم إرسال نتائجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، لیس جريمة، بل عملیة سلمية وقانونية.
وأشار إلى صمت نظام آل خليفة إزاء اعتقال النساء وطبيعة التهم الموجهة لهن ومنع المحامين من اللقاء بهن ، واعتبر أن ذلك مرتبط بالاستفتاء وأضاف : من الصعب على آل خليفة إقناع العالم بأسباب اعتقال النساء البحرینیات .
وكتب نبيل رجب على صفحته في التويتر : إن الاستفتاء هو عمل سلمي وحضاري ، وهو المشروع الذي تدعمه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان خصوصاً حق الأمم في تقرير المصير.
وأضاف أن الاستفتاء الوطني هو خطوة هامة یضع شرعية الانتخابات الحکومیة في موضع الاختبار .
وقال نبيل رجب إنه على الرغم من عدم علمه بالاستفتاء حتى قبل يومين من إجرائه وذلك بسبب انشغالاته الکثیرة (بما في ذلك وجوده في السجن) ، ولكن الآن وبعد إلقاء القبض على عدد من النساء البحرينيات فقد أصبح انشغاله الوحيد هو معالجة مسألة الاستفتاء.
وتشهد البحرین منذ 14 من فبراير عام 2011 ثورة شعبية ضد نظام آل خليفة ، حیث یطالب الشعب بالحرية والعدالة وإزالة التمييز ووصول نظام منتخب إلی الحکم في البلاد .
وقال نائب الأمین العام لجمعیة الوفاق البحرینیة الشيخ "حسين الدیهي" إن الناس سوف يقاطعون الانتخابات على نطاق واسع وقد أعلنوا عن قرارهم هذا في مظاهرات 19 من سبتمبر .
ووصف مظاهرات الـ19 من سبتمبر بأنها أحد المشاهد التي یقول الناس فیها "لا" لانتخابات آل خلیفة الشکلیة ، والتي تأتي استمراراً لانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك إلقاء القبض على 12 امرأة من أسر شهداء الثورة في البحرين .
وقال الدیهي إن الانتخابات التي أجراها نظام آل خلیفة في 22 من تشرين الثاني ، لا يمكن أن تسمى انتخابات لأنها کانت إهانة للديمقراطية ، وأضاف: لقد قام آل خليفة بمسرحیة مثيرة للسخرية في تجاهل واضح لإرادة الشعب .
وقد قاطع الشعب البحريني الثائر الانتخابات البرلمانية والبلدية التي من المقرر أن تجری في 22 من تشرين الثاني .
وأكد نائب الأمين العام لجمعیة الوفاق البحرینیة أن آل خليفة یسعى إلی الدعایة بشأن الانتخابات التي لا تعبر عن إرادة الشعب وقد عوقبت من قبل الشعب البحريني بالمقاطعة ، ولا يوجد عاقل یوقع علی صك عبوديته وقمعه بنفسه .
وأضاف: هناك إجماع وطني لانتزاع حق الناس في المشاركة في شؤون البلاد ، وإن غالبية الناس سوف لن تعطي الشرعية لصالح مواصلة الاستبداد واحتكار الثروة .
واعتبر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الاستفتاء الشعبي على أنه نشاط سلمي ومشروع یضع شرعية الانتخابات الحكومیة علی محك الاختبار.
وأكد "نبيل رجب" أن الاستفتاء الذي یعتبر حق تقرير المصير من أجل مستقبل سياسي أفضل وسيتم إرسال نتائجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، لیس جريمة، بل عملیة سلمية وقانونية.
وأشار إلى صمت نظام آل خليفة إزاء اعتقال النساء وطبيعة التهم الموجهة لهن ومنع المحامين من اللقاء بهن ، واعتبر أن ذلك مرتبط بالاستفتاء وأضاف : من الصعب على آل خليفة إقناع العالم بأسباب اعتقال النساء البحرینیات .
وكتب نبيل رجب على صفحته في التويتر : إن الاستفتاء هو عمل سلمي وحضاري ، وهو المشروع الذي تدعمه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان خصوصاً حق الأمم في تقرير المصير.
وأضاف أن الاستفتاء الوطني هو خطوة هامة یضع شرعية الانتخابات الحکومیة في موضع الاختبار .
وقال نبيل رجب إنه على الرغم من عدم علمه بالاستفتاء حتى قبل يومين من إجرائه وذلك بسبب انشغالاته الکثیرة (بما في ذلك وجوده في السجن) ، ولكن الآن وبعد إلقاء القبض على عدد من النساء البحرينيات فقد أصبح انشغاله الوحيد هو معالجة مسألة الاستفتاء.
وتشهد البحرین منذ 14 من فبراير عام 2011 ثورة شعبية ضد نظام آل خليفة ، حیث یطالب الشعب بالحرية والعدالة وإزالة التمييز ووصول نظام منتخب إلی الحکم في البلاد .