الوقت - حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من انتشار “التهاب الكبد الوبائي” من نوع (A) نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح بقطاع غزة”.
وقالت الوزارة: “نحذر من توقف الفحص المخبري للدم (CBC) في أي لحظة نتيجة نقص المواد الخاصة به”.
وقالت وكالات الأمم المتحدة الثلاثاء، إنه مع تصاعد خطر وقوع مجاعة، وتزايد أعداد الناس المعرضين لانتشار الأمراض الفتاكة، ثمة حاجة ماسة لإجراء تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد رؤساء برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية،أن إدخال إمدادات كافية إلى غزة وتوزيعها في جميع أنحائها الآن يعتمد على: فتح مسارات دخول جديدة؛ والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بعبور نقاط الحدود يومياً؛ وتقليص القيود على حركة العاملين الإنسانيين؛ وضمان سلامة الناس الذين يصلون إلى مراكز توزيع المساعدات والأفراد الذين يوزعونها.
بدورها أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، في تصريحات صحفية الثلاثاء، “أن الأطفال المعرضين لخطر كبير بالوفاة من جراء سوء التغذية والأمراض بحاجة ماسة للعلاج الطبي والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، إلا أن الظروف على الأرض لا تسمح لنا بالوصول الآمن إلى الأطفال والأسر المحتاجين. وتظل بعض المواد التي نحتاجها بشدة لإصلاح شبكة المياه وزيادة إمداداتها ممنوعة من دخول غزة. إن حياة الأطفال وأسرهم في الميزان هنا، وكل دقيقة مهمة”.
من الجدير بالذكر أنّ فيروس التهاب الكبد أ (HAV) يسبب تطور هذا النوع من الالتهاب، وغالباً ما يصاب به البشر نتيجة استهلاك الأطعمة أو المشروبات الملوثة ببراز الأشخاص المصابين به فعلاً.