الوقت- طوت غزة يومها الـ23 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، بحصيلة شهداء بلغت 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا ًو2062 امرأة و460 مسناً، حسب وزارة الصحة في غزة.
وأعلنت منظمة أنقذوا الأطفال عن استشهاد ما يزيد على 3200 طفل في غزة وأكثر من 1000 مفقود في 3 أسابيع.
وفي اليوم الـ24 من القصف المتواصل تنقطع الاتصالات في مناطق متفرقة من شمالي القطاع، بحسب ما أعلنته شركة الاتصالات في غزة (جوال)، ونتيجة تعطل المولد الرئيسي بمنطقة الشيخ رضوان. وتعلن حكومة "حماس" في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحافيين إلى 35 صحافياً، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر.
وفي الميدان، أعلنت "سرايا القدس" وكتائب "القسّام" قصف تجمّع لآليات العدو المتوغّلة في منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأكدت كتائب "القسام" أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال شمال غرب غزة.
وأكدت أنّ مجاهديها نجحوا في استهداف دبابتين للقوات المتوغلة شمال غرب غزة واشتعال النيران فيهما.
كذلك، أعلنت "القسام"، أنّها "دكّت موقع إيرز الصهيوني بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع".
أيضاً، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) قصف موقع "إيرز" العسكري بعدد من قذائف الهاون الثقيل.
ودكّت سرايا القدس برشقات صاروخية "تل أبيب" والمدن المحتلة رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
واعلن المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، عن دعم فتح لموقف المقاومة الفلسطينية من تسليم أسرى الصهاينة.
وأكد دولة، أن "موقف المقاومة ثابت بإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ولن نسلم الرهائن الصهاينة الا في حال تسليم جميع الاسرى الفلسطينيين".
وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها الهمجي على قطاع غزة، وشنت عشرات الغارات وقصفت المنازل والأحياء السكنية على رؤوس ساكنيها، وطال قصفها المستشفيات ومحيطها؛ ليرتقي المزيد من الشهداء والجرحى.
وقال مدير عام مستشفى الصداقة التركي إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت محيط المستشفى بشكل متكرر من اليوم والأيام الماضية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء كبيرة من المستشفى.
وأضاف أن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء القصف الذي يستهدف المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة.
كما واصلت طائرات الاحتلال الحربية، شن عشرات الغارات على شكل حزام ناري محيط مستشفى القدس التابع لجميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال قصفت بكثافة محيط مستشفى القدس من أجل إجبار النازحين الموجودين داخله بالذهاب جنوبا.
ولجأ إلى المستشفى 14 ألف مواطن نزحوا إلى المستشفى كملاذ آمن، إضافة إلى نحو 400 مريض، ومثلهم جرحى، باتوا مهددين بالقصف.
سیاسیا قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن کیان الإحتلال تجاوز «الخطوط الحمراء» بتكثيف هجومه على غزة.
وحذر إبراهيم رئيسي في منشور على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) من أن «جرائم النظام الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء، الأمر الذي قد يدفع الجميع إلى التحرك».
استشهد الشاب أمير عبد الله شربجي، وأصيب آخران أحدهما بجراحٍ خطيرة، فجر اليوم الإثنين، خلال مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية، وذلك حسبما أفاد مستشفى جنين الحكومية.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، خلال تصريحاتٍ صحافية، إنّ الشاب أمير شربجي استشهد متأثراً بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، واصفاً حالة أحد المصابين برصاص الاحتلال بالخطيرة.
وبحسب المصادر ارتفع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين إلى 4.
بدورها، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس تصدّيها لقوّات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، مشيرةً إلى أنّها أعطبت عدّة آليات إسرائيلية مُصفّحة على أطراف مُخيم جنين من خلال استهدافها بسلسلةٍ مُركّزة من العبوات المُتفجرة.