موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
معركة اليمن ضد واشنطن في ثلاث جبهات

اليمن في مواجهة ثلاثية... تحدي التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي في جبهات متعددة

السبت 20 شوال 1446
اليمن في مواجهة ثلاثية... تحدي التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي في جبهات متعددة

مواضيع ذات صلة

القوات اليمنية تستهدف قاعدة "سودت ميخا" الصاروخية ومطار "بن غوريون"

فشل مكلف ومذل.. واشنطن تخسر 5 مليارات دولار في مغامرتها باليمن

القوات اليمنية تستهدف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

اليمن.. العدوان الأمريكي يشن 22 غارة على صنعاء والحديدة ومأرب

الوقت- بينما يستعر العدوان الإسرائيلي على غزة وتتصاعد الضغوط الإقليمية والدولية، يستمر الموقف اليمني بقيادة "أنصار الله" بدعم عسكري نشط في ساحات متعددة، وفي قلب هذا المشهد، تبرز تصريحات محمد البخيتي، القيادي البارز في حكومة صنعاء، التي تؤكد استعداد اليمن لخوض مواجهة مفتوحة على ثلاث جبهات – داخلية، إقليمية ودولية – في سبيل دعم الشعب الفلسطيني، تلك التصريحات لا تنطلق من فراغ، بل تأتي في لحظة إقليمية حاسمة، تتزامن مع تسريبات عن خطة إماراتية لشن هجوم بري على الحديدة، بمباركة أمريكية وحياد سعودي حذر.

انخراط عسكري متصاعد في دعم غزة

منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، برز اليمن كأحد أبرز الفاعلين الميدانيين خارج حدود فلسطين، فمن استهداف السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" وأمريكا في البحر الأحمر، إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، رسمت صنعاء لنفسها موقعًا ميدانيًا متقدّمًا ضمن محور المقاومة، لكن الجديد في تصريحات البخيتي ليس فقط تأكيد مواصلة الدعم، بل الإعلان الواضح عن استعداد اليمن للمواجهة في ثلاث ساحات متزامنة، ما يكشف عن تحول استراتيجي في العقيدة العسكرية والسياسية لـ"أنصار الله".

تحذير مباشر من حرب داخلية مصنّعة

في سياق حديثه، وجّه البخيتي تحذيرًا صريحًا لما وصفهم بـ"مزدوري التحالف الأمريكي–السعودي–الإماراتي"، مشيرًا إلى أن أدوات واشنطن تحرّك مشروعات تفجير داخلي في اليمن، ورغم أن هذه التحذيرات ليست جديدة، إلا أن توقيتها وتزامنها مع معلومات عن خطط عدوان بري على الحديدة يضعانها في سياق مختلف، فالصراع لم يعد فقط مع "العدو الخارجي"، بل أيضًا مع وكلائه المحليين الذين يسعون لإشغال صنعاء بمعارك داخلية تُضعف زخمها الإقليمي في دعم غزة.

خطة الحديدة.. مغامرة إماراتية محفوفة بالمخاطر

حسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الإمارات طرحت مؤخرًا خطة عسكرية لشن هجوم بري على مدينة الحديدة، عبر ميليشيات جنوبية موالية لها ومتمركزة في عدن، وتكمن أهمية هذه الخطة في أنها تستهدف ميناء الحديدة، الذي يُعد شريانًا اقتصاديًا وعسكريًا رئيسيًا لأنصار الله، إضافة إلى كونه أحد رموز السيادة اليمنية على البحر الأحمر، إلا أن اللافت في التقرير هو تحفظ السعودية على هذه الخطة، وإبلاغها الحلفاء بأنها لن تدعم أي تدخل بري خشية تعرّضها لهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

الغياب السعودي والرهان الأمريكي

التحفظ السعودي يُظهر حجم التحوّل في أولويات الرياض، بعد سنوات من الحرب المكلفة في اليمن، فالخوف من الردع الصاروخي لأنصار الله جهل المملكة تُعيد تموضعها كطرف أقل اندفاعًا نحو التصعيد، في المقابل، يُظهر التقرير الأمريكي أن واشنطن أكثر استعدادًا لفتح جبهة جديدة.

الحديدة... رمز الردع اليمني

ليس من المبالغة القول إن معركة الحديدة تمثل اختبارًا جوهريًا لقوة الردع التي بنتها صنعاء خلال السنوات الماضية، فالمحافظة الساحلية المطلة على البحر الأحمر ليست مجرد بوابة بحرية، بل خط دفاع استراتيجي، وورقة ضغط على ممرات التجارة العالمية، أي مغامرة برية فيها قد تُشعل ردًا غير تقليدي، يشمل توسيع العمليات إلى عمق الإمارات أو حتى البحر المتوسط، وبالتالي، فإن استهداف الحديدة لن يكون مجرد مواجهة عسكرية، بل بداية حرب ذات أبعاد إقليمية مفتوحة.

مناصرة غزة.. أولوية فوق الحسابات التكتيكية

تصريحات البخيتي عن الاستعداد للقتال على "ثلاث جبهات" ليست مجرد رسالة رمزية، بل إعلان عن استراتيجية اشتباك جديدة، داخليًا، تواجه صنعاء محاولات تفجير الأوضاع عبر مجموعات ممولة خارجيًا، إقليميًا، ويقف اليمن في مواجهة مشروع إماراتي–أمريكي لتمزيق الساحة اليمنية.

تصرّ صنعاء على أن دعم غزة ليس موقفًا تكتيكيًا بل خيارًا استراتيجيًا، وهذا ما يؤكده البخيتي حين يقول: "لا يمكننا أن نرى الكارثة الإنسانية في غزة ونصمت"، هذه الجملة، رغم بساطتها، تختصر منطق أنصار الله في التحرك العسكري والسياسي، فالحسابات الميدانية لا تُلغي البعد الأخلاقي – أو العقدي – في مناصرة الفلسطينيين، وهذا البعد يُفسّر إلى حد كبير لماذا تستمر صنعاء في التصعيد رغم الحصار والتحديات الداخلية.

الخيارات أمام واشنطن والتحالف

ما بين تحفظ سعودي، واندفاع إماراتي، ومرونة أمريكية، يواجه التحالف الموالي للولايات المتحدة معضلة حقيقية، هل يخوض حربًا برية في الحديدة ويغامر بتوسيع الصراع؟ أم يتراجع ويمنح صنعاء مزيدًا من الزخم السياسي والعسكري؟ من جهة أخرى، فإن "أنصار الله" يبدو أنها تراهن على تصعيد محسوب يُربك الخصوم دون أن يؤدي إلى مواجهة شاملة، مع الاستعداد في الوقت ذاته لأي سيناريو محتمل.

توظيف أدوات الحرب الداخلية لتمزيق اليمن

في سياق تحذيرات محمد البخيتي، يظهر بشكل جلي أن الولايات المتحدة والتحالف السعودي الإماراتي يتبعون سياسة فاسدة تهدف إلى تفجير الوضع الداخلي في اليمن، وهو ما يكشف عن أهدافهم الحقيقية وراء التدخل في هذا البلد العربي، أداة هذا التحالف لم تعد مقتصرة على العمليات العسكرية في جبهات محددة، بل أصبحت تتضمن تحركات خبيثة تهدف إلى إشعال فتيل الفتن الداخلية وتقويض استقرار اليمن، وهو ما يهدد ليس فقط الأمن الوطني اليمني بل المنطقة بأسرها.

أوضح البخيتي أن هذه السياسات الخارجية الأمريكية والسعودية والإماراتية تسعى إلى تقويض قدرة اليمن على التصدي لأي مشروع مقاوم لأهدافهم التوسعية في المنطقة، وعلى الرغم من محاولاتهم المستمرة للزج باليمن في فوضى داخلية وصراعات جانبية، يظل "أنصار الله" قادرين على الصمود والمضي قدمًا في مشروعهم المقاوم ضد هذه القوى التي لا تهتم إلا بمصالحها الضيقة، ومن هنا، فإن التحركات العسكرية، سواء في البحر الأحمر أو في الحديدة، هي مجرد جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى محاصرة اليمن وإضعاف قدرته على حماية مصالحه الوطنية.

الخطر الإماراتي والسعودي في البحر الأحمر

أما فيما يتعلق بالتحركات الإماراتية، فإن الخطة التي قدمتها الإمارات لشن هجوم بري على الحديدة تمثل خطرًا استراتيجيًا واضحًا لا يهدد اليمن فحسب، بل يشكل تهديدًا للملاحة الدولية وأمن البحر الأحمر بأسره، تستمر الإمارات في محاولة فرض هيمنتها على الممرات البحرية الحيوية، متجاهلة بذلك أي مصالح أو أمن للدول الأخرى. 

في هذا السياق، لا تقتصر السياسات الإماراتية على محاولة السيطرة على الموارد الاستراتيجية في المنطقة، بل تشمل أيضًا محاولات لدعم المشروع الأمريكي في المنطقة، الذي يهدف إلى ترسيخ الهيمنة العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط.

التحفظ السعودي على هذه الخطة العسكرية لا يعكس سوى القلق من رد فعل قوات "أنصار الله"، التي أثبتت قدرتها على الرد الصاروخي بشكل فعال ومؤلم، ومع ذلك، في ظل هذا التحفظ السعودي، تواصل الولايات المتحدة سياسة التوسع العسكري في المنطقة، دون اكتراث للمخاطر الجسيمة التي قد تترتب على هذه التصعيدات، من الواضح أن واشنطن تمضي قدماً في مساعيها لتوسيع حربها ضد اليمن في سبيل تحقيق مصالحها الخاصة، وهو ما يضع المنطقة بأسرها على حافة التصعيد غير المسبوق.

في الختام، إن الحرب التي تخوضها اليمن ضد التحالف الأمريكي-السعودي-الإماراتي هي أكثر من مجرد حرب على الأرض، هي حرب من أجل الحفاظ على السيادة اليمنية، وحرب في وجه التوسع العسكري والسياسي الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، في حين أن الإمارات والسعودية تواصلان محاولات تحجيم قدرات اليمن العسكرية والاقتصادية، تظل اليمن عازمة على مواصلة معركتها ضد هذا التحالف، وعلى الدفاع عن كل شبر من أرضها.

يستمر التحالف الأمريكي-السعودي-الإماراتي في فرض المزيد من الضغوط على اليمن من خلال أدواته العسكرية والاقتصادية، ولكن اليمن أثبتت خلال السنوات الماضية أنها قادرة على التصدي لهذا التحالف بكل إمكانياتها المتاحة، وفي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها تأجيج الصراع، فإن الخيارات أمام اليمن تتسع لتشمل المزيد من التصعيد، حتى لو كلف ذلك المواجهة على جبهات متعددة.

كلمات مفتاحية :

اليمن واشنطن التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية