الوقت- أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم الإثنين، نقلا عن دبلوماسيين، أن النظام الصهيوني قد سعى مؤخرا للحصول على دعم دولي لتنفيذ نقل مؤقت لآلاف الأشخاص من سكان قطاع غزة إلى مصر.
وسبق لمجلة "ميدل إيست آي" أن أفادت، نقلا عن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن أحد اقتراحات "إسرائيل" لمصر بخصوص استقبال النازحين من حرب غزة، هو تخفيض الجزء الأكبر من ديون القاهرة للبنك الدولي، وقد تم ذكر مصدر الخبر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه مسؤولون مصريون.
وأشارت "ميدل إيست آي" إلى أنه ليس واضحاً كيفية تأثير "إسرائيل" في البنك الدولي وتقديم مثل هذا الاقتراح للجانب المصري، ومع ذلك، نظرا لأن البنك الدولي تقليديا يكون تحت تأثير الولايات المتحدة ورئيسه عادة ما يكون أمريكيا، فإن المراقبين يرون أنه من غير المرجح أن يكون الأمر مرتبطا بمزاعم أمريكية.
في يوم الثلاثاء، ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، استنادا إلى بعض وثائق وزارة المعلومات الإسرائيلية، أن تل أبيب تسعى إلى منح إقامة دائمة لسكان غزة في مخيمات في صحراء سيناء، و تقع صحراء سيناء في المنطقة الحدودية بين مصر وفلسطين المحتلة، التي تم الاحتلال الصهيوني لها خلال حرب عام 1967.
ومع ذلك، أعلنت مواقف المسؤولين المصريين في الأيام الماضية، والتي تمر على منتصف شهر أكتوبر، عن معارضتهم لهذا الطلب من قبل "إسرائيل"، ووفقا لتقرير "رويترز"، أعلن أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري، في رسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني، أن مصر لن تسمح بتنفيذ هجرة قسرية لشعب فلسطين ونقلهم إلى مصر وبشكل صريح، أعلن عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، في 18 أكتوبر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أولاف شولتس، رئيس الوزراء الألماني، عن معارضة القاهرة الواضحة للتهجير القسري لشعب فلسطين ونقلهم إلى منطقة في صحراء سيناء.