موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

مكافحة الإرهاب... سياسة باكستان الفاشلة

السبت 22 ربيع الاول 1445
مكافحة الإرهاب... سياسة باكستان الفاشلة

مواضيع ذات صلة

حزب الله يدين التفجيرات الإرهابية في باكستان ويطالب بملاحقة القتلة

الوقت- قتل وأصيب العشرات يوم الجمعة الماضي في تفجيرين استهدفا موكبا دينيا ومسجدا في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا في باكستان، ووصف مسؤولون الهجومين بالإرهابيين. 

واستهدف التفجير الأول احتفالا بمناسبة المولد النبوي الشريف قرب مسجد في بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان (جنوب غرب)، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 57 شخصا، وفقا لمسؤولين باكستانيين ووقع التفجير الثاني بفارق ساعات داخل مسجد في منطقة هنغو جنوب مدينة بيشاور بمنطقة خيبر (شمال غرب) أثناء صلاة الجمعة، وخلف 4 قتلى و5 جرحى، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر رسمية باكستانية، ونقلت وسائل إعلام محلية عن الضابط في الشرطة المحلية نزار أحمد أن ما بين 30 و40 شخصا ما زالوا عالقين تحت أنقاض المسجد في هنغو. 

وبثت حسابات على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر دمارا كبيرا في المسجد وجثث عدد من القتلى على الأرض، وقالت الشرطة الباكستانية إن سقف المسجد في منطقة هنغو انهار على المصلين جراء الانفجار، الذي وقع أثناء صلاة الجمعة.

"هجوم إرهابي"

ولا تزال حصيلة الضحايا جراء تفجيري بلوشستان وخيبر بختونخوا غير نهائية، إذ يرجح المسؤولون أن ترتفع أعداد القتلى، ووصف وزير الداخلية في الحكومة الباكستانية المؤقتة سرفراز أحمد بوغتي الهجومين بالإرهابيين، وقال إن بلاده ستبذل كل إمكانياتها في القضاء على من وصفهم بالإرهابيين والجهات التي تقوم بتمويلهم وتجهيزهم، وفيما يتعلق بتفجير بلوشستان، قال منير أحمد نائب المفتش العام للشرطة لرويترز إن المهاجم فجّر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة، مضيفا إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي، وهو يوم عطلة عامة.

وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية أن "عناصر إرهابية" نفذت الهجوم في بلوشستان، وقالت بعض وسائل الإعلام إن المصادر لا تزال متضاربة بشأن ما إذا كان التفجير قد تمّ عبر سيارة مفخخة أو عبر انتحاري، وأضافت إن التجمع الذي وقع فيه التفجير في مستونغ كان يضم العشرات، مشيرا إلى أن الصور القادمة من مكان الهجوم صادمة، وندد الرئيس عارف علوي ورئيس الوزراء الانتقالي أنوار الحق كاكر بتفجير بلوشستان، ووصفاه بالعمل الإرهابي، ودعا علوي إلى تقديم المساعدة الطبية للجرحى، وإلى سرعة الكشف عن المتورطين، وكان إقليم بلوشستان في الماضي مسرحا لهجمات شنها مسلحون وانفصاليون، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي وسط تصاعد هجمات تتبناها جماعات مسلحة بغرب البلاد، ما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في كانون الثاني المقبل.

كيف دخل الإرهاب إلى باكستان؟

واجهت باكستان هجمات إرهابية من قبل مجموعات مختلفة منذ أواخر التسعينيات، وفي ذلك الوقت، عاد جنود المجاهدين المحليين، الذين كانوا يقاتلون الاتحاد السوفييتي في أفغانستان لسنوات بدعم من الولايات المتحدة، إلى باكستان وركزوا على محاربة التعاون بين حكومة إسلام آباد والغرب، وفي نظر المجاهدين الذين عادوا من أفغانستان، فإن حكومة إسلام آباد لم تكن إسلامية بما فيه الكفاية، والتعاون مع الغرب جعل حكومة إسلام آباد تستمع لأوامر الغرب، حسب المجاهدين، لذلك، منذ التسعينيات، انتشرت هجمات المجاهدين من أفغانستان إلى قلب باكستان، ومنذ ذلك الحين، انخرطت باكستان في الهجمات الإرهابية.

سياسة باكستان الفاشلة

إن النهج الذي تتبعه الحكومة الباكستانية في الحرب ضد الجماعات المتطرفة هو أنها عملت مع بعض الجماعات المسلحة وكانت تقاتل مع بعض الجماعات المسلحة الأخرى في الوقت نفسه.

ويشير تقرير صحيفة التايم إلى أن جماعات مثل طالبان تمتعت بدعم نشط من الحكومة الباكستانية على مر السنين، وحتى عندما كانت لطالبان علاقات طويلة الأمد مع تنظيم القاعدة، ظلت باكستان تدعم طالبان، لأن المؤسسة العسكرية الباكستانية اعترفت بطالبان كحلفاء في أفغانستان وضد الهند في تحليلاتها، والحقيقة أن باكستان لم تقم على الإطلاق بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة العاملة على أراضيها، وذلك لأنها كانت تنظر إليها باعتبارها قوة تقاتل بالوكالة في أفغانستان والمنطقة.

وكان اكتشاف مخبأ أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة في مدينة أبوت آباد الباكستانية عام 2011، في عملية مستهدفة، مثالا واضحا على تعاون باكستان مع تنظيم القاعدة، وأظهر أن باكستان ليست مهتمة بعملية شاملة لمواجهة الجماعات الإرهابية، هذا في حين أن القادة العسكريين وقادة الجيش الباكستاني يعدون منذ سنوات بخطة جدية لمكافحة الإرهاب، إلا أن هذه الخطة لم تنفذ بعد، لماذا؟ لأن باكستان لا تريد محاربة الإرهاب بجدية.

الإرهاب والتسبب بأضرار للناس

لقد كانت الخسائر البشرية الناجمة عن النهج المعيب الذي اتبعته باكستان في محاربة الجماعات الإرهابية مرتفعة، ولقد تم الإبلاغ عن حوالي 16225 هجومًا إرهابيًا في باكستان منذ عام 2000، وفقًا لموقع مراقبة الإرهاب في جنوب آسيا، الذي يتتبع الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة، كما أدت هذه الهجمات إلى مقتل أكثر من 66 ألف شخص.

التحدي المتمثل في تحريض طالبان

حاليًا، إحدى الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الأكثر تحديًا في باكستان هي جماعة طالبان المسلحة، إن حركة طالبان باكستان هي مجموعة لا مركزية إلى حد كبير، وغالباً ما تختلف فصائلها المختلفة حول نوع الحكم والسياسة، وقد شكلت هذه القضية تحدياً للقيادة في هذه الجماعة، وفي الوقت نفسه، تشمل الأهداف الرئيسية لحركة طالبان الباكستانية الحرب مع القوات الأمنية والحكومية، والمقاومة ضد القوات الغربية في أفغانستان، وتطبيق قوانين الشريعة، وبمرور الوقت، أصبحت حركة طالبان أقرب إلى تنظيم القاعدة، وتحت قيادة الملا فضل الله، نفذت هجمات دامية بشكل متزايد منذ عام 2013، وعلى الرغم من أن معظم الهجمات تحدث في مقاطعة خيبر بختونخوا، إلا أن حركة طالبان الباكستانية تستهدف أيضًا المدن الكبرى.

وقال بعض الخبراء إن الجيش الباكستاني يواصل دعم شبكة حقاني وعسكر الطيبة وغيرهما من جماعات الميليشيات الوكيلة التي تتعاون في كثير من الأحيان مع حركة طالبان الباكستانية، لكن بعض جماعات طالبان أعلنت الحرب على طالبان والحكومة المركزية، وإضافة إلى ذلك، أثارت الهجمات التي أعلن "داعش" مسؤوليته عنها، مخاوف بشأن تزايد وجود الجماعة الإرهابية ونفوذها في باكستان، وهناك أيضًا احتمال قوي بأن يكون العديد من المسلحين الذين يقاتلون تحت راية "داعش" في أفغانستان هم أعضاء سابقون في حركة طالبان الباكستانية الذين فروا عبر الحدود، وهي ظاهرة غذت المخاوف من تعزيز "داعش" داخل باكستان.

فماذا يعني الهجومان الأخيران؟

تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن الهجومين الانتحاريين يؤكدان عمق الأزمة الباكستانية، مشيرة إلى أن تصاعد العنف يأتي في وقت يعاني فيه الاقتصاد من حالة يرثى لها، فيما الحكومة المؤقتة "عاجزة"، وحسب الصحيفة البريطانية، فإن مشاهد الرعب التي تم التقاطها يوم الجمعة الماضي أصبحت مألوفة للغاية في باكستان، مؤكدة أنها بينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة بعد، لكنّ الشكوك بين المسؤولين والمحللين كانت موجهة نحو تنظيم "داعش خراسان"، الذي أعاد تنظيم صفوفه مؤخرًا وأحيا أنشطته المسلحة في باكستان، ما أدى إلى آثار مدمرة، مع عدم وجود علامات تذكر على إمكانية احتوائه.

"فإلى جانب عودة منافسته حركة طالبان الباكستانية، والتي كانت وراء العشرات من الهجمات المميتة على مدى الأشهر القليلة الماضية، يستمر الوضع الأمني في البلاد في التدهور إلى أسوأ مستوياته منذ سنوات"، حسب "الغارديان".

 وأعلن تنظيم "داعش خراسان" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا سياسيا في تموز الماضي، والذي استهدف حزبا معروفا بعلاقاته الوثيقة مع حركة طالبان في أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 54 شخصا.

تنافس الجماعات الإرهابية

ورغم أنه من غير المرجح أن تكون تفجيرات يوم الجمعة مرتبطة بشكل مباشر بالانتخابات، لكن هناك مخاوف من أنه مع استمرار تصاعد التنافس العنيف بين حركة طالبان الباكستانية وتنظيم "داعش خراسان"، وسعي كلا التنظيمين لتأكيد نفوذه، فإن الهجمات ستستمر وستكون صعبة على الأفغان، وتشهد مناطق واسعة من مقاطعة خيبر بختونخوا الشمالية الغربية بالفعل وجودًا كثيفًا لطالبان باكستان، بعد الجهود التي بذلها رئيس الوزراء السابق عمران خان - بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان - لإعادة الآلاف من مقاتلي طالبان إلى باكستان بدلاً من ذلك، وترك المناطق الحدودية في قبضة المسلحين.

وتقول الصحيفة البريطانية، إن تصاعد النشاط الإرهابي المحلي، يأتي في وقت كارثي بالنسبة لباكستان؛ فالبلد الآسيوي يمر بالفعل بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية على الإطلاق، وتدير البلاد حكومة انتقالية، فيما يقبع زعيمها السياسي الأكثر شعبية، عمران خان، خلف القضبان، ويتم تأجيل موعد الانتخابات العامة باستمرار، ومن المرجح أن تؤدي العودة المتوقعة لرئيس الوزراء السابق نواز شريف في تشرين الأول من المملكة المتحدة إلى تعميق الاضطرابات السياسية.

كلمات مفتاحية :

هجمات ارهاب باكستان قتلى تنظيم القاعدة مخاوف

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة