الوقت- أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن كيان الاحتلال يمرّ بما وصفه بـ أخطر أزمة سياسية في تاريخه، مشيرًا إلى أن مظاهر العزلة الدولية وفقدان الحكومة للسيطرة على الساحة السياسية تتزايد بشكل غير مسبوق.
وقال لابيد في تصريحات صحفية إن "إسرائيل، حتى بعد توقيع اتفاق غزة، لا تزال غارقة في أزمة سياسية هي الأخطر في تاريخها، وسط تصاعد الانقسامات الداخلية وتراجع الثقة بالحكومة الحالية".
وأضاف إن شركات دولية كبرى ألغت مشاركتها في مشاريع داخل الكيان، فيما تقوم متاجر أوروبية بإزالة المنتجات الإسرائيلية بصمت من رفوفها، ما يعكس حجم التراجع في صورة "إسرائيل" على الساحة الدولية.
وانتقد لابيد حالة التخبط داخل حكومة نتنياهو، موضحًا أن تعيين ثلاثة وزراء خارجية خلال أقل من عامين لأسباب سياسية يؤكد "غياب الرؤية الواضحة وانعدام الاستقرار داخل المنظومة الحاكمة".
وختم بالقول إن “فقدان السيطرة السياسية والدبلوماسية بات يهدد مستقبل إسرائيل ويعزلها أكثر عن العالم”.