موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

حرب غزة تخيم بظلالها على الممر الاقتصادي "الهندي-الإسرائيلي"

الثلاثاء 15 جمادي الاول 1445
حرب غزة تخيم بظلالها على الممر الاقتصادي "الهندي-الإسرائيلي"

مواضيع ذات صلة

وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة... فرصة لإعادة تنظيم المقاومة

الوقت- في عالم يزداد ترابطاً، فإن أي صراع جيوسياسي يؤثر على الاقتصاد العالمي، والحرب الأخيرة في غزة بين حماس والكيان الصهيوني، رغم أنها تتم على نطاقين محدودين، ولكن بسبب التورط المجتمع الدولي في هذا الصراع، فمن المتوقع أن تظهر آثاره السلبية تدريجيا على الوضع الاقتصادي في العالم.
يمكن الشعور بالشظايا الأولى لحرب غزة في أحد المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية الأمريكية لمنطقة غرب آسيا، ولقد واجه مشروع "الممر الاقتصادي" الذي كان من المفترض أن يربط الهند بدول غرب آسيا وأوروبا، العديد من التحديات الجيوسياسية بسبب حرب الكيان الصهيوني في غزة وأثار العديد من التساؤلات حول مصيره.
وتم الإعلان عن المشروع خلال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها نيودلهي في سبتمبر الماضي، والتي وقعت خلالها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي اتفاقية لبناء الممر، ويتضمن هذا الممر إنشاء خطوط السكك الحديدية وخطوط الأنابيب لنقل الطاقة والكابلات لنقل البيانات، وهو أمر ذو أهمية اقتصادية كبيرة.
وناقشت بعض المصادر الإخبارية في تقرير لها التحديات والمعوقات التي تواجه تنفيذ هذا الممر الدولي بعد حرب غزة، وبعد إطلاقه، كان من المفترض أن يؤدي هذا المشروع إلى تقليل تكاليف النقل اللوجستية بشكل كبير بنحو 40%، وكذلك زيادة فرص التنمية في المنطقة التي يغطيها، ويتكون هذا المشروع من ممرين: (الممر الشرقي الذي يربط الهند بالدول العربية في الخليج الفارسي، والممر الشمالي الذي يربط دول الخليج الفارسي بأوروبا عبر الأردن وإسرائيل).
وفي 17 سبتمبر/أيلول، وصف وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح الممر بأنه مشروع تاريخي، قائلاً: "يتحدث الناس عن طريق الحرير وطريق التوابل الهندي عبر شبه الجزيرة العربية، لكن الممر الجديد سيكون أكثر أهمية، لأنه سيكون مرتبطاً بالطاقات الجديدة والبيانات والاتصالات والموارد البشرية ومسارات الطيران والمواءمة بين الدول التي لها نفس العقلية والرؤية".
تسعى أمريكا إلى تحدي خطط الصين
واعتبارًا من عام 2021، قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترحات لبناء مشاريع بنية تحتية كبرى لمواجهة نفوذ الصين المتزايد حول العالم، وخاصة في غرب آسيا، كما يمثل هذا المشروع ذروة أفكار أمريكا وجهودها لتحدي الصين ومنع توسع مخططاتها، وتسعى واشنطن إلى تحقيق أهدافها من إنشاء هذا الممر، وخاصة أنها تنوي الحفاظ على مناطق نفوذها ضد الصين، كما تهدف واشنطن من خلال هذه الخطة إلى دمج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية وتعزيز موقف الهند ضد الصين.
إن اندماج "إسرائيل" في غرب آسيا مسألة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة، والممر الاقتصادي خطوة كبيرة في تحقيق هذا الهدف، لأنه من المفترض أن يصل في نهاية المطاف إلى البحر الأبيض المتوسط من الأراضي المحتلة، وبناء على ذلك، رحب مجلس الوزراء الصهيوني بفكرة الممر الاقتصادي الأمريكي ووصفها بأنها أكبر "مشروع تعاون في التاريخ" سيغير وجه الشرق الأوسط و"إسرائيل" وأوروبا ويؤثر على العالم أجمع، وإلى جانب دفع مشروع تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، فإن الممر الاقتصادي سيحول ميناء حيفا إلى أحد محاور النقل البحري المهمة بمساعدة استثمارات كبيرة لشركة الشحن الهندية "أداني بندر".
وبينما تريد أمريكا ضم دول الخليج الفارسي إلى مشروعها، فإن هذه الدول جزء من طريق الحرير الصيني وقد رحبت بخطة بكين، ويبقى أن نرى أي خطة ستختار بين القوتين العظميين، وإذا تحقق المشروع الصيني عاجلاً، فلا شك أن أي محاولة من جانب واشنطن لبناء الممر المنشود ستفشل، لأن دول الخليج لا يمكن أن تكون موجودة في ممرين متعارضين وذلك لأنه طبقا  للمثل الشهير "لا يوجد ملكان في منطقة واحدة".
مخاوف بشأن مستقبل الممر الاقتصادي
وبينما يعتبر الممر الذي تدرسه أمريكا في بداية رحلته ولم يمر حتى شهرين على الإعلان عن هذه الخطة، إلا أن التغيرات والتطورات الأخيرة في المنطقة زادت المخاوف بشأن تنفيذها، وحسب تقرير إخباري، ففي حين لم يتعاف الاقتصاد العالمي من مشاكل وباء كورونا وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا لإصلاح الأضرار الاقتصادية، فإن الحرب الحالية في غزة ألقت بظلالها أيضا على الاقتصاد العالمي، ويرى المراقبون أن تنفيذ مشروع "الممر الاقتصادي" أصبح أكثر صعوبة من أي وقت مضى، وقالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيثارامان، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، إن "الحرب المستمرة في غزة أثارت المخاوف بشأن الممر التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا".
كما أدت الحرب في غزة إلى تعطيل الحركة الجوية وإلغاء العديد من الرحلات الجوية وعمليات النقل عبر الأراضي المحتلة، ما دفع العديد من الشركات الاستثمارية حول العالم إلى التشكيك في سلامة المسار، وبعد بدء حرب غزة، ارتفع سعر النفط العالمي وبالتالي زاد الطلب على الذهب أيضًا، في حين انخفضت أسهم العديد من الشركات الكبرى إلى مستويات غير مسبوقة. وعلى سبيل المثال، انخفضت أسهم شركة أداني بورت، شركة السكك الحديدية والشحن الهندية، بنسبة 5% إلى 6% بسبب المخاوف بشأن تأثير الحرب على خطط الهند لبناء خط سكة حديد إلى غرب آسيا.
وحسب موقع "إيراس" الهندي، فإن "الحرب في غزة خلقت مخاوف بشأن أمن معابر هذا الممر، وثقة الشركات والمستثمرين في إمكانية تحقيق هذا المشروع، فضلا عن إزالة العوائق الأولية بما في ذلك وانخفضت معارضة إيران ومصر وتركيا لهذا المشروع"، ووفقا للباحثين في معهد المبادرات البحثية العالمية، فإن الحرب الأخيرة في غزة قد تؤخر أو توقف تنفيذ الممر الاقتصادي، حيث لا يمكن تجاهل الآثار طويلة المدى للحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولذلك فإن أحد أسباب موقف الهند بإعلان التضامن مع الكيان الصهيوني ووصف عمليات حماس بأنها إرهابية هو غضب البلاد من تأثير هذه الحرب على ممر السكك الحديدية.
جدير بالذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت آلاف الصواريخ على الأراضي المحتلة، وخاصة تل أبيب وميناء حيفا، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وبسبب الانفلات الأمني في المنطقة، وفي الأراضي المحتلة، ترفض بعض السفن التجارية الرسو في هذه الموانئ، ولذلك فإن هذه الحرب، التي حسب توقعات تل أبيب، ستستمر لأشهر، يمكن أن توقف تنفيذ الخطط الاقتصادية للولايات المتحدة وحلفائها.
مصير غامض للمشروع
بما أن الكيان الصهيوني يتواجد في هذا الممر الاقتصادي، فإن استمرار الانفلات الأمني في الأراضي المحتلة قد وضع تنفيذ هذا الممر في حالة من عدم اليقين، وفي هذا الصدد، أكد الخبير الاقتصادي العربي أسامة أحمد معود في حديث له: "الحرب في غزة تؤثر بشكل مباشر على بدء تنفيذ "الممر الاقتصادي" وحتى على جدوى تنفيذه، وعلى المدى القصير ستؤثر بشكل مباشر على بدء تنفيذ "الممر الاقتصادي"، وقد تؤدي إلى زيادة التكاليف المتعلقة بالمشروع، ما يقلل من جاذبيته للمستثمرين".
وأوضح معود: "دور إسرائيل في هذا المشروع مركزي ومهم، عبر ميناء حيفا كممر رئيسي، يصله بميناء بيريوس اليوناني ومن هناك إلى أوروبا كممر شرقي"، ويربط الممر الاقتصادي بين الهند والخليج الفارسي ويتجه إلى أوروبا بعد مروره بـ"إسرائيل"، ويرى هذا الخبير أن استمرار الحرب واتساع دائرة الصراع يمكن أن يغير اتجاه الممر، إذا كانت هناك نية لتنفيذه من دون "إسرائيل"، وهذا أمر غير مرجح الآن، ولكن لا تزال هناك آمال في تنفيذه للحد من نفوذ الصين.
كما أكد أن بكين يمكن أن تلعب دوراً فعالاً ولو دبلوماسياً في قمع الصراع في المنطقة أو الحد من انتشاره، لكن أي تأثير صيني على تنفيذ مشروع الممر الاقتصادي أو حتى تأخير تنفيذه بشكل مباشر أو غير مباشر سيكون بمثابة ضربة موجعة. للكيان الصهيوني وأمريكا، كما يؤكد هذا الخبير الاقتصادي أن الممر هو في المقام الأول خطوة استراتيجية للولايات المتحدة ولا يذكر اسمه بين الدول التي يمر عبرها هذا الطريق، لكن دور واشنطن كداعم هائل لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة على المستوى الدولي وبالتالي فإن هذا المشروع له أبعاد سياسية.
ويتطلب بناء البنية التحتية للسكك الحديدية الكثير من المال والمزيد من الوقت، وحتى الصين أنفقت عشرات المليارات من الدولارات لبناء "الحزام والطريق" في السنوات العشر الماضية، لكنها لم تنفذ بعد الحزام والطريق بالكامل "مشروع سوبر"، وفي الوقت نفسه، يعد الصينيون هم رواد بناء البنية التحتية للسكك الحديدية في العالم، لكن الهنود لا يستطيعون تنفيذ خططهم بالسرعة التي يتمتع بها الصينيون بسبب نقص الموظفين الخبراء ونقص الموارد المالية، وهذا أحد أسباب المشكلات التي تواجه الممر الاقتصادي الأمريكي.

كلمات مفتاحية :

حرب غزة مشروع الهند بكين واشنطن تل أبيب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون