الوقت- قال مسؤولان إسرائيليان، اليوم الأحد، إن تل أبيب تعتقد أن العديد من جثامين رهائنها (أسراها لدى حماس) قد يكونوا موجودين في مناطق "الخط الأصفر" الخاضعة لسيطرة جيش الإحتلال الإسرائيلي، وأن عمليات البحث جارية في الوقت الحالي لتحديد موقعهم.
ويمثل "الخط الأصفر" منطقة ترسيم وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، وفق الاتفاق.
وأفاد مسؤول أمني صهيوني في تصريحات لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، أمس السبت، أن حكومة الاحتلال وافقت على طلب من القاهرة بالسماح بدخول معدات وأفراد مصريين للمساعدة، في إطار الجهود المبذولة لتحديد مكان واستعادة رفات الرهائن القتلى.
ودخل الفريق والمعدات قطاع غزة، بينما كانت تل أبيب تستعد لاحتمال أن تفرج "حماس" عن رفات رهينتين آخرين قريبا، وفقا لما ذكرته إذاعة الجيش وقناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق، نقلا عن مصدر إسرائيلي.
وكان رئيس حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، خليل الحية، أعلن أنه سيتم دخول مناطق جديدة، اليوم الأحد، للبحث عن بعض جثث إسرائيليين كانوا أسرى لدى حماس وقتلوا بقصف الاحتلال على غزة .
وأشار الحية إلى أن "حماس" سلمت 20 أسيرا إسرائيليا، بعد 72 ساعة من وقف إطلاق النار.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الإحتلال و"حماس"، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سلمت "حماس" الأسرى الإسرائيليين الأحياء للكيان وعددا من الجثث، بينما أطلق الإحتلال نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
