الوقت-أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض عن أسماء الوفد الذي سيلتقي وفد السلطات السورية في 25 من يناير/ كانون الثاني في جنيف، إضافة إلى فريق مساند، فيوقت طالبتفيه قوى معارضة آخرى المشاركة في المفاوضات من خارج اطار مؤتمرالرياض كونه لا يمثل كل أطياف المعارضة السورية.
ويضم وفد الرياض 29 شخصا تم إرسال أسمائهم إلى السعودية للعمل على إنجاز الترتيبات اللوجستية وسمات الدخول إلى جنيف، هم: نشأت طعيمة، طارق أبو الحسن، يحيى عزيز، محمد زكي الهويدي، هيثم المالح، نذير الحكيم، عبد الأحد اصطيفو، نورا الأمير، أنس العبدة، هادي البحرة، بدر جاموس، سمير نشار، سمير تقي، نواف الفارس، خالد محاميد، يحيى العريضي، تيسير رداوي، عبد اللطيف دباغ، أسامة غالي، حسن حمادة، تامر الجهماني، علي شحادة، أسعد الزعبي، زياد فهد، عبد الكريم أحمد، يعرب الشرع، علي شحادة".
وقالت المصادر إن الهيئة اختارت 29 شخصا، ليخضعوا في الـ 11 من الشهر الجاري لدورة تدريبية في فن التفاوض، لمساندة الفريق الأساسي، وتضم القائمة: عبد المجيد حمو، وخلف داهود، ادوارد حشوة، نورا جيزازي، نصر الحريري، فؤاد عليكو، هشام مروة، نغم الغادري، موفق تيربيه، مصطفى أوسو، عبد الرحمن مصطفى، جمال سليمان، فرح الاتاسي، محمود عطور، عبدو حسام الدين، محمد صبرا، خالد شهاب الدين، محمد حاج علي، عبد الباسط الطويل، أحمد الحريري، محمد عبدو، عبد الجبار العكيدي، أسامة أبو زيد، عصام الريس، محمد نور خلوف، مصطفى كيلاني، خالد محاميد، اليس مفرج".
الى ذلك طالب مجلس سوريا الديموقراطية الكردي العربي الذي تأسس مؤخراً، الامم المتحدة الاحد بمنحه مقعدا في محادثات السلام لانهاء الحرب السورية والمقرر ان تجري في جنيف في اواخر الشهر الحالي، وصرح هيثم مناع، الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديموقراطية" انه "من المهم جدا أن تكون لجميع مكونات المعارضة السورية حقوق متساوية للمشاركة في المفاوضات المستقبلية".
واضاف عقب اجتماع للمجلس استمر يومين في جنيف “نحن مستعدون للمشاركة في اية مفاوضات تحت مظلة (مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا) ستافان دي ميستورا، وفي بيان اصدره، اكد المجلس على ان "الحل السياسي للقضية السورية يتطلب مشاركة جميع الاطراف السياسية وبحقوق متساوية في العملية التفاوضية المتعددة الاطراف على اساس بيان جنيف وتفاهمات فيينا وقرارات مجلس الامن ولا سيما رقم 2254".