موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الوضع الإنساني الكارثي في غزة... الأطفال باتوا يموتون تجمداً

الأحد 27 جمادي الثاني 1446
الوضع الإنساني الكارثي في غزة... الأطفال باتوا يموتون تجمداً

الوقت- في مشهدٍ يجسد قمة المأساة الإنسانية، يتجمد أطفال غزة تحت وطأة البرد القارس، دون غطاءٍ أو تدفئة، بينما تُدفن صرخاتهم تحت أنقاض البيوت التي هدمتها آلة الحرب الإسرائيلية، لم تعد معاناة هؤلاء الأطفال تقتصر على فقدان المأوى والطعام، بل تجاوزت ذلك إلى صراع يومي مع الموت في ظل صمت عالمي رهيب ودعمٍ غربي لـ"إسرائيل" يتجاوز حدود المنطق والإنسانية.

أطفال تتجمد

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني: إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، وأوضح لازاريني في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس" أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة، ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، والسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة، بما في ذلك الموجهة للاستجابة للحاجة التي يفرضها فصل الشتاء.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس وفاة 4 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال الأيام الماضية.

وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا: إن هؤلاء الأطفال كانوا في غاية الهشاشة نظرا لولادتهم المبكرة، ما جعلهم عرضة بصفة خاصة لانخفاض درجات الحرارة.

وأضاف الفرا: إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.

الإبادة والتجويع: أدوات حرب ممنهجة

تعتمد "إسرائيل" في حربها على غزة سياسة التجويع الممنهج بجانب القصف العشوائي والتدمير المتعمد للبنية التحتية، فخلال الخمسة عشر شهرًا الماضية، استهدفت القوات الإسرائيلية مخازن الغذاء، وشبكات المياه والكهرباء، وفرضت حصارًا مطبقًا على القطاع، وقد أدت هذه الإجراءات إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، حيث يعيش سكان القطاع تحت وطأة الفقر والجوع.

تأكيدات أممية

أكد برنامج الغذاء العالمي أن الجوع منتشر في غزة، وأنه لم يتمكن من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي يحتاجه لدعم الفلسطينيين في القطاع، وفي منشور عبر منصة إكس، جدد البرنامج الأممي دعوته إلى "توفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، واستعادة النظام"، مشددًا على أن "وقف إطلاق النار أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى".

المجاعة في الشمال: كارثة إنسانية

استفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة، ولا سيما في محافظة الشمال، جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، حيث تعمدت "إسرائيل" استخدام الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبًا، ما أسفر عن كارثة إنسانية تعصف بكل جوانب الحياة اليومية.

الأرقام تتحدث

تفيد التقديرات الأخيرة بأن أكثر من 80% من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن وصول المساعدات ما زال محدودًا بسبب العراقيل التي تضعها "إسرائيل" أمام المنظمات الإنسانية.

الأطفال يدفعون الثمن الأكبر

بينما تتحدث الحكومات الغربية عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، يغض المجتمع الدولي الطرف عن المعاناة التي تتسبب فيها هذه السياسات للأطفال الفلسطينيين، وتشير تقارير طبية وإنسانية إلى أن الأطفال يشكلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف والتجويع، حيث يعانون من سوء التغذية الحاد والصدمة النفسية المستمرة، ولم تلقَ هذه الحقائق سوى التجاهل من قبل القوى الغربية التي تستمر في دعم "إسرائيل" سياسيًا وعسكريًا.

الأطفال تحت البرد: مأساة يومية

في هذا الشتاء القاسي، بات الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت تجمدًا، حيث تفتقر منازلهم إلى التدفئة ويُحرمون من الملابس الشتوية اللازمة، كثيرون منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وسط درجات حرارة تصل إلى مستويات خطرة، هذا المشهد يضاف إلى معاناتهم من الجوع والخوف، ليشكل صورة قاتمة من الإهمال الإنساني المتعمد.

الدعم الغربي: صمتٌ مشين

تتلقى "إسرائيل" دعمًا سياسيًا وعسكريًا غير محدود من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ما يجعلها تستمر في سياساتها دون أي محاسبة، هذا الدعم يتعارض مع المبادئ المعلنة لحقوق الإنسان التي تدّعي هذه الدول التمسك بها، ما يضع مصداقيتها على المحك، وبينما تُبرر الحكومات الغربية دعمها لـ"إسرائيل" بحجة الأمن، يتم تجاهل المشاهد المروعة لمعاناة الأطفال الفلسطينيين.

دعوات لوقف إطلاق النار

في ظل هذه الظروف، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة لتقديم المساعدات العاجلة للسكان، ورغم ذلك، تستمر "إسرائيل" في عملياتها العسكرية دون أي اعتبار للقوانين الدولية أو للنداءات الإنسانية.

ذكريات مؤلمة لأطفال غزة في زمن الحرب

حتى وقت قريب، كان الطفل حمزة البالغ من العمر 5 سنوات، والذي كان يدرس في مرحلة الروضة، يعيش حياة طفولية عادية بين أسرة محبة تشمل أمه وشقيقه وأباه، كانت الحياة تسير بسلاسة، حيث كانت أمه ترعى منزلها وأطفالها، وكان يلعب مع شقيقه، يلهو بالألعاب ويشاهد أفلام الكرتون، ولكن تلك الأيام البريئة تحولت فجأة إلى كابوس لا ينسى، بعد أن فقد حمزة أمه وشقيقه في مجزرة "الفاخورة" يوم الـ 14 من أكتوبر 2023، والتي دمّرت منزله وحرمته من أعز الناس في حياته، يقول حمزة بصوت يكاد يفيض بالحزن: "كنت أعيش حياة هادئة، لا يشغلني سوى الواجبات المدرسية واللعب مع شقيقي، أما الآن، فقد تحولت حياتي إلى جحيم، بعد أن فقدت من كان يعني لي كل شيء، لا أستطيع أن أرى أمي أو شقيقي مجددًا، وبعد استشهادهما، لم يتبق لي سوى أبي المصاب، الذي تعرض هو الآخر للاستهداف، حياتي أصبحت مليئة بالدموع والشجن."

حذيفة.. صراخ لا ينقطع بعد فقدان العائلة

أما حذيفة، الطفل البالغ من العمر 11 عامًا، فلم يكن يتخيل أن حياته ستتحول إلى مأساة، حيث فقد والدته وأبيه وأشقاءه، وترك وحيدًا في مواجهة العالم، يروي حذيفة بصوت يملؤه الأسى: "كنت أعيش مع شقيقي محمد، الذي كان أكثر من مجرد أخ، كان صديقي المفضل وحائط صد أمام أي صعوبة، كنا نلعب معًا ونتشارك الأفراح، أما الآن، بعد استشهاد محمد وأشقائي، فأنا لا أعرف كيف أعيش، أبي رحل، وأمي فقدت حياتها، وكل ذكرياتي معهم أصبحت مجرد أطياف لا يمكنني لمسها"، وتستطرد جدته، شيماء الغول، في حديثها: "حذيفة تغير تمامًا بعد فقدانه لعائلته، أصبح صامتًا، لا يعرف كيف يهدأ، لا يستطيع النوم دون أن يبكي أو يتذكرهم، وعندما يذهب للنوم، يضع دميتين على جانبيه، واحدة باسم محمد، وأخرى باسم جنان، ويحدثهما وكأنهما ما زالا موجودين."

محمد الرواغ.. طفولة مسروقة

أما محمد الرواغ، الذي فقد والده وأربعة من أشقائه، فيقول: "في الماضي، رغم صعوبة الحياة، كنا نعيش معًا في سعادة، كان لدينا منزل وأصدقاء وأحلام، ولكن الآن لا شيء، لا أصدقاء، لا أسرة، لا حلم، فقدت والدي وأشقائي، والألم لا يفارقني، الحياة لم تعد تحمل أي طعم، نحن لا نعيش، نحن موتى بلا رحمة."

إيهاب.. النزوح والخوف المستمر

إيهاب أحمد عريفى، طفل آخر، فقد والدته وأشقاءه في القصف الإسرائيلي على منزلهم في مخيم الشاطئ، يقول: "لم أكن أتخيل أن أعيش مثل هذه اللحظات، فقدت كل شيء: عائلتي، منزلنا، وحتى الأمن، أنا الآن أعيش في حالة من النزوح المستمر، بين رفح ودير البلح، دون أي مكان يشعرني بالاستقرار، الحياة أصبحت مريرة وأشعر بأنني في مواجهة مستمرة مع الخوف."

19 ألف طفل في غزة يعيشون من دون عائلات

تقدّر منظمة الأمم المتحدة أن حوالي 19 ألف طفل في غزة أصبحوا يتامى، فقدوا أحد والديهم أو كليهما نتيجة العدوان، هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف إنسانية ونفسية قاسية، بعضهم يعيش مع أقاربه أو جيرانه، لكنهم يواجهون صدمات نفسية عميقة بسبب الخوف والقتل المستمر، والألم الذي يرافق فقدان الأحبة.

حاجة ماسة إلى الدعم العاجل

في ظل الوضع الحالي في غزة، يعاني الأطفال الأيتام من فقدان العناية والراحة، العديد من المنازل التي كانوا يعيشون فيها دُمّرت، وأصبحت أسرهم مشردة في الخيام والملاجئ، ويتعرض الأطفال لصدمات نفسية نتيجة القصف المستمر وفقدان الأحبة، وتحتاج هذه الفئة من الأطفال إلى رعاية صحية ونفسية عاجلة، فضلاً عن توفير مأوى مؤقت وآمن لهم.

ختام القول

تعكس الأزمة الإنسانية في غزة الوجه الحقيقي لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، حيث إن المجتمع الدولي مطالب الآن وأكثر من أي وقت مضى بالتدخل الفوري لوقف هذه الكارثة الإنسانية والعمل على إنهاء الحصار وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وإذا استمر التغاضي عن معاناة الأطفال في غزة، فإن الإنسانية برمتها ستكون أمام وصمة عار تاريخية.

كلمات مفتاحية :

غرة أطفال غزة الأمم المتحدة كيان الاحتلال الاسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد القنطار

جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد القنطار