الوقت- موقع "ميدل إيست آي" الإنجليزي، أشار في تقرير إلى السجل الطويل للنظام الصهيوني في الكذب وتقديم روايات مزيفة للهروب من مسؤولية جرائمه.
بعد كشف الادعاءات الكاذبة التي قدمها نظام الصهيونية للهروب من مسؤوليته في جريمة كبيرة ارتكبت الأسبوع الماضي في مستشفى المعمداني، أعلن موقع "ميدل إيست آي" الإنجليزي في تقرير بالإشارة إلى الادعاءات الكاذبة الأخرى التي قدمها هذا النظام في الفترات السابقة أن "إسرائيل" لديها سجل طويل في الادعاءات الكاذبة.
"میدل إيست آی" في هذا التقرير أشار إلى الروايات الكاذبة للصهاينة بشأن اغتيال" شيرين أبو عاقلة "، الصحفية الفلسطينية في عام 2022، و" محمد الدرة "، الطفل الفلسطيني في عام 2000، وكتب: بعد مجزرة قتل أكثر من 470 فلسطينيا في ليلة الثلاثاء الماضية في مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أعلن" حنانيا نفتالي "، مستشار شؤون وسائل الإعلام الرقمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو"، في البداية أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف قاعدة "إرهابية " لحماس داخل مستشفى في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من "الإرهابيين ".
وفي استمرار لهذا التقرير، ذكر" حنانيا نفتالي" لاحقا أن سبب هذا الانفجار غامض وغير معروف، وربما يكون ناجما عن اصطدام صاروخ أو قد يكون الفلسطينيون قد نفذوا هذا الانفجار بأنفسهم لجلب الدعم الدولي!
وتابع الكاتب في هذا التقرير، ثم أنكرت "إسرائيل" رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على المستشفى وحاولت تحميل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسؤولية، وأعلنت أن هذه الحركة قامت بإطلاق صاروخ خاطئ باتجاه المستشفى!
وفي استمرار لهذا التقرير، أشار تقرير"میدل إيست آی" إلى أدلة تشير إلى أن الصهاينة لديهم سجل طويل في الكذب وتقديم روايات مزيفة للهروب من مسؤولية جرائمهم.
محمد الدرة: الطفل الذي أصبح رمزا لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين
ذكر موقع إنجليزي أنه في لحظة اغتيال الشهيد محمد الدرة في عام 2000، ادعى الإسرائيليون أنهم أبرياء وأن جيش "إسرائيل" نشر معلومات مضللة لسنوات عن هذه الجريمة، ومع استمرار هجمات ومذابح "إسرائيل" المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، أثارت هذه الأعمال الشكوك والتساؤلات الكثيرة حول زعم الإسرائيليين ببراءتهم من تورطهم في اغتيال الشهيد محمد الدرة.
تقرير "میدل إيست آی" أعلن أن اغتيال محمد الدرة، الطفل الفلسطيني، كان أحد أحداث البداية الرئيسية للانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتظهر فيديوهات هذا الطفل وهو يختبئ مع والده وراء حاجز حجري للنجاة من إطلاق نار متكرر من قبل الإسرائيليين قبل أن يقتل.
أثارت هذه الواقعة غضبا دوليا ضد "إسرائيل"، ولا يزال هذا الطفل حتى يومنا هذا يعتبر رمزا للظلم الذي يمارسه الإسرائيليون بحق الفلسطينيين، في البداية، اعترف الإسرائيليون بمسؤوليتهم عن اغتيال هذا الطفل الفلسطيني، ولكنهم سحبوا ذلك في وقت لاحق في عام 2005 وقدموا روايات أخرى.
اغتيال صحفية الجزيرة
في استمرار لهذا التقرير، تطرق تقرير "میدل إيست آی" إلى اغتيال شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية في قناة الجزيرة، وأعلن التقرير أن شيرين أبو عاقلة كانت مواطنة أمريكية وتم اغتيالها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو 2022 في جنين، الواقعة على الحدود الغربية.
في البداية، اتهمت "إسرائيل" قوات المقاومة الفلسطينية باغتيال أبي عاقلة، ولكنها اضطرت فيما بعد للاعتراف بقتل شيرين أبو عاقلة على يد القوات الإسرائيلية وأعلنت أنه من المحتمل جدا أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خطأ واعتقدت أنها تستهدف قوات فلسطينية وأطلقت النار عليها.
وفقا لهذا التقرير، أعلنت النيابة العسكرية الإسرائيلية في ذلك الوقت أنها لن تبدأ أي تحقيقات ضد الجنود الإسرائيليين الذين ارتكبوا أعمال القتل، لأنه لا يوجد أي شبهة بارتكابهم جريمة جنائية!"