موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

روسيا والأطماع العربية في الجزر الإيرانية الثلاث

الأحد 11 جمادي الثاني 1445
روسيا والأطماع العربية في الجزر الإيرانية الثلاث

الوقت - في العقد الماضي، عندما كانت الحكومات الأمريكية تتحرك بقوة في نهجها للانسحاب الاستراتيجي من الشرق الأوسط، وتركز على شرق آسيا لتنفيذ استراتيجية احتواء الصين، بذلت روسيا جهوداً لمضاعفة مستوى علاقاتها مع عدد من الدول العربية، معتمدةً على قطاعات الطاقة والأمن والغذاء وتجارة الأسلحة.

ومن منصات التعاون الروسي العربي، منتدى التعاون بين الجانبين الذي يعقد اجتماعات كل بضع سنوات لتعزيز العلاقات بين الأعضاء.

وعليه، واستمراراً لهذه السلسلة من اللقاءات، انعقد المنتدى السادس للتعاون العربي الروسي يوم الأربعاء الماضي في المغرب، بحضور وزراء خارجية روسيا والدول العربية، وبحث المشاركون في هذا المنتدى سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية وروسيا في مختلف المجالات، وثمنوا المستوى الاستثنائي الذي وصلت إليه العلاقات العربية الروسية، وأكدوا في الوقت نفسه أهمية استمرار التنسيق بهدف دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، وتعزيز النمو والازدهار.

وحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، فقد ناقش اللقاء قضايا التعاون بين روسيا والعالم العربي، وفقاً للإجراءات الحالية، وأعلن مستشار حكومة الإمارات، في بيان، أنه تم تحقيق إنجازات كبيرة في مختلف القطاعات نتيجة التنسيق والتعاون العربي والروسي، وسلط اللقاء الضوء على الفرص الممكنة لتعزيز وتطوير علاقات التعاون.

وكما كان متوقعاً، كانت التطورات في غزة أحد المواضيع التي تمت مناقشتها في هذا اللقاء، حيث أعربت روسيا والجامعة العربية عن أملهما في صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، وطلبتا من أمريكا عدم وضع العراقيل أمامه.

ينعقد هذا الاجتماع الإقليمي بناءً على مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة الدول العربية وروسيا عام 2009. ويناقش منتدى التعاون العربي الروسي، الذي انطلق قبل 12 عاماً، إلى جانب استضافة اجتماعات عمل وندوات، بما في ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية، مجالات التعاون بين الدول العربية وروسيا.

وفي السنوات القليلة الماضية، تزايدت أهمية هذا المنتدى، باعتباره منصةً لتبادل الآراء وتنسيق المواقف بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، لأنه يأخذ في الاعتبار المصالح والأولويات التي تربط الأطراف العربية والروسية في المجالات السياسية، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة.

تتأثر الجهود التي تبذلها روسيا لتعزيز علاقاتها مع الدول العربية، وخاصةً مشيخات الخليج الفارسي، خلال العامين الأخيرين، بالتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، ويحاول الروس اصطفاف العرب مع سياساتهم في النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب، الذي تسعى موسكو وبكين إلى تأسيسه.

لقد كانت الدول الخليجية دائمًا في جبهة الغرب، وکانت تقوم بتعديل سياساتها مع البيت الأبيض، وفي العالم الحالي حيث تبحث موسكو وواشنطن عن تحالفات إقليمية، زاد الروس من تحركاتهم الدبلوماسية.

ويحاول قادة الكرملين زيادة ثقلهم السياسي في النظام الدولي، من خلال خلق فجوة بين هذه الدول وواشنطن، واجتماع روسيا مع أعضاء مجلس التعاون في تموز (يوليو) الماضي، والآن الاجتماع مع الدول العربية، هو بمثابة تحذير لأمريكا من أن موسكو دخلت المنطقة الواقعة تحت نفوذ واشنطن بقوة.

منذ بداية حرب أوكرانيا في فبراير 2022، عززت روسيا علاقاتها مع الدول الخليجية، وفي مسألة إنتاج النفط في إطار أوبك بلس، كان العرب أكثر انسجاماً مع سياسات موسكو.

وکعلامة على أهمية علاقات هذه الدول مع موسكو، رفضت السعودية والإمارات العام الماضي طلب الحكومة الأمريكية ضخ المزيد من النفط للسيطرة على الأسعار في الأسواق العالمية، ما أثار غضب مسؤولي البيت الأبيض، وعمّق الفجوة بين الرياض وواشنطن.

من ناحية أخرى، ورغم الضغوط الأمريكية، لم تلتزم الدول العربية بالعقوبات الغربية على روسيا، وشهدت العلاقات بين روسيا والإمارات خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً، وهو ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه غير مسبوق في زيارته الأخيرة لأبو ظبي.

وحتى صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت مؤخراً أن الإمارات زادت علاقاتها مع موسكو بشكل كبير في خضم الحرب في أوكرانيا، وحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال، ولذلك، تحاول روسيا تجاوز العقوبات الغربية وتعزيز موقفها ضد واشنطن، من خلال زيادة علاقاتها مع الدول العربية.

کذلك، في الوقت الذي أعربت فيه بعض الدول العربية عن معارضتها للدعم الغربي الواسع للکيان الصهيوني في غزة، فإن روسيا لديها فرصة جيدة لخلق فجوة أكبر في علاقات الدول العربية مع أمريكا وأوروبا، وتحسين صورتها بين الدول العربية من خلال دعم الفلسطينيين ضد جرائم تل أبيب.

الأوهام المناهضة لإيران في اللقاء الروسي العربي

رغم أن اجتماع المغرب ركّز أكثر على تطوير العلاقات الروسية العربية، إلا أن أوهام بعض الدول بشأن وحدة الأراضي الإيرانية انعكست في البيان الختامي.

حيث انتهى الاجتماع ببيان مشترك يتضمن إشارةً إلى الجزر الإيرانية الثلاث، نقلاً عن البيان المشترك لدول مجلس التعاون وروسيا، الذي نُشر في يوليو 2023. وقد أيّد هذا البيان ما تسمى الحلول والمبادرات السلمية الرامية إلى حل ما يسمى الصراع الثنائي.

وهو الادعاء الذي صاحبه رد فعل إيراني حاد، حيث اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن مضمون هذا التصريح بشأن الجزر الإيرانية الثلاث لا أساس له من الصحة، ورفضه وأدانه.

وأكد كنعاني: أن "جزر أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى الإيرانية الواقعة في المياه الزرقاء للخليج الفارسي، تابعة لإيران إلى الأبد، وهي جزء لا يتجزأ من أراضي إيران".

في السنوات الأخيرة، حاولت دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً طرح موضوع الجزر الثلاث في الاجتماعات الإقليمية والدولية الثنائية أو المتعددة الأطراف، وتحويل المطالبة غير المشروعة بملكية هذه الجزر إلى قضية قانونية.

في هذه الأثناء، من المدهش أن روسيا، على الرغم من علاقاتها الوثيقة للغاية مع إيران، وافقت بشكل رمزي على ادعاءات الإمارات العربية المتحدة السخيفة.

وفي الاجتماع الذي عقد بين روسيا ومجلس التعاون في يوليو الماضي، طالبت روسيا في بيانها الختامي، مع الممثلين العرب، بحل الخلافات حول الجزر الثلاث على أساس القوانين الدولية، الأمر الذي قوبل برد فعل حاد من الجمهورية الإسلامية، لكن تكرار هذه المواقف المناهضة لإيران في أقل من ستة أشهر، يتنافى مع مبادئ العلاقات الثنائية والمعاهدة الاستراتيجية بين طهران وموسكو، التي يسعى الروس لتوقيعها هذه الأيام.

تأتي مواقف روسيا هذه في حين اتهم الغربيون إيران بالتعاون العسكري والتسليحي مع موسكو في حرب أوكرانيا، واتخذت إيران مواقف مبدئية بشأن ضرورة الاهتمام بمصالح موسكو الأمنية في ظل تهديد توسع الناتو شرقاً.

لكن دولةً مثل الإمارات لم تعلن الحياد في هذا الصدد فحسب، بل قدمت المساعدة لكييف أيضاً من أجل كسب رأي الغرب، ووفقاً لبعض الخبراء، ينبغي على مسؤولي الكرملين إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه القضايا المثيرة للجدل في سياساتهم الإقليمية.

حول هذا النهج غير الودي الذي اتبعته روسيا تجاه الجمهورية الإسلامية في اجتماع المغرب، قال السيد حسن هاني زادة، الخبير في قضايا غرب آسيا، في حوار مع "الوقت": "إن تصرفات روسيا الأخيرة ودعمها لمواقف الدول الأعضاء في مجلس التعاون فيما يتعلق بالجزر الثلاث، يظهر أن هناك نوعاً من الارتباك في سياسة موسكو الإقليمية".

وأضاف: "باعتبار أن أعضاء مجلس التعاون يخضعون لسياسات الولايات المتحدة، إلا أن هذه الدول استخدمت في السنوات الأخيرة روسيا كورقة رابحة في المواجهة مع إيران، إن روسيا، بغض النظر عن مصالحها الاستراتيجية مع الجمهورية الإسلامية، قد سلكت طريقاً خاطئاً في مرافقة الدول الخليجية، وهذا الأمر سوف يتسبب في تأثر المصالح الوطنية الروسية بهذه المواقف في المستقبل".

وفي إشارة إلى أن إيران هي أحد حلفاء روسيا ضد الهيمنة الغربية، أكد هاني زاده أن "الدول الخليجية لا يمكن أبدًا أن تكون شريكًا موثوقًا للروس، ولذلك، فإن سياسة روسيا الخارجية ليست متوازنةً، وتتضمن بعض المصالح العابرة والإقليمية، وهذه الدولة كانت متمسكةً دائماً بالشراكة مع إيران أكثر من الدول الخليجية في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وبالتالي فإن ارتباط موسكو بالعرب سيضر بمصالح روسيا".

وتابع: "إضافةً إلى ذلك، فإن الجزر الثلاث هي جزء من السيادة الوطنية لإيران، ومطالبة الإمارات والعرب الآخرين في المنطقة ادعاء كاذب، ومتأثر بضغوط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني التي تثار بين الحين والآخر، وهذا الموقف المتكرر فيما يتعلق بالجزر، ليس له أي قيمة بالنسبة لإيران من حيث القوانين الدولية".

وأوضح هاني زاده أن روسيا والعرب يلعبون مع بعضهم البعض تكتيكياً، وقال: "روسيا لا تثق بالعرب كثيراً، لكنها تحاول أحياناً جذبهم إلى جانبها بمواقف تتماشى مع سياسة العرب، إلا أن هذه الدول لن تخرج أبداً من فلك أمريكا والكيان الصهيوني".

وختم السيد هاني زاده بالقول: "إن مواقف روسيا قريبة من إيران، وباعتبارها دولةً تربطها علاقات ودية مع الجمهورية الإسلامية منذ عقود، فإنها لن تتأثر بهذه التطورات، ولذلك، علينا أن ننتظر الخطوة التالية من الروس الذين يمكنهم تصحيح مواقفهم تجاه إيران".

كلمات مفتاحية :

إيران روسيا العرب الجزر الثلاث غزة أمريكا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون