الوقت - تحت شعار "نقرأ لنبني"، تنطلق يوم الجمعة المقبل، في 25 نيسان/ أبريل الجاري، فعاليات الدورة الــ 39 من "معرض تونس الدولي للكتاب" بمشاركة 29 دولة، فيما تحل الصين ضيف شرف.
مدير الدورة الجديدة للمعرض، محمد الصالح القادري، قال في مؤتمر صحافي الخميس بمدينة الثقافة، إن دورة هذا العام التي تستمر حتى 4 أيار/ مايو المقبل، ستكون بمشاركة 313 عارضاً، 147 من تونس، و166 من الخارج.
وأضاف أن زوار المعرض على موعد مع ما لا يقل عن 109300 عنوان كتاب وإصدار، فضلاً عن 20 جناحاً رسمياً للوزارات والمؤسسات والهياكل الوطنية والإقليمية والدولية وغيرها.
وأوضح القادري أن الصين ستكون ممثلة من خلال 40 دار نشر ونحو 100 شخصية، مشيراً إلى أن حضور الصين سيتوج بإبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في إطار تعميق الشراكة ودعم التبادل الثقافي الثنائي.
وتشهد الدورة الجديدة حضور ضيوف من دول مختلفة من بينهم: ساو نون شوان من الصين، وأنطونيو تريخيليو من فنزويلا، ومحمد مصباح من تونس، وإبراهيم الكوني من ليبيا، وحبيب عبد الرب سروري من اليمن، وأسامة مسلم من السعودية.
ويشمل برنامج المعرض نحو 50 فعالية بين ندوات ولقاءات وأمسيات وورش وعروض فنية إضافة إلى أنشطة الأطفال.
وتكريساً للقرب الثقافي وبهدف تقريب الكتاب بشتى أنواعه، جرت برمجة 61 رحلة و50 قافلة ستجوب مختلف محافظات تونس بالتعاون مع عدة شركاء على غرار مندوبيات التعليم والثقافة ونوادي الأطفال.
وكشف القادري عن الجوائز التي يقدمها المعرض هذا العام قائلاً إنه: "سيتم إسناد 8 جوائز تغطي ميادين الإبداع في الرواية والأقصوصة والكتابات الفلسفية والدراسات الإنسانية والاجتماعية والشعر والترجمة وجائزة النشر للأطفال واليافعين وجائزة الناشر"، مضيفاً أن عدد الترشيحات شهد زيادة ملموسة بنسبة 50%، إذ وصلت إلى 126 مقارنة مع 84 في الدورة السابقة.
ويعهد بالتحكيم في الجوائز إلى لجان مشكلة من متخصصين ونقاد وأكاديميين مع إعلان أسماء الفائزين في حفل يقام يوم 30 نيسان/ أبريل الجاري.