الوقت- ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى أكثر من 22، بعد غاراتٍ صهيونية عنيفة في أول أيام عيد الفطر، طالت العديد من المناطق في القطاع.
ويأتي تصاعد العدوان الصهيوني المكثف على قطاع غزة في وقتٍ حساس، حيث يُحيي الفلسطينيون عيد الفطر بعد شهر من صيام شهر رمضان المبارك.
وقالت مصادر إنّ القصف الصهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المحررات غربي خان يونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص بينهم أطفال، الذين كانوا يرتدون ثياب العيد الجديدة.
وفي وقتٍ لاحق، استهدفت غارة منزلاً في وسط خان يونس، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص. كما استشهد مواطن وأصيب آخر من جرّاء قصف منزلٍ في مدينة رفح جنوبي القطاع، إضافةً إلى إصابة عدد من المواطنين في شارع عوني ضهير، شمال شرق المدينة.
وأفادت مصادر بأنّ طائرات مسيرة صهيونية استهدفت المواطنين في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أدّى إلى استشهاد امرأة وإصابة آخرين.
كما تواصل القصف المدفعي الصهيوني الذي استهدف مناطق متفرقة، ومنها شمال مخيم النصيرات وسط القطاع الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهيدين.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إنّ طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني في منطقة السلطان في رفح جنوبي قطاع غزّة، يقومون بالبحث عن الطواقم المفقودة.
وأضافت أنّه جرى "انتشال 11 شهيداًَ من بينهم 6 مسعفين من طواقمنا و4 من طواقم الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة ولا زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى".