الوقت- شهد قطاع غزة، اليوم، لقاءً استثنائيًا لعناصر الوحدة الخاصة رقم (101) التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد الإفراج عنهم بموجب التفاهمات الأخيرة التي شملت تبادل الأسرى وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن كتائب القسام إن اللقاء يمثل لحظة وطنية هامة للتأكيد على صمود المقاومين واعتزازهم بالانتصار على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الوحدة الخاصة تواصل تدريبها وجهوزيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل الظروف.
وأشار البيان إلى أن الإفراج عن عناصر الوحدة جاء ضمن صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، التي تضمنت إعادة عدد من الأسرى الذين كانوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، معتبرًا ذلك إنجازًا استراتيجيًا يعكس قوة المقاومة وصلابة إرادة الفلسطينيين.
وشارك في اللقاء عدد من قيادات القسام ومسؤولين من الفصائل الفلسطينية، الذين أشادوا بـشجاعة المقاومين وتضحياتهم، مؤكدين أن الحرية لا تُقدّر بثمن، وأن صمود الأسرى يمثل رمزية وطنية عالية.
اقرأ ايضا.. حماس تسلّم جثث 4 محتجزين إسرائيليين للصليب الأحمر
كما جرى خلال اللقاء تبادل التحية والمباركة بين المقاومين وعائلاتهم، وسط تأكيد على الاستمرار في تعزيز الجبهة الداخلية والمقاومة الشعبية، واستذكار الجهود المبذولة في مواجهة سياسات الاحتلال القمعية.
وأكدت كتائب القسام أن عناصر الوحدة الخاصة (101) سيظلون حاضرين لحماية القطاع والدفاع عن أهله، وأن تجربتهم في الأسر زادتهم عزيمة وإصرارًا على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية الكاملة.
عن الوحدة الخاصة (101)
تعد الوحدة الخاصة رقم (101 واحدة من أبرز الوحدات داخل كتائب القسام، وهي متخصصة في العمليات النوعية الدقيقة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتشمل مهامها:
التخطيط والتنفيذ للعمليات الخاصة والكمائن.
الهجمات البحرية والمظلية والاقتحامات البرية.
الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية لضمان دقة العمليات وتقليل الخسائر المدنية.
المهارات القتالية الفردية والجماعية، بما فيها القتال في الأنفاق والزحف الليلي واستخدام الأسلحة المختلفة.
وتشتهر الوحدة بالسرية والقدرة على تنفيذ مهام حساسة داخل الأراضي المحتلة، وغالبًا ما تُكلّف بالعمليات التي تتطلب دقة عالية وإمكانيات خاصة تتجاوز الوحدات التقليدية الأخرى.