موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الهيمنة تتهاوى.. اليمن يواجه المشروع الغربي بثبات وصمود

الإثنين 3 جمادي الثاني 1447
الهيمنة تتهاوى.. اليمن يواجه المشروع الغربي بثبات وصمود

مواضيع ذات صلة

كيف أربك اليمنيون البحرية الأمريكية؟.. دروس عملياتية غير مسبوقة

بيان الخارجية اليمنية.. قراءة في خلفيات الاتهامات الاستخباراتية وتداعياتها الإقليمية

اليمن يُسقِط هيبة الأسطول الأمريكي.. فجرٌ جديد في البحر الأحمر يكشف نهاية الهيمنة البحرية لواشنطن

الوقت- تتسارع التطورات في الساحة اليمنية على وقع التحركات البريطانية-الأمريكية التي تتخذ من “الأمن البحري” ذريعة لتوسيع نفوذها العسكري والسياسي في الجنوب والبحر الأحمر. هذا التحرك، الذي يأتي بعد سلسلة إخفاقات واضحة في تحقيق أي مكاسب ميدانية أو استراتيجية خلال سنوات الحرب، يكشف بجلاء حجم القلق الغربي من التحولات المتسارعة التي فرضتها صنعاء، والتي قلبت موازين القوى البحرية والإقليمية. إن زيارة الوفد البريطاني إلى عدن ليست خطوة عابرة، ولا محاولة دعم “الحكومة المستقيلة” كما يروج له الإعلام الغربي، بل هي مؤشر على رغبة استعمارية قديمة-جديدة لاستعادة السيطرة على الممرات الحيوية، ولملمة أوراق مرتزقة يتجهون نحو التفكك. وفي المقابل، يبرز اليمن اليوم كقوة صاعدة فرضت نفسها لاعباً إقليمياً لا يمكن تجاوزه. هذه المقالة تحاول تفكيك خلفيات التدخل البريطاني-الأمريكي.

عودة استعمارية

التحركات البريطانية الأخيرة في عدن ليست سوى عودة مُقنّعة لحقبة استعمارية ظنّ كثيرون أنها أصبحت من الماضي. فغير خافٍ أن بريطانيا التي احتلت جنوب اليمن لعقود طويلة، لم تتقبل خروجها من البلاد بسهولة، وظلت تنظر إلى عدن وسواحل البحر الأحمر باعتبارها مواقع استراتيجية لا يُسمح لأي طرف إقليمي أو دولي بالتحكم بها خارج إرادتها. واليوم، ومع صعود اليمن كلاعب بحري مؤثر قادر على تغيير معادلات الملاحة، وجدت بريطانيا نفسها أمام واقع جديد يُهدد إرثها التاريخي في المنطقة، فقررت التدخل تحت عنوان “إعادة تأهيل خفر السواحل” أو “تعزيز الأمن البحري”، بينما يكشف الواقع أن الهدف الحقيقي هو إعادة صياغة حضورها العسكري والسياسي. إن زيارتها لعدن، في ظل انقسام أدواتها المحلية وتراجع نفوذ الرياض وأبوظبي، ليست سوى محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكنها في الوقت ذاته تكشف مقدار العمى الاستراتيجي الذي يدفع لندن نحو مسار صدامي مع قوة يمنية صاعدة أثبتت عملياً قدرتها على فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر، وهو ما يجعل من الزيارة شرارة لمرحلة جديدة من الصراع.

واشنطن وشراكة الفشل

التحرك البريطاني لا يمكن فصله عن الشريك الأكبر في الحرب على اليمن: الولايات المتحدة. فمنذ بداية العدوان، لعبت واشنطن دوراً محورياً في إدارة العمليات العسكرية والاستخباراتية، لكنها اليوم تواجه مأزقاً استراتيجياً بعد فشل كل محاولاتها لإخضاع اليمنيين أو كسر إرادتهم. ولذلك، اتجهت إلى تعزيز وجودها في الموانئ والجزر المحتلة، ومحاولة رسم سيناريوهات جديدة للسيطرة على خطوط الملاحة، وهو ما يفسّر تكثيف زيارات ضباطها إلى عدن وتعز وسقطرى. إن ما تقوم به الولايات المتحدة اليوم هو محاولة للالتفاف على الحقائق الميدانية، وتوظيف المرتزقة المحليين كواجهة لحرب تُدار من غرفها العملياتية. غير أن هذا النهج لم يعد قادراً على تحقيق أي نتائج، والدليل أن اليمن استطاع بصواريخه الدقيقة وقدراته البحرية المتطورة أن يشلّ جزءاً من القوة البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، ويعيد توزيع النفوذ في المنطقة. إن الشراكة بين واشنطن ولندن لم تثمر إلا الفشل والارتباك، ومع ذلك يستمر الطرفان في تجاهل الدروس، متجاهلين أن اليمن اليوم ليس يمن الأمس، وأن القوى الشعبية والعسكرية لن تسمح بعودة الوصاية من جديد.

