موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

طريق مسدود أمام تل أبيب في صنعاء... هل بات الکيان الإسرائيلي عاجزاً عن مواجهة اليمن؟

الأحد 13 ذی‌القعده‏ 1446
طريق مسدود أمام تل أبيب في صنعاء... هل بات الکيان الإسرائيلي عاجزاً عن مواجهة اليمن؟

الوقت - مساء الجمعة، أطلقت القوات اليمنية صاروخاً باليستياً للمرة الثانية خلال أسبوع، مستهدفةً العمق الإسرائيلي، ما أدى إلى دويّ صافرات الإنذار في القدس المحتلة وتل أبيب ومدن أخرى، ووفقاً لتقرير قناة 14 الإسرائيلية، تمكن الصاروخ من اختراق منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية “ثاد”، ليتم اعتراضه لاحقاً عبر منظومة “آرو”، وللمرة الثانية خلال أيام، نجحت الصواريخ اليمنية في تجاوز حصون “ثاد”، لتُبرز عجز المنظومة الأمريكية عن التصدي لهذا التحدي المتصاعد.

"إسرائيل" تحت وطأة الفوضى بعد الهجوم الثاني

الهجوم الصاروخي اليمني مساء الجمعة ألقى بظلاله على المشهد داخل الأراضي المحتلة، حيث عمّت الفوضى والذعر بين المستوطنين، وهرع الآلاف إلى الملاجئ بحثاً عن ملاذ آمن، كما وردت تقارير عن إصابة امرأة إسرائيلية أثناء محاولتها الفرار إلى أحد الملاجئ في تل أبيب، وعلى إثر الهجوم، شهد مطار بن غوريون الدولي تعليقاً مؤقتاً لحركة الطيران، فيما قررت شركة “لوفتهانزا” الألمانية، إلى جانب عدد من شركات الطيران الأخرى، تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى الثامن عشر من مايو.

ومن بين الشركات التي أوقفت رحلاتها: “إيجيان إيرلاينز”، “إير بالتك”، “إير يوروبا”، “إير فرانس”، “كي إل إم”، “بريتيش إيرويز”، “إيبيريا إكسبرس”، “آي تي إيه إيروايز”، “لوط بوليش إيرلاينز”، “رايان إير”، “ويز إير”، و"ترانسافيا"، كما أُلغيت مباريات كرة القدم في الأراضي المحتلة، ما زاد حالة الشلل التي أصابت الحياة العامة.

وفي السياق السياسي، أدان وزير الحرب الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” الهجوم الصاروخي اليمني، متوعداً بردٍّ وصفه بـ"الحازم" على الجهات التي تقف وراء الهجوم، سواء داخل اليمن أو في أي مكان آخر يمسّ أمن "إسرائيل".

أما “أفيغدور ليبرمان”، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، فقد وصف فرار ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد مرور أكثر من عام ونصف على بدء الحرب في غزة بأنه “أمر لا يُصدّق”، معتبراً هذا المشهد دليلاً صارخاً على غياب الجاهزية لمواجهة مثل هذه التهديدات النوعية.

وفي سياق متصل، شنّ “يائير لابيد”، زعيم المعارضة، هجوماً لاذعاً على حكومة نتنياهو، قائلاً: “لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تبقى مكتوفة الأيدي بانتظار أن يتسبب صاروخ يمني في كارثة مروّعة، أو أن يستمر في شلّ الاقتصاد”، ودعا لابيد نتنياهو إلى التخلي عن “جبنه وتردده”، مطالباً بتصعيد الهجمات على مواقع البنية التحتية ومنصات إطلاق الصواريخ في اليمن، واستهداف الخبراء العسكريين المتخصصين في مجال الصواريخ هناك.

كما شدد على ضرورة توسيع نطاق الهجمات السيبرانية لتعطيل الأنظمة الحيوية في اليمن، بما يشمل شبكات الكهرباء والمياه والموانئ والمطارات، مؤكداً أن هناك العديد من السبل لإلحاق الضرر باليمن، شريطة أن تقود البلاد حكومة فعّالة ورئيس وزراء لا يخشى اتخاذ القرارات الحاسمة.

فشل منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية

إن نجاح الصواريخ اليمنية في اختراق منظومة “ثاد” الأمريكية للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، أثار تساؤلات جدية حول كفاءة هذه المنظومة، التي تُعدّ إحدى جواهر الصناعة العسكرية الأمريكية، وفي هذا السياق، أوضح اللواء “فايز الدويري”، الخبير العسكري والاستراتيجي، في حوار مع قناة الجزيرة، أن منظومة “ثاد” تمثّل ذروة التقدم التكنولوجي في مجال الدفاع الجوي، وقد ساهمت في تطويرها العديد من الشركات الكبرى، حيث تُعتبر هذه المنظومة من أكثر أنظمة الدفاع تطوراً، إذ تعمل بطاقة حركية بدلاً من الرأس الحربي التقليدي، حيث تنفجر تلقائياً عند الاقتراب من الهدف باستخدام أجهزة استشعار متطورة، وبرمجيات قادرة على التمييز بين الأهداف الحقيقية والخادعة.

وأشار الدويري إلى أن منظومة “ثاد” مزودة برادار يصل مداه إلى ألف كيلومتر، ما يمكنها من رصد الصواريخ القادمة من مسافات بعيدة، غير أن الصاروخ اليمني الأخير، الذي أطلق باتجاه مطار بن غوريون، تفوّق على المنظومة الأمريكية بفضل سرعته الهائلة التي بلغت تسعة عشر ماخ، مقارنةً بسرعة صواريخ “ثاد” التي تبلغ 8.5 ماخات فقط، ما جعل المنظومة عاجزةً عن التصدي له.

اليمن يواصل التحدي دون تراجع

الهجوم الصاروخي الثاني الذي شنته القوات اليمنية باتجاه "إسرائيل"، جاء في أعقاب الإعلان الأمريكي عن اتفاق مزعوم مع القوى اليمنية لوقف الهجمات، ما كشف زيف تلك الادعاءات، فقد أكدت الضربة اليمنية أن الهجمات لن تتوقف، وأنها ستستمر في استهداف "إسرائيل" والمناطق المحتلة طالما استمرت الحرب في غزة.

وقد أعلن قادة أنصار الله بوضوح أن استهداف "إسرائيل" سيبقى قائماً ما دامت الحرب في غزة مشتعلةً، ما يعكس أن اليمن لم يعد مجرد طرف هامشي في المعادلة الإقليمية، بل بات لاعباً أساسياً لا يمكن تجاهله، إن استمرار هذه الهجمات يثبت أن اليمن أصبح رقماً صعباً في المشهد الإقليمي، وأن الكيان الصهيوني لن يتمكن من تجاوز تأثيره في خضم الحرب الدائرة في غزة.

هجمات بلا جدوى: "إسرائيل" في مواجهة اليمن بين قيود الجغرافيا وعجز الاستراتيجية

لا يخفى أن الهجوم الباليستي الأخير الذي أطلقته القوات اليمنية صوب أهداف إسرائيلية، جاء في أعقاب يومين فقط من ادعاء الكيان الصهيوني تدمير مطار صنعاء عبر قصف جوي مكثف، وهو ادعاء لطالما تكرر في سياق مزاعم إسرائيلية سابقة عن استهداف مواقع يمنية.

غير أن استمرار الهجمات الصاروخية من اليمن يكشف بجلاء أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد صنعاء لم تُثمر عن أي نتائج تُذكر، لتظل تل أبيب عاجزةً أمام هذا التحدي المتصاعد.

إن الرد الإسرائيلي على اليمن يواجه عقبات تتجاوز الميدان العسكري إلى حدود الجغرافيا، إذ إن المسافة الفاصلة بين "إسرائيل" واليمن، التي تقدّر بحوالي ألفي كيلومتر، تجعل أي عملية عسكرية مباشرة شديدة الصعوبة، ليس فقط بالنسبة لـ "إسرائيل"، بل حتى لشريكتها الكبرى الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، أشار “كونستانتين غروند”، رئيس مكتب مؤسسة فريدريش إيبرت، في تصريحاته لـ"دويتشه فيله"، إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت ميناء الحديدة اليمني قد أسفرت عن تدمير آلاف الأطنان من النفط، لكنها عجزت عن وقف إطلاق الصواريخ اليمنية باتجاه الأراضي المحتلة. ويؤكد غروند أن المسافة الجغرافية الشاسعة بين الطرفين تظل عقبةً كبرى، تعيق قدرة تل أبيب على الرد الفعّال تجاه صنعاء.

وفي مقارنة صريحة، فإن المقاتلات الإسرائيلية تحتاج إلى دقائق معدودة فقط للوصول إلى أهدافها في لبنان حيث تواجه حزب الله، بينما يستغرق الوصول إلى مواقع يمنية ساعات طويلة، ما يجعل العمليات العسكرية ضد اليمن محفوفةً بالتعقيد، ووفقاً لتحليل “آري هايستين”، مستشار الأمن، و"آموس يادلين"، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن أي هجوم إسرائيلي على اليمن يتطلب تخطيطاً بالغ الدقة، وهو أمر يزداد صعوبةً في ظل التحديات التقنية واللوجستية التي تفرضها الجغرافيا.

اليمن: قوة الجغرافيا وذكاء المقاومة

من جانبه، كتب “فابيان هينز”، المحلل العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن، أن التفوق العسكري الذي تتمتع به الولايات المتحدة وحلفاؤها، لم يُضعف قدرة اليمنيين على مواصلة الهجمات أو تجديد ترساناتهم العسكرية، وأشار إلى أن اليمنيين باتوا يمتلكون صواريخ باليستية فائقة القوة، يمكنهم إطلاقها من أعماق الأراضي اليمنية، مستفيدين من تضاريس بلادهم الجبلية التي توفر غطاءً طبيعياً يخفي منصات الإطلاق عن أنظار الأعداء.

إن الطبيعة الجغرافية الوعرة لليمن، بما تمتاز به من جبال شاهقة ووديان متشابكة، تمنح القوات اليمنية مزايا استراتيجية حاسمة، حيث يسهل إخفاء منصات الصواريخ في تلك المناطق، ما يجعل من مهمة تعقبها أمراً بالغ الصعوبة.

إضافةً إلى ذلك، يشير تقرير صادر عن “مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية” إلى أن البنية التحتية الاتصالية في اليمن لا تزال بدائيةً، وهو عامل تستغله قوات أنصار الله ببراعة، فهذه القوات تتجنب استخدام وسائل الاتصال الرقمية قدر الإمكان، ما يعرقل جهود الأعداء، بما في ذلك "إسرائيل"، في مراقبة الاتصالات الداخلية أو تحديد مواقع القوات اليمنية.

محدودية الخيارات الإسرائيلية في مواجهة اليمن

في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية، أقر “ناحوم شيلوه”، الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب، بأن قدرة "إسرائيل" على مهاجمة اليمن محدودة للغاية، وأوضح أن الفقر المدقع الذي يعاني منه اليمن، إلى جانب اقتصاده المتواضع، يجعل الأهداف في اليمن قليلة الأهمية بالنسبة لـ "إسرائيل"، مؤكداً أن أي هجوم يستهدف المدنيين اليمنيين لن يحقق مكاسب استراتيجية لتل أبيب.

وفي سياق الخيارات العسكرية المطروحة، ناقشت بعض وسائل الإعلام العبرية احتمال اللجوء إلى مواجهة برية ضد القوات اليمنية، لكنها خلصت إلى أن هذا الخيار يكاد يكون مستحيلاً، في ظل الفشل الذريع الذي مُني به التحالف الدولي بقيادة السعودية في حربه ضد اليمن بين عامي 2015 و2023، ووفقاً لتحليل “كونستانتين غروند”، فإن التحالف لم يتمكن من اختراق دفاعات أنصار الله في المناطق الجبلية، ما يجعل أي هجوم بري إسرائيلي على اليمن بمثابة مغامرة انتحارية، قد تجرّ تل أبيب إلى مستنقع أشبه بتجربة المجتمع الدولي المريرة في أفغانستان.

كلمات مفتاحية :

اليمن الکيان الإسرائيلي أنصار الله الهجمات الصاروخية حرب غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن