الوقت - تجبر خسائر الحرب على غزة البنوك والمؤسسات الإسرائيلية على البحث عن مصادر سيولة، في وقت تتراجع فيه أسعار الأصول الإسرائيلية في الأسواق الدولية.
وحسب تقرير بنشرة “غلوبس” المالية، تتجه شركة ديسكونت إنفستمنت كوربوريشن الإسرائيلية لبيع حصتها في شركة الاتصالات الإسرائيلية.
وتقول “غلوبس”، في تقرير صدر مساء الثلاثاء، إن شركة ديسكونت إنفستمنت كوربوريشن المحدودة أخطرت بورصة تل أبيب بأنها تجري محادثات لبيع حصتها البالغة 36%، وهي حصة مسيطرة في شركة الاتصالات الإسرائيلية.
وحسب التقرير، قالت شركة ديسكونت إنفستمنت إن المحادثات هي “فقط في المرحلة الأولية وشروط الصفقة، بما في ذلك الدفع والهيكلية، لم يتم الاتفاق عليها بعد، وليس هناك يقين من أن المفاوضات ستؤدي إلى إتمام الصفقة”.
وتواجه الشركات الإسرائيلية منذ عملية “طوفان الأقصى” أزمة في جمع سيولة من الأسواق الخارجية، وبالتالي تتجه للأسواق الداخلية.
وكجزء من هذه الخطوة، أعلنت شركة ديسكونت عن إلغاء عملية شراء التبادل التي كانت تخطط لتنفيذها في سلسلة سنداتها، وفق التقرير.
وكانت شركة ديسكونت إنفستمنت قد أعلنت في بداية الشهر الجاري، أنها تدرس إصدار سلسلة جديدة من السندات كجزء من عرض الشراء التبادلي المصمم لإطالة متوسط عمر الدين وتحسين التدفق النقدي على مدى العامين المقبلين.
ويقول التقرير إنه كان من المفترض أن تتعهد الشركة بأسهم شركة الاتصالات الإسرائيلية كضمان للسندات الجديدة وذلك لتمكين ديسكونت إنفستمنت من إعادة تدوير الدين من تداول سنداتها الحالية بعوائد مجزية.
وتقدر حصة ديسكونت إنفستمنت البالغة 36% بنحو 680 مليون شيكل في شركة تليكوم إسرائيل.