موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
إنذار أحمر لمليون ونصف المليون نازح

الأهداف المشؤومة للكيان الصهيوني من اجتياح واسع لرفح

الجمعة 29 رجب 1445
الأهداف المشؤومة للكيان الصهيوني من اجتياح واسع لرفح

الوقت - في ظل مرور ما يقرب من أربعة أشهر على الدخول البري للجيش الصهيوني إلى غزة، وعلى الرغم من القتل الجماعي للمدنيين، وعدم حصول الصهاينة على نتائج ملموسة من إطلاق آلتهم الحربية، تشير أحداث الأيام الأخيرة إلى أن قادة تل أبيب رأوا أحلاماً جديدةً لغزة، وهو ما دق ناقوس الخطر بالنسبة لسكان رفح أكثر من أي مكان آخر.

مدينة رفح جنوب غرب قطاع غزة، والتي كانت أقل استهدافاً من قبل الکيان الصهيوني من مناطق أخرى خلال الأشهر الأربعة الماضية بسبب موقعها الجغرافي الحساس، لم تسلم هذه الأيام من جرائم المحتلين أيضًا.

وعليه، فإن الجيش الصهيوني، وبعد الدمار الشامل الذي ألحقه بشمال وجنوب غزة، حوّل رفح إلى معمل جديد للقنابل والصواريخ منذ يوم السبت الماضي، ونفّذ عدة هجمات على منازل المدنيين سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى.

ولم تكن الغارات الجوية هي نهاية القصة، إذ ألمح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء هذا الکيان، يوم الاثنين الماضي، إلى أنه يسعى لدفع موجة العمليات العسكرية باتجاه مدينة رفح الحدودية.

كما نقلت وكالة أنباء الأناضول عن يوآف غالانت، وزير الحرب الصهيوني، قوله: "بعد انتهاء المهمة العسكرية في خان يونس، ستبدأ عملية في رفح لتدمير قوات حماس المختبئة هناك"، وحسب غالانت فإن "النصر لن يكون كاملاً إلا إذا هاجم الجيش رفح".

في هذه الأثناء، وبسبب احتشاد غالبية لاجئي غزة في مدينة رفح، أثارت التهديدات الصهيونية الأخيرة مخاوف عالمية، وقيّم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، تهديد السلطات الصهيونية لرفح بأنه مثير للقلق، ويعرض حياة مئات الآلاف من السكان للخطر.

وشدّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أن جر الحرب في غزة إلى رفح ستكون له عواقب غير سارة، كما أعربت وزارتا خارجية فرنسا وألمانيا عن معارضتهما الشديدة للهجمات على رفح.

الوضع الكارثي لرفح

تبلغ مساحة مدينة رفح 65 كيلومترًا مربعًا، وحسب التقارير، يعيش في هذه المدينة حاليًا أكثر من 1.3 مليون نسمة من سكان غزة، أغلبهم من اللاجئين الذين فروا من وسط وشمال غزة إلى هذه المنطقة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي، ويعيشون وضعاً بائساً.

وحسب قناة الجزيرة، فإن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في رفح يعيشون في خيام في الشارع والحدائق والساحات العامة، ويفتقرون إلى المرافق الصحية والغذائية.

وقالت نوحة المدحون، التي جاءت من مخيم بيت لاهيا شمال غزة مع عائلتها المكونة من 9 أفراد إلى منزل ذويها في رفح، في حديث لصحيفة الشرق: "هذه أسوأ الشهور في حياتنا، أعيش مع بناتي وأطفالي في منزل أحد أقاربي مع حوالي أربعين شخصاً، زوجي وأطفالي الأكبر سناً ينامون في خيمة، المكان ليس كبيراً للجميع، ننام على الأرض ونشعر بالبرد، لا يوجد ما يكفي من البطانيات، والجو بارد، ومن الصعب جدًا الذهاب إلى الحمام".

لا يبدو أن معاناة هؤلاء اللاجئين، هي الفصل الأخير من المأساة الفلسطينية الحالية في تلك المنطقة، وقد أثار احتمال نشوب حرب برية في رفح، مخاوف بشأن المكان الذي سيذهب إليه السكان بحثاً عن الأمان، حيث قالت الأمم المتحدة إن المدينة أصبحت ضغطاً آخر على المنظمة.

لذلك، ومع الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي في رفح، إذا بدأت الصراعات، فإن العملية الحالية لتقديم المساعدات الهزيلة لمئات الآلاف من الفلسطينيين ستتعطل أيضًا، وستؤدي هذه القضية إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

تحظى رفح بأهمية استراتيجية بالنسبة لأهالي هذا القطاع، لكونها الطريق الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي (باستثناء الأراضي المحتلة)، والسبيل الأهم لإرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سكانها، والتي ظلت معظمها غير نشطة في الأشهر الأخيرة، بسبب سياسة التخريب والعقاب الجماعي التي ينتهجها الصهاينة.

الأهداف الشريرة للكيان الصهيوني من الهجوم على رفح

الکيان الصهيوني الذي لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة في شمال وجنوب غزة، يبحث عن مفقوديه في رفح، ليقدم إنجازاً للرأي العام داخل الأراضي المحتلة.

ويعترف المسؤولون الصهاينة الذين تكبدوا خسائر فادحة أمام قوات حماس، بأنه من غير الممكن القضاء على هذه الحركة، لكنهم رغم ذلك يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق هذا الهدف بهجوم بري على رفح.

وفي هذا الصدد، زعم نتنياهو: "تدمير حماس هو هدفنا الرئيسي، لقد قمنا حتى الآن بتدمير 17 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، وأغلب الكتائب المتبقية تتمركز في غرب غزة ومدينة رفح، والهدف القادم هو قتالهم".

هذا فيما فشل الجيش الإسرائيلي، الذي يبلغ قوامه 300 ألف جندي، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في اكتشاف أنفاق ومقرات قوات القسام، والتركيز على رفح لن يساعد أيضاً، لأن هذه المجموعات منتشرة الآن في جميع أنحاء غزة، وتتحرك باستمرار عبر الأنفاق.

وسبق أن ادعت حكومة نتنياهو أنها تسيطر بشكل كامل على شمال غزة، لكن وسائل الإعلام العبرية ذكرت مؤخراً أن حماس تسيطر على نصف هذه المنطقة، لذلك، علی افتراض أن كتائب القسام كلها في رفح، إذا بدأت الهجمات البرية، فإنها ستغير تكتيكاتها وتنتقل إلى مناطق أخرى، لتوجيه ضربات قاتلة لقوات الاحتلال.

ومن ناحية أخرى، فإن متطرفي تل أبيب، الذين يتعرضون لضغوط من أهالي الأسرى الصهاينة هذه الأيام، يتوهمون أن الأسرى محتجزون في رفح، ويمكنهم تحريرهم والخروج من الضغط بهجوم بري على هذه المدينة.

لكن الأمر المؤكد هو أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، اعترفت بأنه ليس لديها أي معلومات عن مكان اختباء الأسرى، وأن الهجوم على رفح ينفَّذ لغرض رئيسي آخر.

وفي الحقيقة، فإن العثور على السجناء هو غطاء لغرض أهم من وراء هذه الجريمة، فالکيان الصهيوني، الذي شعر بعدم الأمان من قوى المقاومة في غزة طوال العقدين الماضيين، استغل الفرصة الحالية لتهجير سكان هذا القطاع إلى صحراء سيناء في مصر ودول أخرى من خلال خلق الرعب، ليضمن عبر ذلك أمن المستوطنين، ويمهد الطريق لسياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية في المستقبل.

وأعلنت مصر التي تتعرض لمثل هذا التهديد أكثر من غيرها، في بيان لها، معارضتها الشديدة لهذه الخطة، وقامت ببناء جدار وحواجز على حدود رفح لمنعها، حتى أن الحكومة المصرية بعثت رسائل إلى السلطات الصهيونية، وهددت بإلغاء أو تعليق اتفاق السلام مع هذا الکيان إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

كما يبحث الکيان الإسرائيلي عن ترتيبات أمنية جديدة في الهجوم على رفح، وذكرت القناة 13 الصهيونية أن مجلس وزراء هذا الکيان، يدرس نقل معبر رفح الحدودي مع مصر إلى منطقة كرم أبو سالم.

ويهدف تحويل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بين الأراضي المحتلة وغزة ومصر، إلى منع القاهرة من التدخل في إدارة هذا المعبر، وعدم خلق صراع حول هذه القضية، وتعتقد تل أبيب أن نقل المعبر إلى الکيان الصهيوني، سيسمح بإجراء عمليات تفتيش أمنية، ويمنع عمليات التهريب عبر الحدود.

لكن السلطات المصرية لم تستجب بشكل إيجابي لمقترح هذا الکيان، وقال مصدر مصري لـ"الشرق"، إن القاهرة ترفض أي محاولة إسرائيلية للتواجد في محور فيلادلفيا.

شظايا معرکة رفح تصيب مفاوضات وقف إطلاق النار

تأتي مغامرة تل أبيب الجديدة في رفح، في وقت تفاوضت فيه الولايات المتحدة وقطر ومصر على وقف إطلاق النار في غزة في الأسابيع الأخيرة وتوصلت إلى نتائج، وهي الآن تنتظر رد قادة حماس لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار إذا وافقوا.

ولم تعط حماس حتى الآن رداً واضحاً على هذا الاتفاق ولم ترفضه، وتراجعه حالياً، قائلةً إنه لم يتقرر شيء بعد، وإنها بحاجة لمزيد من الوقت.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن اقتراح وقف إطلاق النار الجديد سيتم تنفيذه على مراحل، وسيشمل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا على الأقل، ستطلق حماس خلاله سراح 129 أسيرًا صهيونيًا، وبعد ذلك سيتم إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية، كما سيتم تسريع إرسال المساعدات الطارئة إلى غزة عبر معبر رفح.

وعلى الرغم من ذلك، أعلنت حماس شروطها للوسطاء الإقليميين، والتي تشمل وقفاً طويل الأمد للأعمال العدائية، والإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين، فضلاً عن مراقبة المجتمع الدولي لتنفيذ وقف إطلاق النار، ورغم أن سلطات تل أبيب لم توافق على هذه الطلبات، إلا أن بدء الهجمات البرية على رفح، قد يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار.

إن قادة حماس يدركون جيداً أن الکيان الإسرائيلي لن ينسحب من غزة في وقت قريب، وأن الهجوم البري على رفح مخالف لشروط حماس، ولن يوافقوا على وقف إطلاق النار إلا بعد حصولهم على ضمانات من الکيان الإسرائيلي والمجتمع الدولي.

لأن قوى المقاومة الفلسطينية لا تثق في وعود الكيان الصهيوني، وليس من المستبعد أنه بعد إطلاق سراح جميع السجناء الصهاينة، سينفذ جيش هذا الكيان بأمان وراحة بال هجمات واسعة النطاق على الفلسطينيين، وهذا هو سبب عدم موافقته على اتفاق طويل الأمد.

إن الأسرى الصهاينة هم ورقة حماس الرابحة في مواجهة الكيان الصهيوني، وفي غياب ورقة اللعب هذه، سيكون الوضع صعباً على الفصائل الفلسطينية.

السبب الرئيسي الذي يمنع حماس بطبيعة الحال من الرد على خطة وقف إطلاق النار، هو الوضع الغامض لرد الجانب الإسرائيلي، إذ يعتقد الوزراء المتشددون في حکومة الکيان الإسرائيلي أنهم لن يسمحوا بتوقف الحرب في غزة، وهددوا بأنه إذا توصل نتنياهو إلى تسوية مع حماس، فسوف ينسحبون من الائتلاف الحكومي، وهو ما يعني انهيار الحكومة.

بشكل عام، يمكن القول إن 123 يوماً من جرائم الکيان الصهيوني في غزة، أثبتت للجميع أن هذا الکيان لا يلتزم بأي قواعد ومبادئ إنسانية وقوانين دولية، وإذا لم تكن هناك عقبة، فإنه سيدفع آلته الحربية إلى الأمام لقتل المزيد من الفلسطينيين.

ولذلك، فإن المجتمع الدولي ملزم بزيادة الضغط على هذا الکيان ووقف الإبادة الجماعية في غزة، قبل أن يتم ذبح جميع الفلسطينيين على يد المتطرفين، لأن أي نوع من الصمت في هذا الشأن، سيجعل المحتلين أكثر وقاحةً لقتل المزيد، وسيشعل نار الحرب في المنطقة.

كلمات مفتاحية :

مدينة رفح حماس الأسرى الصهاينة حكومة نتنياهو معبر رفح المساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون