موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

فشل "إسرائيل" في غزة.. السنوار عنوان المرحلة

الأحد 6 جمادي الاول 1445
فشل "إسرائيل" في غزة.. السنوار عنوان المرحلة

مواضيع ذات صلة

إسرائيل وعقدة اغتيال السنوار والضيف.. هل ترتكب تل أبيب تلك الحماقة؟

"إسرائيل" في دائرة التهديد وليس السنوار.. الشعب والمقاومة في مواجهة الإرهاب

الوقت- لاتزال شخصية يحيى السنوار، القائد البارز في حركة حماس في قطاع غزة، تشكل لغزًا يثير حيرة صانعي القرار في "إسرائيل"، فضلاً عن المحللين والمتخصصين والمستشرقين الذين يسعون إلى فهم شخصيته، يبلغ السنوار 61 عامًا، وما زال يثير التساؤلات حول طبيعة وأهداف هذا القائد الذي كان سجينًا لفترة طويلة في سجون الاحتلال، ورغم أن الجميع يتفق على أن السنوار شخص قوي وصلب، إلا أنهم يجدون صعوبة في تحليل تفاصيل شخصيته ومواقفه، يرفض السنوار التنازل أو رفع الشارة البيضاء، حسب تعبيرهم، ما يجعله تحديًا مستمرًا للقوى الإسرائيلية، وفي هذا السياق، أشار أمير أورِن، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن السنوار نجح في زعزعة استقرار الإسرائيليين على كل الأصعدة، سواء على مستوى القيادة أو الشعب، وخاصة بعد الهجوم الذي شنته حماس على جنوب الكيان العبري في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي.

"إسرائيل" تفشل في غزة

بوضوح أكد المحلل، الذي استند إلى مصادر أمنية وعسكرية واسعة الاطلاع في تل أبيب، أن جيش الاحتلال نجح بعد مرور 41 يومًا من بدء الحرب في القضاء فقط على 10 في المئة من قوة حماس العسكرية، وأشار إلى أن مدى الحرب من المتوقع أن يمتد، ما يعزز التحديات التي تواجه "إسرائيل"، وأكد أن قضية المختطفين تظل حساسة للغاية، حيث يستخدم السنوار هذه القضية كوسيلة لابتزاز دولة الاحتلال، وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة إسرائيلية أن السنوار قطع الاتصالات مع وسطاء قطريين، معلنًا أنه لن تكون هناك مفاوضات في ظل العمليات العسكرية التي تجري في مستشفى الشفاء.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بتصريحات من مسؤولين إسرائيليين، حيث قالوا: "مع تكرار التقارير حول تقدم المفاوضات بشأن صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى لدى المقاومة، تزداد علامات الاستفهام حول جدواها، يجب بأي حال من الأحوال تقليل أهمية عودة الإسرائيليين إلى ديارهم، وخاصة عند الحديث عن النساء والأطفال، إلا أن إسرائيل دخلت المعركة معلنة أن ما كان لن يحدث، ومثل هذه الصفقة قد تجعل هذا الالتزام مجرد حبر على ورق".

وبهذا التصريح، يُعبر المسؤولون الإسرائيليون عن شكوكهم حول فعالية الصفقة المحتملة ويشددون على أهمية عودة جميع المواطنين الإسرائيليين، وخاصة النساء والأطفال، في حين يشيرون إلى احتمال أن تكون الصفقة مجرد وعد لا يتحقق في النهاية، وأضافت الصحيفة إن المسؤولين السياسيين الإسرائيليين يدركون تحديات كثيرة تواجه هذه الصفقة، إلا أنهم يميلون نحو الموافقة عليها بهدف تقديم الصورة التي يتوقعها "الشعب الإسرائيلي"، وأكدت على أن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك يرون أن الموافقة على هذه الصفقة هي قرار خاطئ، ولكن بعد فشلهم في التصدي لهجوم في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أصبح من السهل للآخرين الشك في صواب رأيهم، وفي الوقت نفسه، يشير إدراك السياسيين الإسرائيليين لدور وسائل الإعلام المؤيدة لأي صفقة للإفراج عن الأسرى إلى أن الأمور قد أصبحت أسهل بعض الشيء بالنسبة لهم.

وذكرت الصحيفة أن السنوار يسعى إلى استغلال الصفقة للتأثير على مشاعر الإسرائيليين، حيث كان الحديث في البداية عن إطلاق 100 أسير، ثم انخفض العدد إلى 80 أسيرًا، وفي الأمس انخفض العدد إلى 50 أسيرًا فقط، وذلك في ظل استمرار عمليات الاحتلال في مستشفى الشفاء، وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يفترض أن يعلق القتال لمدة خمسة أيام، وهي فترة تعتبر كافية للمقاومة للراحة وإعادة تنظيم نفسها، وأشارت الصحيفة إلى أن التجارب السابقة أظهرت أن تهدئة القتال في حين يكون جيش الاحتلال متمركزًا في عمق قطاع غزة لا تضمن أمان المقاومة بشكل حقيقي.

ووفقًا للمعلومات، لم يكتفِ السنوار بذلك، بل تقدم بطلب جريء لا يصدق، حيث اقترح إطلاق سراح الأسرى والأسيرات على دفعات يومية، ببساطة، يمكن له بإرادته أن يطلق سراح عشرة، ويمكنه أيضًا بالإرادة نفسها أن يتوقف عن إطلاق سراحهم إذا لم يكن راضيًا عن شيء ما، وفي هذا السياق، يظهر جنون هذا الطلب بنظر العائلات الإسرائيلية، والأمر المثير للدهشة هو أن حكومة الاحتلال تظل مستعدة لقبول مثل هذا الطلب حتى الآن، وفقًا للصحيفة، وفي سياق متصل بالمعلومات السابقة، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مصادرها المطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يمارس الخداع على أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بهدف دعم سياسته.

وأوضح الإعلام العبريّ، أن نتنياهو زعم في حديثه مع "الذين فقدوا أحباءهم أو الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً" يوم السبت، ولكن لم يتعرف أحد على هوية الأفراد الذين قال نتنياهو إنه التقى بهم، وأفادت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مصادر سياسية موثوقة في تل أبيب، بأن نتنياهو التقى يوم الأحد مع مجموعة من منتدى عائلات الأسرى والمفقودين، وخلال هذا اللقاء، اقتحم رجل يدّعي أنه قريب لأحد الأسرى فجأة، وبدأ في الثناء على نتنياهو، معربًا عن ثقته في أي قرار يتخذه، وكشفت الصحيفة أن المقتحم هو ناشط يميني متطرف، ولديه علاقات مع أفراد من عائلة نتنياهو، ولكن لا يعرف أحد عن العلاقة التي تربطه بعائلات الأسرى الإسرائيليين، كما أفادت الصحيفة بأن زوجة الناشط المتطرف نظمت احتجاجًا خارج مقر قيادة وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، حيث كانت تقف خارج وقفة أهالي الأسرى، وقد قامت بالشتائم والصراخ على منتدى أهالي الأسرى.

ويُشار إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بدؤوا منذ أيام في تنظيم فعاليات ضاغطة، بهدف إجبار حكومة نتنياهو على التوصل إلى صفقة لإعادة أبنائهم، فيما أعلنت كتائب القسام أن لديها 200 أسير بالإضافة إلى عدد آخر لدى فصائل المقاومة الفلسطينية كافة، كما أعلنت عن وفاة عدد من الأسرى والجنود نتيجة للقصف العنيف الذي تنفذه قوات الاحتلال على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

السنوار يُقلق الإسرائيليين

يحيى إبراهيم السنوار، قائد مجاهد أتم في التاسع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) عامه الحادي والستين، حيث وُلد في مخيم خان يونس للاجئين في غزة عام 1962، ومنذ تلك السنوات الستين ولغاية الآن، قضى السنوار معظم حياته في السجون الإسرائيلية، حيث قضى 24 عامًا في السجن، وتلك كانت معظم سنوات شبابه، ويُشير الإسرائيليون، من خلال وسائل الإعلام الخاصة بهم، إلى أن "السنوار يقول إن قضية الأسرى لن تنتهي إذا استمر العدوان الإسرائيلي في الأقصى"، ويُظهر هذا التصريح التهديد الصريح والواضح من السنوار، ويُفترض أنه يكشف عن ضعف أمني وسياسي لحكومة إسرائيلية تائهة في العنف والإرهاب.

ويُؤكد الإسرائيليون أن هذا التصريح يعبر عن القوة والاستمرارية في موقف السنوار، ويُعتبر تهديدًا صريحًا لـ"إسرائيل" بناءً على شعور بالقوة الذي اكتسبه السنوار نتيجة للنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية بعد المعركة الأخيرة ورغم الخسائر البشرية الفادحة في المدنيين نتيجة الإجرام الإسرائيلي، ويشيرون إلى أن تصريحات نتنياهو حول الهدنة تعكس الغضب الإسرائيلي من الهزيمة التي تعرضت لها القوات الإسرائيلية والتي كان السنوار بطلاً بارزًا فيها.

صحفيون إسرائيليون يذكرون مسؤوليهم بأن كلمات يحيى السنوار حول أن الهدوء في المنطقة الفلسطينية هو أمر مؤقت، وأن حماس تعمل جادة على تراكم القوة والسلاح وتنفيذ التدريبات، وعندما تشعر حماس بأن الوقت مناسب، فإنها ستشن هجومًا، يرى هؤلاء الصحفيون أن محاولات العدو إخفاء هزيمته في غزة تؤكد بشكل أكبر على ضعفه وانهياره وشدة الإجرام الإسرائيلي الذي أوصل الأمور لما هي عليه الآن.

ويعتبرون أن تصريحات المسؤولين الصهاينة الحالية تحمل دلالات ضعف كبير، حيث يعتقد العدو أنه بإمكانه إنهاء المنهج المقاوم بقتل 11 ألف مدني نصفهم من الأطفال، ولكن المقاومة لا تُبالي بأي خطوة إسرائيلية، إذ تعتبر نفسها حاكمة للموقف وتملك مفاتيح اللعبة، وأصبحت قوة رادعة للغاية، كما شهدت المعركة الأخيرة، ومن ينسى دعوة رئيس حركة حماس في قطاع غزة دعا قبل أشهر الشعب الفلسطيني للتجهيز لمعركة كبيرة إذا استمر الاحتلال في الاعتداء على المسجد الأقصى، شدد على أن العدو يسعى إلى تحويل المعركة إلى صراع ديني، وأعرب عن استعداد الشعب الفلسطيني للتحدي.

ومن الجدير بالذكر أن معركة "طوفان الأقصى" التي شهدت هزيمة عسكرية ومعنوية غير مسبوقة، ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الإسرائيلية وأدت إلى تغييرات كبيرة في الساحة السياسية الإسرائيلية، بما في ذلك التأثير على حزب الليكود ورئيسه بنيامين نتنياهو ومستقبل وجوده في الحكم، وإن أجهزة الأمن الإسرائيلية حاولت جمع معلومات حول يحيى السنوار وزعيم كتائب "القسام"، محمد الضيف، وخططت للقبض عليهم، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك بسبب فشلها في الوصول إليهم.

الخلاصة، غيرت معركة طوفان الأقصى "قواعد اللعبة" في مواجهة "إسرائيل"، وحماس شنت معركة مضادة ضد الكيان الصهيوني في غزة وهزت عرش الكيان كأقوى مرة في تاريخها، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وفضحت تل أبيب عالميّاً، وأكد يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، مرارا، أن الكيان الصهيوني أظهر ضعفه في مواجهة العمليات البطولية، مُشددًا على أن خطة الاحتلال لقطع "رأس المقاومة في غزة" فاشلة، وأضاف إن العمليات البطولية للمقاومين تظهر أن الكيان الصهيوني "أوهن من بيت العنكبوت"، ويشير السنوار دائما إلى استمرار النضال في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في مدينة القدس وقطاع غزة، مُؤكدًا أنها ستظل تقاتل حتى تتمكن من طرد المحتل واستعادة حريتها، كما يشدد على أن الشباب الفلسطيني سيستمر في نضاله لتحرير أرضه واستعادة مقدساته، رغم محاولات الاحتلال إرهابهم واستخدام القوة العمياء.

كلمات مفتاحية :

إسرائيل غزة السنوار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة