طالبت وزارة حقوق الانسان، السبت، حکومة اقلیم کردستان باتخاذ اجراءات رادعة بحق مفتی الدیار العراقیة رافع الرفاعی، مشیرة الی ان احد بیاناته اعطی غطاءاً شرعیا للتنظیمات التکفیریة .
وقالت الوزارة فی بیان صادرلها الامس، إن مَن یدعی نفسه مفتیاً للدیار العراقیة رافع الرفاعی والذی یتخذ من أقلیم کردستان مقراً له، اصدر بیانا دعا فیه أهالی الأنبار الی الاستعداد الکامل لحمل السلاح والتهیؤ للمهمات القتالیة ، معتبرة ان هذه البیانات والفتاوی ما هی الا تعبیر واضح وصریح علی ضرورة العودة لصفحة الأحتراب الطائفی السوداء .
وطالبت الوزارة حکومة إقلیم کردستان بـ اتخاذ إجراءات قانونیة رادعة ضد الرفاعی علی خلفیة هذا البیانˈ، داعیة السلطة القضائیة الاتحادیة وکافة الأجهزة الأمنیة الی ضرورة متابعة هکذا خطابات متشنجة واتخاذ الإجراءات القانونیة بحق من تصدر عنه مهما کانت صفته وفی إی بقعة من العراق .
واکدت الوزارة ان ˈهذا البیان اعطی غطاءً شرعیاً جاهزاً لکل التنظیمات التکفیریة من القاعدة وداعش ومن دارَ فی فُلکِهما لأستباحة حرمة أهلنا فی مدینتی الفلوجة والرمادی واحتلالهماˈ، معربا عن اسفه ˈلصدور مثل هکذا دعوات علی لسان رجل دین یدعی نفسه مفتیاً لأهل العراق، والتی یفترض أن تکون دعواته وفتاواه مجبولةًˈ.
یذکر أن محافظة الأنبار، ومرکزها الرمادی، (110 کم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 کانون الأول 2013)، عملیة عسکریة واسعة النطاق فی المحافظة تمتد حتی الحدود الأردنیة والسوریة، تشارک بها قطعات عسکریة ومروحیات قتالیة إلی جانب مسلحین من العشائر، لملاحقة تنظیم ما یعرف بدولة العراق والشام الإسلامیة ˈداعشˈ، وأدت إلی مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظیم، وما تزال المعارک مستمرة.