حرب اقتصادية شرسة

إلى جانب التحركات العسكرية، يشهد اليمن تصعيداً واضحاً في الحرب الاقتصادية التي باتت تُدار بصورة مباشرة من قبل لندن وواشنطن. فمنذ عجزهما عن تحقيق اختراق في المعارك، لجأت الدولتان إلى تجفيف مصادر الدخل اليمني، وفرض حصار خانق على الموانئ، ومحاولة عزل صنعاء اقتصادياً، في محاولة لتركيع الشعب اليمني عبر الضغط المعيشي. وتلعب بريطانيا اليوم دوراً مركزياً في هذه الحرب، بعدما تولت إدارة اللجنة الرباعية الدولية التي تشرف على السياسات الاقتصادية العدائية، بدءاً من تعطيل الواردات، وصولاً إلى إغلاق الموارد المالية التي تعتمد عليها مؤسسات الدولة اليمنية. هذا السلوك لا يعبّر فقط عن عقلية استعمارية ترى في الاقتصاد أداة سيطرة، بل يكشف عن أزمة أخلاقية وسياسية يعيشها الغرب الذي يتحدث عن “حقوق الإنسان” بينما يدعم حصاراً يفاقم معاناة ملايين اليمنيين. ورغم ذلك، فإن اليمن أثبت أن صموده لا يتوقف عند حدود الجبهة العسكرية، بل يمتد إلى الجانب الاقتصادي، حيث تعمل مؤسساته الوطنية على تجاوز آثار الحصار، فيما تواصل صنعاء استخدام أدوات الضغط المتاحة لإجبار الغرب على مراجعة حساباته، خصوصاً أن جزءاً واسعاً من سلاسل الإمداد العالمية يمر عبر مناطق نفوذها في البحر الأحمر.

اليمن لاعب لا يمكن تجاهله

ما يزعج الولايات المتحدة وبريطانيا ليس فقط فشل خططهما العسكرية، بل التحول الكبير في مكانة اليمن الاستراتيجية. فقد أصبحت صنعاء، بفضل التماسك الداخلي والقوة العسكرية المتطورة، لاعباً أساسياً في معادلات البحر الأحمر، لا يمكن تجاوزه أو الالتفاف عليه. اليمن اليوم يمتلك قدرة على تعطيل الملاحة العسكرية للخصوم، والتأثير على حركة التجارة العالمية، وحماية مصالحه القومية بقدرات ذاتية، وهذا ما جعل الغرب يرى فيه تهديداً لمشاريعه التوسعية. ومن هنا تأتي محاولات إعادة تجميع المرتزقة وتوحيد أدوات النفوذ الأجنبية في الجنوب المحتل، في محاولة لمواجهة هذا الصعود. لكن هذه المحاولات تصطدم بعوامل عدة: ضعف القوى المحلية التي تعتمد عليها بريطانيا وأميركا، الانقسامات الحادة بين أدواتهما، وتقدم قوات صنعاء في الجانب العسكري والاستخباراتي. كما أن وعي الشعب اليمني وتماسكه السياسي جعل أي مشروع وصاية أجنبية محكوماً بالفشل قبل أن يبدأ. اليمن اليوم دولة تنطلق نحو ترسيخ استقلالها، وصوتها أصبح مسموعاً في الإقليم، خصوصاً بعد دورها الفاعل في دعم غزة والتصدي للهيمنة الغربية.

في النهاية، إن التحركات البريطانية-الأمريكية في اليمن ليست سوى محاولة بائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، واستعادة نفوذ استعماري تجاوزته الشعوب. ورغم كل الضجيج الإعلامي والزيارات العسكرية والسياسية، فإن الواقع يقول إن اليمن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وإن القدرة الغربية على فرض الهيمنة تراجعت بصورة غير مسبوقة. لقد فشلت لندن وواشنطن في كسر إرادة شعب يقاتل دفاعاً عن أرضه وحقوقه، وعجزتا عن السيطرة على البحر الأحمر رغم الإمكانيات الهائلة التي تمتلكانها. وما لم يدركه الغرب حتى الآن هو أن اليمن لم يعد ساحة نفوذ، بل قوة فرضت وجودها بقوة الوعي والصمود والتضحيات. إن استمرار بريطانيا والولايات المتحدة في نهج التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد، بينما يبقى الخيار الوحيد للحفاظ على الاستقرار هو احترام سيادة اليمن ووقف التدخلات الخارجية. اليمن اليوم يقول بصوت واضح: لا وصاية بعد اليوم.

كلمات مفتاحية :

الهيمنة تتهاوى المشروع الغربي اليمن

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد