الوقت عاش جمهور السينما في تونس مع أسبوع حافل بمئات العروض السينمائية من مختلف دول العالم، وذلك خلال الدورة الــ 35 من "أيام قرطاج السينمائية"، التي أسدل الستار عنها، أمس السبت، بتكريم للسينما الفلسطينية.
وشهد حفل الاختتام توزيع جوائز المهرجان، حيث نال الفيلم التونسي"الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور الجائزة الكبرى عن فئة "الفيلم الروائي الطويل"، فيما آلت الجائزة الثانية إلى فيلم "إلى عالم مجهول" للمخرج الفلسطيني، مهدي فليفل، فيما ذهبت الجائزة الثالثة إلى دولة السنغال ممثلة في فيلم "دمبا".
وقال المخرج التونسي، لطفي عاشور، الفائز بالجائزة الذهبية إنه يهدي هذا التتويج إلى ضحايا الارهاب الذي عرفته تونس في العشرية الماضية، موجهاً تحية إلى الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والجرائم الصهيونية.
وإلى جانب جوائز الأفلام الروائية الطويلة، منح المهرجان جوائز أخرى للأفلام القصيرة والوثائقية.
ونالت السودان الجائزة الاولى في فئة "الأفلام الروائية القصيرة"، بينما توّجت فلسطين بالجائزة الأولى في فئة "الأفلام الوثائقية الطويلة" عن فيلم "عمل فدائي" لمخرجه كمال جعفري.
وتحصلت أفلام من اليمن والكونغو وتونس ومصر وسوريا على جوائز مختلفة.
وكرّم "أيام قرطاج السينمائية"، الذي يعتبر من أهم التظاهرات الثقافية في المنطقة، وتختص بسينما دول "عالم الجنوب"، كرّم في دورته الحالية السينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية.