موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

رفض الشارع العربي للتطبيع: بين الموقف النسوي المغربي وأهمية الحراك الشعبي في مواجهة الاحتلال

الأربعاء 24 ربيع الاول 1447
رفض الشارع العربي للتطبيع: بين الموقف النسوي المغربي وأهمية الحراك الشعبي في مواجهة الاحتلال

الوقت- منذ أن بدأت موجة التطبيع الجديدة بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني في السنوات الأخيرة، تعمّق الشرخ بين إرادة الشعوب التي ترى في القضية الفلسطينية قضية مركزية وهوية جامعة، وبين السياسات الرسمية التي دفعت نحو الانفتاح على الاحتلال وتبرير جرائمه تحت عناوين متعددة، مثل "السلام" أو "التعاون الاقتصادي"، لكن المواقف الشعبية التي ترفض التطبيع ما زالت تتجدّد بأشكال مختلفة، مؤكدة أن الوعي الجمعي العربي لا يزال عصياً على الانكسار أمام حملات التبييض الدعائي.

مطالبة مغربية بمقاطعة منتدى نسائي

في هذا السياق، جاء موقف منظمة نساء حزب العدالة والتنمية المغربي التي دعت إلى مقاطعة منتدى نسائي دولي بسبب مشاركة وفد إسرائيلي فيه، هذا الموقف لم يكن حدثاً عابراً أو مجرد اعتراض محدود، بل يعكس اتجاهاً متجذراً في الوعي النسوي العربي، حيث تُدرك النساء أن قضية فلسطين ليست قضية جغرافيا فقط، بل قضية عدالة وحقوق إنسان وكرامة، وأن المشاركة في فعاليات يتواجد فيها ممثلون عن الاحتلال تعني عملياً المساهمة في تلميع صورة نظام استيطاني استعماري يرتكب أبشع الجرائم ضد النساء والأطفال والشعوب الأعزل.

إن رفض التطبيع من موقع نسوي له أهمية مضاعفة: فهو يؤكد أن النضال من أجل حقوق النساء في العالم العربي لا ينفصل عن النضال من أجل حقوق الشعوب في التحرر والسيادة، وأن أي خطاب نسوي حقيقي لا يمكن أن يتجاهل الجرائم اليومية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية ضد النساء الفلسطينيات وأطفالهن.

البعد النسوي في رفض التطبيع

النساء الفلسطينيات يمثلن إحدى أكثر الفئات تضرراً من جرائم الاحتلال، إذ يتعرضن للاعتقال والإذلال، ويعانين من فقدان الأبناء والأزواج، كما يواجهن حصاراً يمنع عنهن أبسط حقوق الصحة والتعليم والحياة الكريمة، لذلك فإن مشاركة نساء عربيات في أي فعالية تضم ممثلات عن الكيان الصهيوني لا يمكن إلا أن تُقرأ كإهانة لمعاناة الفلسطينيات اللواتي يخضن معركة البقاء يومياً.

موقف منظمة نساء حزب العدالة والتنمية المغربي جاء ليعيد التأكيد على أن الحركة النسوية العربية ليست محصورة في القضايا المحلية الداخلية فحسب، بل هي أيضاً جزء من معركة أوسع ضد الاستعمار والظلم، فالنسوية الحقيقية هي التي تقف إلى جانب المقهورات والمستضعفات، وما من صورة أوضح لهذا الواقع من نساء غزة والقدس والضفة الغربية اللواتي يعشن تحت نير الاحتلال.

كما أن هذا الموقف النسوي المغربي يذكّرنا بأن رفض التطبيع ليس حكراً على الأحزاب السياسية ذات الخطاب القومي أو الإسلامي، بل هو أيضاً خيار ترفعه حركات نسائية ترى في الدفاع عن فلسطين امتداداً طبيعياً لنضالها من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

رفض التطبيع كقيمة شعبية راسخة

رغم كل محاولات الأنظمة العربية المطبِّعة تسويق التطبيع كمسار "طبيعي" أو "مصلحة وطنية"، إلا أن استطلاعات الرأي والرصد الميداني لمواقف الشعوب العربية تُظهر أن الغالبية الساحقة لا تزال ترفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، يتجلى ذلك في الحملات الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، في النقابات المهنية، في اتحادات الطلبة، وفي مواقف الأحزاب والمنظمات الأهلية.

الوعي الشعبي العربي يدرك أن التطبيع لا يعني فقط إقامة علاقات سياسية أو اقتصادية، بل يعني أيضاً التخلي عن قضية فلسطين كقضية جامعة للأمة، والانخراط في مسار يهدف إلى شرعنة كيان استيطاني قام على تهجير الفلسطينيين وسلب أرضهم وتشريدهم.

وهنا تبرز أهمية الحركات النسوية والشعبية التي تعمل على فضح هذا المسار، ليس فقط عبر مقاطعة الفعاليات التي يشارك فيها الاحتلال، بل أيضاً عبر بناء وعي عام يربط بين قضايا الحرية والعدالة في الداخل العربي وبين النضال الفلسطيني.

المقاطعة كسلاح سياسي وأخلاقي

إن الدعوة لمقاطعة المنتدى النسائي الذي كان يضم مشاركة إسرائيلية ليست حدثاً معزولاً، بل تأتي في سياق طويل من الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والثقافية والاقتصادية، وهي جزء من حركة المقاطعة العالمية (BDS) التي أثبتت فعاليتها في محاصرة الاحتلال على الساحة الدولية.

المقاطعة هنا ليست مجرد رفض حضور، بل هي فعل سياسي أخلاقي يعبر عن رفض المشاركة في تلميع صورة الاحتلال، فالكيان الصهيوني يسعى باستمرار إلى استغلال المحافل الدولية، بما فيها المؤتمرات النسائية، لتقديم نفسه كدولة "ديمقراطية" و"متقدمة" تحترم المرأة والإنسان، بينما الواقع يكشف أنه يمارس أبشع أشكال التمييز والعنف والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالاً.

ولذلك فإن الموقف المغربي النسوي يساهم في إفشال هذه المحاولات ويعيد القضية الفلسطينية إلى موقعها الصحيح: قضية تحرر وطني ضد استعمار استيطاني.

أهمية التحركات النسوية عربياً وإسلامياً

إن التحركات النسوية ضد التطبيع على مستوى العالم العربي والإسلامي تحمل أبعاداً استراتيجية مهمة، فهي من جهة تُظهر أن المرأة العربية ليست مجرد متلقٍ للسياسات، بل فاعلاً أساسياً في صياغة الموقف الشعبي والسياسي، ومن جهة أخرى، تُعطي القضية الفلسطينية بعداً إنسانياً وحقوقياً مضاعفاً، إذ تضع جرائم الاحتلال في إطار الانتهاكات الجسيمة لحقوق النساء والأطفال، ما يعزز فرص فضح الاحتلال أمام الرأي العام الدولي.

كما أن هذه التحركات النسوية تساهم في بناء جسور تضامن بين النساء العربيات والمسلمات وبين النساء الفلسطينيات، بما يعزز الوحدة الشعبية ويؤكد أن فلسطين ليست معزولة، وأن معركتها هي معركة الأمة كلها.

نحو توحيد الصف العربي والإسلامي

إن أهمية هذه المواقف لا تقتصر على بعدها المحلي، بل تمتد لتشكل ركيزة لتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة الاحتلال، فحين ترفض منظمات نسائية مغربية التطبيع، يتكامل موقفها مع أصوات نسوية في الأردن ومصر وتونس ولبنان وغيرها، لتتكون جبهة نسوية عابرة للحدود ترفع شعار: "الحرية لفلسطين ورفض التطبيع".

هذه الجبهة يمكن أن تشكل أساساً لحراك أوسع يوحد القوى الشعبية والنقابية والسياسية في مواجهة محاولات الاحتلال اختراق المجتمعات العربية والإسلامية، وكلما اتسعت دائرة المقاطعة ورفض التطبيع، ضاق هامش المناورة أمام الاحتلال وداعميه.

تبييض صورة الاحتلال: معركة الوعي

يدرك الاحتلال الإسرائيلي أن سمعته الدولية في تدهور مستمر، خاصة بعد الجرائم الموثقة بالصوت والصورة في غزة والضفة، ولذلك يسعى جاهداً إلى المشاركة في فعاليات دولية، ثقافية أو رياضية أو نسوية، ليظهر بمظهر "الدولة الطبيعية".

لكن وعي الشعوب العربية والإسلامية، ومن بينها الوعي النسوي، يشكل جدار صد أمام هذه المحاولات، فرفض المشاركة في مؤتمرات تضم ممثلين عن الاحتلال لا يحرم إسرائيل من منصة للتبييض فحسب، بل يوجه رسالة واضحة للعالم: "لا يمكن التعامل مع الاحتلال كدولة طبيعية، لأنه كيان يقوم على القتل والاحتلال والتمييز".

ختام القول

إن موقف منظمة نساء حزب العدالة والتنمية المغربي برفض المشاركة في منتدى نسائي يضم وفداً إسرائيلياً يمثل أكثر من مجرد حدث سياسي محلي، بل هو تعبير عن وعي نسوي عربي متجذر يرى أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من معركة النساء من أجل العدالة والكرامة.

هذا الموقف يعيد التأكيد على أن رفض التطبيع ليس شعاراً عاطفياً، بل هو فعل سياسي وأخلاقي وحقوقي، وأن المقاطعة هي أحد أهم أسلحة الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة جرائم الاحتلال وداعميه، كما يوضح أن النضال النسوي الحقيقي لا يمكن أن يكون منفصلاً عن النضال ضد الاستعمار والظلم.

وفي زمن تحاول فيه بعض الأنظمة دفع الشعوب نحو قبول التطبيع كأمر واقع، تظل مثل هذه المواقف النسوية العربية بارقة أمل تؤكد أن وعي الأمة لا يزال حياً، وأن وحدة الصف العربي والإسلامي في وجه الاحتلال ممكنة إذا ما توحدت الجهود الشعبية والنسوية والنقابية والسياسية حول شعار واحد: فلسطين قضية كل الأحرار، والتطبيع خيانة لا تمرّ.

كلمات مفتاحية :

التطبيع مقاطعة منتدى نسائي مغربي الكيان الصهيوني رفض التطبيع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.