الوقت - أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس، أنّ الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لإحياء طقوسها في “الأقصى” باتت تُظهر الأطماع الخفيّة في حرب السيطرة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وتحشد الجماعات الاستيطانية المتطرفة أنصارها، لتنظيم مسيرات استفزازية واقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة عيد “الأنوار” (الحانوكا بالعبرية)، الذي يحلّ هذا العام بعد يومين (25 ديسمبر/ كانون الأول) ويستمر ثمانية أيام.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍاتٍ صحفية أنّ اليهود يسعون من خلال الحرب الجارية للوصول لهدف واحد وهو “وضع أيديهم على المسجد الأقصى” في لعبة مكشوفة ومرفوضة.
وحذر من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودًا بعيدة في ألاعيبها التي تستهدف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية، محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ المسجد المبارك، وفقًا لوكالة سند.
وشددّ الشيخ عكرمة صبري، على حق الفلسطينيين والمسلمين الكامل بالمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنّ كل ما تقوم به جماعات اليهود المتطرفة من أعمال باطلة؛ مرفوضة من الناحية القانونية والحضارية والإنسانية؛ وتتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.