موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أزمة الجثامين تُعيد التوتر إلى الواجهة.. حماس ترد على مهلة ترامب وتحذر من نوايا الاحتلال

الثلاثاء 6 جمادي الاول 1447
أزمة الجثامين تُعيد التوتر إلى الواجهة.. حماس ترد على مهلة ترامب وتحذر من نوايا الاحتلال

الوقت- أعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، أن الحركة ملتزمة التزامًا أخلاقيًا وإنسانيًا بتسليم جميع جثامين جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين تم العثور عليهم في قطاع غزة، لكنه أوضح في تصريحاته أنه لا يوجد جدول زمني محدد لتنفيذ هذه العملية، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات المبرمة لا تتضمن تفاصيل زمنية دقيقة حول هذا الملف الإنساني الشائك. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال أي تأخير في تسليم الجثامين كذريعة للتراجع عن التفاهمات واستئناف العدوان على القطاع.

وأكد أن الاحتلال ما زال يواصل خروقاته اليومية ويستهدف المناطق التي تم تصنيفها كمناطق آمنة، في الوقت الذي تواصل فيه آلة الحرب تدمير ما تبقى من البنية التحتية المتهالكة في غزة.

وجاءت هذه التصريحات في وقت وجه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنذارًا واضحًا لحركة حماس، طالبها فيه بضرورة البدء «بشكل سريع وفوري» في إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين القتلى الذين كانوا محتجزين لديها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وقال ترامب في منشور له على منصة «تروث سوشال»: إن حماس تمتلك القدرة على تسليم بعض الجثامين الآن، لكن لأسباب غير معروفة لا تقوم بذلك.

وأضاف إن بعض هذه الجثامين يصعب الوصول إليها بسبب حجم الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال، غير أن البعض الآخر يمكن تسليمه فورًا، وأكد أن الولايات المتحدة تتابع هذا الملف عن كثب، وأنها ستمنح حماس مهلة لا تتجاوز 48 ساعة قبل أن تبدأ دول أخرى بالتدخل ضمن إطار الاتفاق القائم.

وحسب تقرير لقناة الجزيرة، فإن عدد الجثامين التي لم تُسلم بعد من قبل حماس يصل إلى ثلاثة عشر جثمانًا، معظمها لجنود قُتلوا خلال العمليات البرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق وسط وغرب غزة قبل أشهر، وتشير التقارير إلى أن الاحتلال يطالب بتسليمها ضمن بنود اتفاق تبادل الأسرى الأخير، والذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأشرفت عليه الأمم المتحدة.

في المقابل، أوضح موسى أبو مرزوق أن عملية البحث عن الجثامين في قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة، نظرًا لحجم الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمناطق السكنية والمستشفيات والمقابر، مضيفًا إن بعض الجثث ربما دُفنت تحت الركام نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف، وأنه لا يمكن الوصول إليها إلا بعد إزالة الأنقاض بشكل آمن، وأشار إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذا التعقيد، لأنه هو من دمّر البنية التحتية التي يفترض أن تُسهل عمليات البحث.

كما حذّر أبو مرزوق من أن استمرار الاحتلال في خرق التفاهمات وشن الهجمات المتقطعة على غزة يمكن أن يعيد المنطقة إلى أجواء الحرب، مشيرًا إلى أن الاحتلال يبحث باستمرار عن ذرائع لإعادة القتال، مستغلًا أي تأخير في تنفيذ البنود الإنسانية للاتفاق.

وأضاف إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على حماس ليس بدافع إنساني، بل بهدف إنقاذ الاحتلال من أزمته السياسية والعسكرية المتفاقمة، وخاصة بعد تراجع التأييد الدولي له وتزايد الانتقادات من شخصيات يهودية بارزة حول العالم تجاه سياساته العدوانية ضد الفلسطينيين.

أما من الناحية السياسية، فإن موقف حماس من ملف الجثامين يعكس توازنًا دقيقًا بين التزاماتها الإنسانية من جهة، وحرصها على عدم تقديم تنازلات مجانية من جهة أخرى، فهي تدرك أن تسليم الجثامين قد يستخدم كورقة ضغط تفاوضي من قبل الاحتلال لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، ومن ثم، فإن تأخيرها المتعمّد في التنفيذ يمنحها فرصة للاحتفاظ بورقة تفاوضية مهمة في ظل واقع إقليمي متغير.

تؤكد تصريحات أبو مرزوق كذلك على أن أي محاولة لفرض نزع سلاح المقاومة في غزة أو استبدالها بقوة أمنية أخرى تحت مسمى «قوات حفظ السلام» لن يؤدي إلى استقرار، بل إلى فوضى وانقسام داخلي يصعب السيطرة عليه.

وأشار إلى أن التجارب السابقة في مناطق مثل البوسنة والعراق أظهرت أن هذه القوات، عندما تُنشأ دون أسس عادلة، لا تساهم في تحقيق السلام بل تزيد من تعقيد الأزمات، واعتبر أن الحل الحقيقي يكمن في وجود قوة فلسطينية مستقرة قادرة على حفظ الأمن والالتزام بالاتفاقات دون خضوع للضغوط الخارجية.

في الوقت نفسه، يرى محللون أن الضغوط الأمريكية على حماس تسعى أيضًا لتثبيت صورة ترامب كرجل حازم في السياسة الخارجية، وخاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الأمريكية، إذ يريد إظهار نفسه قادرًا على إدارة ملفات الشرق الأوسط المعقدة بطريقة مختلفة عن الإدارات السابقة، ومع ذلك، تبقى فرص نجاح هذا الضغط محدودة ما لم تُرفق بخطوات عملية على الأرض، مثل تأمين ممرات إنسانية آمنة للسكان المدنيين وضمان وصول فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المدمرة.

من جانب آخر، يرى بعض المراقبين أن تعامل حماس مع هذا الملف يؤكد سعيها لإثبات أنها فاعل سياسي مسؤول، وليس مجرد حركة عسكرية، فهي، من خلال إعلانها الالتزام الأخلاقي، تحاول مخاطبة المجتمع الدولي بلغة إنسانية، دون أن تُظهر ضعفًا ميدانيًا أو تنازلاً استراتيجيًا، وهذا يعكس تطورًا في خطاب الحركة الذي بات أكثر دبلوماسية في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد دخولها في حوارات غير مباشرة مع أطراف أمريكية وأوروبية عبر وسطاء.

في النهاية، إن تحقيق السلام والاستقرار في غزة لا يمكن أن يتحقق عبر الإنذارات والضغوط القصيرة الأمد، بل عبر معالجة الأسباب الجذرية للأزمة: استمرار الاحتلال، والحصار، وغياب العدالة الدولية، فطالما بقيت هذه العوامل قائمة، فإن أي اتفاق، مهما كان دقيقًا، سيظل هشًا وعرضة للانهيار عند أول أزمة، ولذلك، فإن المطلوب اليوم ليس فقط تسليم جثامين القتلى، بل إطلاق مسار سياسي وإنساني حقيقي يُنهي معاناة الفلسطينيين، ويضمن لهم حياة كريمة في أرضهم بعيدًا عن العدوان والحصار.

كلمات مفتاحية :

حماس ترامب جثامين الجنود الاحتلال الإسرائيلي غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد