الوقت- أصيب 3 مستوطنين صهاينة، أحدهم جراحه خطيرة، مساء أمس الأربعاء، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، بالقرب من باب الخليل في مدينة القدس المحتلة.
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن مستوطناً يبلغ من العمر (50 عاماً)، أصيب بجروح خطيرة في عملية طعن في القدس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، أن عدد المصابين ارتفع إلى 3، أحدهم حالته خطيرة.
وأوضحت الإذاعة العبرية، أن منفذ العملية مصاب بجروح، وحالته الصحية غير معروفة حتى اللحظة، وتم اعتقاله.
وفي بيان أولي، قالت شرطة الاحتلال إن شاباً فلسطينياً طعن مستوطناً بسكين على كورنيش باب الخليل بالقدس، زاعمة أنها اعتقلته بعد عملية ملاحقة ومطاردة قصيرة.
وحسب معطيات فلسطينية، نفذ المقاومون والشباب الفلسطيني الثائر 859 عملاً مقاوماً، أسفرت عن مقتل 5 صهاينة، وإصابة 58 آخرين بجراح مختلفة، ليرتفع قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 37 قتيلاً.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2023، قتل 26 صهيونياً أغلبهم من الجنود، فيما أصيب أكثر من 243 آخرين، في 6704 أعمال مقاومة، منها 841 عملية إطلاق نار، و19 عملية طعن أو محاولة طعن، و11 عملية دهس أو محاولة دهس، إضافة إلى عمليتي إطلاق صواريخ و9 عمليات إسقاط طائرات استطلاع.
وبدورها، قالت حركة حماس، إنّ عملية الطعن في القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحاماتٍ للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير واعتداءات على الحرائر والتعليم.
كما وجهت الحركة، في تصريح للناطق باسمها عن مدينة القدس محمد حمادة، التحية لمنفذ عملية القدس، مشددة أن العملية رسالة بأن أهل القدس ثابتون في أرضهم، مرابطون في قدسهم، ولن يتزحزحوا منها.
وأوضح أن عملية الطعن تثبت بالدليل القاطع أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم، فإن لن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة.
وبيّن أن شعبنا يملك أدواته وردوده أمام جرائم وسياسات الاحتلال، وأن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد للرد، مبينًا أن شعبنا لن يقابل جرائم الاحتلال وعدوانه بالرضوخ والاستسلام.
وأشار إلى أن المقاومة دوماً في الميدان وردها لا يتأخر، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني والأمة إلى مواصلة الرباط والحشد بالأقصى، وإفشال مساعي الاحتلال والمستوطنين التهويدية بحقه.