موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أمريكا وعرقلة وقف إطلاق النار في غزة.. المدنيون هم الضحية

الأربعاء 30 جمادي الاول 1445
أمريكا وعرقلة وقف إطلاق النار في غزة.. المدنيون هم الضحية

مواضيع ذات صلة

كنعاني: جرائم الصهاينة في غزة وصمة عار لن تمحى من جبين امريكا

امريكا تعيد إلى "إسرائيل" عشرات الآلاف من القذائف التي نقلتها إلى أوكرانيا

الخارجية الايرانية: المسؤولية المباشرة عن جرائم الصهاينة تقع على عاتق امريكا

الوقت- "نحن ضد وقف إطلاق النار النهائي مع غزة وتصعيد الصراع في لبنان"، هذا ما أعرب عنه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الذي جدد قلقه من تصاعد الصراعات بين حزب الله والكيان الصهيوني، وأعلن أن واشنطن لا تريد أن يمتد نطاق حرب غزة إلى لبنان.

وحسب مواقع إخبارية، أعلن "جون كيربي"، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في كلمة صحفية: "ما زلنا ضد وقف إطلاق النار النهائي في قطاع غزة لأنه سيؤدي إلى استمرار سيطرة حماس على غزة، لكننا نؤيد وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية"، وبناء على هذا التقرير، صرح كيربي بأننا نشعر بالقلق إزاء تفاقم الوضع في شمال "إسرائيل" ولا نريد أن تمتد الصراعات إلى لبنان.

وأوضح أننا نجري مفاوضات يومية مع شركائنا في المنطقة للتوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني جديد، لكن لم يحدث أي تطور جديد حتى الآن، وقال: "نعتقد أن التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت جديد هو أمر مهم وهادف لتحرير الأسرى".

أمريكا تُصفق للهجمات الإسرائيليّة نتيجة للهجمات القاتلة والمدمرة التي شنتها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، استشهد أكثر من 18 ألف فلسطيني وأصيب عشرات الآلاف، ونزح مليون من سكان قطاع غزة الذين يعيشون في أزمة إنسانية خطيرة، وقد قال الرئيس الأمريكي، مؤخرا، إنه سيواصل تقديم الدعم العسكري للكيان الصهيوني حتى انتهاء وجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، "سنواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل حتى نتخلص من حماس"، وحسب وسائل الإعلام الأمريكية، أوضح بايدن أيضًا: "لقد أمضيت ساعات طويلة مع القطريين والمصريين والإسرائيليين لضمان إطلاق سراح الأسرى".

وزعم بايدن أنّه حريص على الأرواح، وحذر من الزيادة الهائلة في عدد الضحايا المدنيين جراء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، قائلاً: "على إسرائيل أن تكون حذرة لأن الرأي العام العالمي قد يتغير بين عشية وضحاها"، وأضاف الرئيس الأمريكي: "تمكنا من إخراج أكثر من 100 رهينة من غزة ولن نتوقف حتى نستعيد الجميع"، وفي الأحد الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها وافقت على البيع الطارئ لـ 14 ألف قذيفة دبابة تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار للكيان الصهيوني، وقبل ذلك، استخدمت حكومة الولايات المتحدة من خلال استمرارها في دعمها للنظام الصهيوني، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بشكل كبير للغاية، يزعم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته أنه يبذل جهودًا للتأثير على تل أبيب بهدف تقليل الخسائر المدنية، وفقًا لتقارير غربية، يسعى الرئيس بايدن إلى تحقيق هذا الهدف دون اللجوء إلى إجراءات قاطعة تجاه الكيان، ولكن من جهة أخرى، أكد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء لا يواجه ضغوطًا دولية تؤثر على سياسات "إسرائيل"، وفي تصريحاته، حث كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك نائبة الرئيس كاملا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، تل أبيب على تنفيذ ضربات دقيقة أكثر، وخاصة في جنوب قطاع غزة، بهدف تجنب تكرار الخسائر الكبيرة بين المدنيين، كما حدث في الهجمات الشمالية.

وفقًا لوزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء آلافا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية منذ اليوم الذي انتهت فيه الهدنة، ويرتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ ويتناسب مع الشهداء التي سجلت خلال الأيام الأربعة التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، في هذا السياق، وأعلن مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تستبعد حاليًا فرض حظر على تسليم الأسلحة إلى الكيان أو انتقادها بشدة، معتبرة استراتيجية التفاوض الهادئ طريقًا فعّالًا في محاولة تغيير الأوضاع، وأفاد مسؤول أمريكي بأن "نعتقد أن ما نقوم به يؤثر عليهم"، مشيرًا إلى تغيير موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان نتنياهو يرفض سابقًا السماح بدخول المساعدات إلى غزة، ولكنه الآن يسمح بدخول نحو 200 شاحنة مساعدات يوميًا، وأكد المسؤول أن هذا التحسن ليس نتيجة للتهديدات، وإنما نابع من جهود دبلوماسية مكثفة.

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من استئناف القصف الجوي على جنوب غزة، حيث يتابع السكان انتشال جثث الأطفال والكبار من تحت الأنقاض، وعلى الرغم من ذلك، وفقًا للمسؤول الأمريكي، "تبدأ في تقليل المساعدات المقدمة للكيان، فتبدأ في تشجيع الأطراف الأخرى على الدخول في الصراع، تُضعف تأثير الردع وتشجع أعداء إسرائيل الآخرين"، وعلى الرغم من هذا التحفظ، تصف الولايات المتحدة دعمها لتل أبيب بأنه لا يتزعزع، بما يعني دعما غير محدود للجرائم بحق المدنيين.

دعم غير محدود للسياسات الإجراميّة يظهر أن الحكومة الإسرائيلية ليست متأثرة بشكل كبير بالمطالبات الدولية بتغيير استراتيجيتها، حيث أوضح أوفير فالك، مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية، أن رئيس الوزراء لا يشعر بأي ضغط، وأنهم سيفعلون كل ما يلزم لتحقيق أهدافهم العسكرية، وتُقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لـ "إسرائيل" بقيمة 3،8 مليارات دولار سنوياً، تشمل طائرات مقاتلة وقنابل قوية يمكنها تدمير أنفاق غزة، طلبت إدارة بايدن موافقة الكونغرس على مبلغ إضافي يبلغ 14 مليار دولار، وفقًا لسيث بيندر، مدير المناصرة في مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، يُعتبر هذا الدعم من واشنطن أداة للنفوذ الكبير في توجيه الحرب ضد حماس والمدنيين.

وتشير التقارير إلى أن حجب أنواع معينة من العتاد أو تأخير إعادة ملء مخزونات الأسلحة يمكن أن يجبر الحكومة الإسرائيلية على تعديل استراتيجياتها وأساليبها، مع اقتراب انتخابات الرئاسة لعام 2024، يتعرض بايدن لضغوط لكبح جماح "إسرائيل"، ويواجه تحديات في تلبية دعوات لخفض المساعدات، ما يمكن أن يؤثر سلباً على دعمه من الناخبين الداعمين لـ "إسرائيل"، ومن الجهة الأخرى، يواجه بايدن ضغوطًا من فصيل من الديمقراطيين التقدميين الذين يطالبون بشروط لتقديم المساعدات العسكرية ودعم فكرة وقف فوري لإطلاق النار.

وفي الوقت الحالي، يظهر أن الدعم الأمريكي ل"إسرائيل" لم يتغير، مع تأكيد مصدر أمني إسرائيلي على وجود تفاهم وتنسيق مستمر، مشيرًا إلى أن أي تغيير في هذا الدعم قد يتطلب من تل أبيب تسريع عملياتها واتخاذ إجراءات سريعة، ومرارا، أعلنت منظمة العفو الدولية أن ذخائر أمريكية الصنع أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين في غارات جوية إسرائيلية في غزة، مشيرة إلى توريد الولايات المتحدة ل"إسرائيل" 100 قنبلة خارقة للتحصينات وآلاف الأسلحة الأخرى.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن القنابل الخارقة للتحصينات من نوع "بي ال يو-109" تم تزويد الكيان بها للاستخدام في الحرب ضد حركة حماس في غزة، وتبرز هذه الأحداث آفاقاً ازدواجية المعايير الأمريكية، حيث يظهر التناقض بين الدور الأمريكي في تسليح "إسرائيل" وبين الدور الإنساني وحقوق الإنسان، لأن الدعم الأمريكي للكيان، الذي يمتد إلى العقود الستة عشر الماضية، يثير جدلاً حول المعايير الأخلاقية والسياسية المتبعة.

وعلى الرغم من الانتقادات، يظهر أن الدعم الأمريكي لتل أبيب لا يزال قويًا ومستمرًا، ما يجعله جزءًا لا يتجزأ من العلاقات الثنائية التي جلبت الدمار للمنطقة، فالعلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، التي بدأت بالتطور بعد الحرب العالمية الثانية، تعتبر واحدة من القضايا السياسية الرئيسية في الشرق الأوسط، مع تأثيراتها الملموسة على الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، ويشمل الدعم الأمريكي لـ "إسرائيل" مجموعة واسعة من المساعدات المالية والعسكرية، بما في ذلك الإمدادات العسكرية، وبرامج التدريب، والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، ويحصل الكيان الإسرائيلي دائما على الأولوية في صفقات الأسلحة الأمريكية، ويتم تبرير هذا الدعم بأسباب تتعلق بتعزيز الأمان الإسرائيلي، ودعم الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان في المنطقة، أي العكس بالنسبة لبلداننا.

ويعترف البيت الأبيض بالدور المهم الذي تلعبه "إسرائيل" لصالحها في المنطقة، وبوصفها حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، ومع ذلك، يتسبب الدعم الأمريكي للكيان في استنكار واسع في الأوساط الدولية، ويتهم بعض المنتقدين الولايات المتحدة بتقديم الدعم للكيان على حساب الحقوق الفلسطينية والعدالة الاجتماعية في المنطقة، وتتأرجح هذه القضية بين التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمان الكيان الاحتلالي وبين الانتقادات التي تطالب بالاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يباد في أرضه.

الخلاصة، تُعتبر العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" علاقة تاريخية مبنية على الاحتلال وذات تأثير كبير، حيث تستمر الولايات المتحدة في تقديم دعم قوي لـ "إسرائيل"، سواء من الناحية السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، يظهر هذا الدعم واضحًا في مساعدات مالية كبيرة وتزويد بتكنولوجيا ومعدات عسكرية متقدمة لقتل المدنيين، وعلى الرغم من هذا التحالف القوي، يظل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال لتحرير أرضهم مصدرًا للانتقادات حول تأثير الدعم الأمريكي على الوضع الإقليمي والدولي، ويُشير كثيرون إلى أن هذا الدعم يتسبب في استمرار الصراع ويسهم في تصاعد التوترات في المنطقة، وبينما تستمر هذه العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يظل الشعب الفلسطيني يسعى إلى تحقيق حقوقه وتحرير أراضيه، وتظل غزة تشهد تأثيرات الدعم الإرهابي للولايات المتحدة.

كلمات مفتاحية :

أمريكا وقف إطلاق النار غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون