موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

"بيني غانتس" من فارس الوسط-اليسار إلى حافة الهاوية السياسية

الجمعة 20 صفر 1447
"بيني غانتس" من فارس الوسط-اليسار إلى حافة الهاوية السياسية

الوقت – بيني غانتس، وزير الحرب السابق في الكيان الصهيوني، الذي يُعد من أشدّ المسؤولين الصهاينة حقداً على إيران وأكثرهم تعطشاً للعمل العسكري ضدها، يتخبط هذه الأيام في غياهب ظروفٍ سياسية بالغة الوعورة والتعقيد، تنذر بأفول نجمه وانطفاء وهجه.

يکتب يوري فيرتمان، المحاضر والباحث في جامعة ساوث ويلز ببريطانيا، والضليع في شؤون مركز الاستراتيجية الكبرى الإسرائيلي (ICGS)، ومؤلف كتاب “السقوط: حزب العمل 1992-2024”، في تحليله لمآلات غانتس:

"تعصف بزعيم حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، رياحٌ عاتية من المحن، ويساور الشك الكثيرين في قدرته على النهوض من كبوته، فانسحاب رفيق دربه الرئيس في المعسكر الحكومي، غادي آيزنكوت، مقروناً باستقالة نواب من الكنيست من الكتلة المؤيدة له، يُعد نذير شؤم آخر يبشّر بانحداره السياسي الذي قد يُفضي به إلى مغادرة مسرح الحياة السياسية بعد مسيرة قصيرة لم تتجاوز ست سنوات عجاف.

السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: كيف تهاوى بيني غانتس من عرش الآمال العريضة لكتلة الوسط-اليسار لإزاحة نتنياهو، إلى سياسيٍ يصارع ببؤس لتخطي نسبة الحسم؟ أهو نكران جميل من كتلة الوسط-اليسار التي تعجز عن الوفاء لقائدها، أم سلوك غانتس السياسي الذي آثر طواعيةً الانبطاح أمام كتلة اليسار؟"

مسيرة سياسية تتقاذفها الأهواء

يكشف الباحث الصهيوني النقاب عن مسار غانتس السياسي المتعرج قائلاً:

"يميط تحليل مجريات الأحداث اللثام عن صورةٍ متشعبة التعقيد، استهلّ غانتس مشواره السياسي كبشير أمل عظيم: الفارس الوحيد القادر على إسدال الستار على عصر نتنياهو، وأثبتت انتخابات 2019 أن غانتس هو الزعيم الأوحد لكتلة الوسط-اليسار، حينما حصد 35 مقعداً تشهد بصولاته وجولاته.

بيد أنه عوضاً عن قيادة "إسرائيل" صوب شاطئ الوحدة الوطنية، آثر أن ينجرف في تيار شركائه من كتلة معارضي نتنياهو، الذين رأوا أن خير سبيل هو جرّ "إسرائيل" إلى دوامة أنظمة انتخابية متكررة، وفوضى سياسية عارمة.

وفي لحظةٍ كانت المسؤولية الوطنية فيها حجر الزاوية خلال أزمة كورونا، وبعد ثلاث جولات انتخابية في غضون 11 شهراً، اختار غانتس مدّ يد التعاون لنتنياهو وتشكيل حكومة وحدة - ما أفضى إلى تصدع أركان حزبه "أزرق أبيض".

غير أنه بعد ذلك بفترة وجيزة، نكص غانتس على عقبيه متنكّراً للمسؤولية الوطنية، حين قرّر لدوافعٍ سياسية ضيقة الأفق أن يقوّض حلم فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وتجمعات المستوطنات في الضفة الغربية، ذلك الإجراء الذي كان سيرسم حدود "إسرائيل" المستقبلية، وكل ذلك في ظل رعاية إدارة ترامب الأولى".

صعود وهبوط في معترك السياسة

ويمضي فيرتمان في تحليله قائلاً:

"بعد اجتياز محنة انتخابات 2021 بحصوله على ثمانية مقاعد، في حين كانت استطلاعات الرأي تتنبّأ بأن حزب أزرق أبيض سيكابد عناء تجاوز نسبة الحسم، لاح في الأفق أن غانتس نجح في ترسيخ أقدامه، ولا سيما بعد أن استمال غادي آيزنكوت وجدعون ساعر إلى صفه، وأسّس معهما صرح المعسكر الحكومي.

وعلى الرغم من النتيجة المخيّبة للآمال في انتخابات 2022 (12 مقعداً فحسب)، انبلجت فترة سياسية مزدهرة لغانتس تزامنت مع مشروع الإصلاحات القضائية واحتجاجات كابلان التي شلّت مفاصل "إسرائيل"، حيث كان يُنظر إليه كرجل دولة قادر على رأب الصدع وتحقيق الوئام بين أطياف المجتمع.

في استطلاعات الرأي، ارتقى حزب غانتس إلى 29 مقعداً وتربّع على عرش الأحزاب الإسرائيلية. لم تثمر الإصلاحات القضائية عن اتفاقات بين الفرقاء، بيد أن شعبية غانتس ازدادت توهجاً في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر.

ظفر حزب المعسكر الحكومي تحت قيادته في استطلاعات الرأي بـ 37 مقعداً، في وقتٍ كان يتبوّأ فيه مقعداً في كابينة الحرب الوطنية، وكان يُنظر إليه من قبل الكثيرين كرئيس وزراء مرتقب لمستقبل "إسرائيل"، والسبب الجوهري لذلك كان تدهور مكانة نتنياهو العامة في الأشهر الأولى من أتون الحرب".

بداية الانحدار نحو الهاوية

يصف يوري فيرتمان بداية تهاوي غانتس في المشهد السياسي الصهيوني بقوله:

"لكن كما جرت العادة في القضايا السيادية السابقة، آثر غانتس هذه المرة أيضاً الرضوخ لقاعدته وللعناصر المثيرة للاضطرابات في التيار اليساري، وقرّر الانسحاب من كابينة الحرب، وذلك في خضم أتون المعارك، جاء انسحابه من الكابينة بعد أن ضرب بالتحذيرات عرض الحائط، تلك التي أنذرته بأنه قد يجد نفسه، شأنه شأن أسلافه في ثوب المنقذ الوطني، في صحراء سياسية قاحلة لا نهاية لها جراء هذا الإجراء المتهور، وهكذا بدأ نجم غانتس يأفل في سماء استطلاعات الرأي.

في أعقاب ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي تراجعاً حاداً، منحته 22 مقعداً في مطلع يونيو 2024 عندما أقدم على الاستقالة، لكن بحلول منتصف يوليو 2025 لن يحصد سوى ستة مقاعد هزيلة، وحتى إذا شكّل آيزنكوت حزباً مستقلاً أو انضمّ إلى معسكر لابيد أو بينيت، فإن حزبه سيعجز عن تخطي عتبة نسبة الحسم".

خاتمة: مصير سياسي يلفّه الغموض 

ويختتم فيرتمان تحليله بقوله:“وصفوة القول، إن المسيرة السياسية لبيني غانتس تشبه رحلةً سياسيةً تجسّد بجلاء مدى قسوة الساحة السياسية الإسرائيلية وعدم قابليتها للتنبؤ وتقلبها المستمر، ومع ذلك، على الرغم من أن مشواره السياسي يبدو وكأنه بلغ نهاية المطاف، فمن الحكمة توخي الحذر وعدم المسارعة بتقديم واجب العزاء له".

كلمات مفتاحية :

بيني غانتس الكيان الصهيوني يوري فيرتمان حزب أزرق أبيض نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن