الوقت - دعا نشطاء وحركات وقوى وطنية وإسلامية في الضفة والقدس للحشد والمشاركة الواسعة وإعلان الإضراب العام في مدن الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الإثنين، نصرة لغزة ودعماً للمقاومة ورفضا لعدوان الاحتلال.
كما أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، على ضرورة المشاركة في فعاليات الدعم والإسناد لغزة، ورفضاً لسياسة الاعدامات في الضفة الغربية، يوم الاثنين على دوار المنارة الساعة الثالثة عصراً.
ودعت في بيان لها للمشاركة يوم الثلاثاء المقبل، في وقفات الدعم والإسناد للأسرى في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، وللمشاركة يوم الجمعة المقبل في المسيرات والفعاليات الشعبية التي تتزامن مع مسيرات حاشدة في الدول العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة.
ودعت كذلك القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم للالتزام بالإضراب العام والشامل الذي ستشارك فيه كل بلدان العالم يوم الإثنين نصرة لقطاع غزة.
من جانبهم، دعا الشباب الثائر في فلسطين للمشاركة الفاعلة، في فعاليات يوم الإضراب العالمي يوم الإثنين ، للمطالبة بوقف مجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وانطلقت دعوات لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة، وإعلان الإضراب الشامل يوم الاثنين.
وكان نشطاء عالميون أطلقوا على مواقع التواصل يطلقون حملة إلكترونية عالمية بعنوان. #إضراب_من_أجل_غزة لتنظيم إضراب عالمي يهدف للضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.
من الجدير بالذكر، أنّ الإثنين الماضي شهد نجاحاً واسعاً في الإضراب العالمي الذي دعا لها نشطاء، وانتشر في عديد من الدول العربية والعالمية، كما شهدا التزاماً حديدياً في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة وعدد من مناطق الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.