موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عطش عروس البحر الأبيض المتوسط ​​للنفط والغاز

الثلاثاء 12 صفر 1445
عطش عروس البحر الأبيض المتوسط ​​للنفط والغاز

مواضيع ذات صلة

عملاء الموساد في لبنان.. فشل بعد آخر

الوقت– بعد أكثر من عقد من التوتر بين الكيان الصهيوني ولبنان حول حقل الغاز المشترك في البحر الأبيض المتوسط، بدأ اللبنانيون الآن العمل على أمل استغلال مواردهم الوطنية.

وبعد الرحلات المتكررة للممثل الأميركي إلى بيروت وتل أبيب للتشاور حول اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية، والتي اعتبرها اللبنانيون مجرد مضيعة للوقت، والتدخلات الفرنسية الأخيرة، لم تسمح سلطات بيروت أخيراً بمزيد من التأخير وقررت إخراج ثرواتها من باطن الأرض.

وفي هذا الصدد، أعلن وزير النقل اللبناني علي حمية، الأربعاء (25 آب/أغسطس)، أنه مع وصول سفينة التنقيب عن النفط والغاز Transocean Barents، بدأت عمليات التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9 من المياه الإقليمية اللبنانية حتى تستفيد هذه الدولة من الموارد الطبيعية لأجل مستقبلها الاقتصادي.

كما أكد وزير الطاقة في الحكومة اللبنانية وليد فياض، أنه بعد ترسيم الحدود البحرية، حافظت هذه الدولة على حقها في التمتع بثرواتها الطبيعية، وتم الانتهاء من الاستعدادات لبدء الحفر في البلوك رقم 9.

وأعرب فايز عن أمله في أن يصبح لبنان بلدا غنيا بالنفط، وقال: "سيكون هذا الحدث بصيص أمل لجميع اللبنانيين، وشركة توتال للطاقة متفائلة بوجود كتلة نفطية في حقل قانا، ونحن متفائلون على بعد خطوات قليلة من استكشاف هذا المجال». وقال فايز إنه خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة ستعرف نتائج الحفر في البلوك رقم 9.

وأكد هذا الوزير اللبناني: "بهذه الطريقة سيكون لبنان قريبا على خريطة الغاز للمنطقة والعالم، ولهذا الموضوع تأثير كبير على مستقبل لبنان الاقتصادي، ويمكن للبنان استخدام موارده الطبيعية لتلبية احتياجات البلاد الاستثمارية، و سداد جزء من ديونها".

وتتولى شركة توتال النفطية الفرنسية، بالتعاون مع شركة الطاقة الإيطالية إيني وشركة الطاقة القطرية، مسؤولية التنقيب وحفر آبار النفط والغاز في لبنان.

وبدأت أعمال التنقيب في البلوك رقم 9 بعد مرور 10 أشهر على توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني بوساطة أميركية، ويجري لبنان والكيان الصهيوني مفاوضات غير مباشرة منذ عدة سنوات لرسم الحدود المائية وتحديد مساحة 860 كيلومترا مربعا للبنان في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​الغني بموارد النفط والغاز.

وقالت مصادر دبلوماسية لصحيفة الديار بهذا الخصوص، إن التفاؤل بوجود كميات كبيرة من الطاقة في البلوك 9 الذي ستبدأ عمليات الحفر فيه، يعود إلى نتائج المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي تظهر وجود كميات كبيرة من النفط في منطقة حقل قانا. وخاصة البلوك 8 و9 ويوجد الغاز معه أيضا، ونتمنى أن تكون هذه التقييمات صحيحة وإلا ستكون تكلفة التنقيب أكبر من الربح الذي سيتم الحصول عليه.

كما توجه نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء للشؤون المتقدمة، ونبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، إلى منصة الحفر في مياه جنوب لبنان على متن المروحية التابعة لشركة "توتال"، في نفس الوقت الذي توجهت فيه الشركة إلى منصة الحفر في مياه جنوب لبنان لبدء الحفر.

أمل اللبنانيين في احتياطيات النفط والغاز لحل الأزمة المالية

يعاني لبنان منذ عام 2019 من أزمات سياسية واقتصادية واسعة النطاق، كما أن 80% من الشعب في حالة يرثى لها من الناحية المعيشية، ولذلك يأمل شعب وسلطات هذا البلد بحل جزء من مشاكل لبنان الاقتصادية من خلال استخراج وبيع منابع الغاز في حقل كاريش.

ولم يتم حتى الآن نشر الإحصائيات الدقيقة لاحتياطيات النفط والغاز في حقل كاريش في البحر الأبيض المتوسط، لكن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قدرت في عام 2010 أن حوض الشام يمكن أن يحتوي على 1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج و122 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهذا يعني أن كمية الغاز الموجودة في أعماق البحر الأبيض المتوسط ​​يمكن أن تلبي استهلاك الاتحاد الأوروبي بأكمله من الغاز لمدة 76 عاما.

وأظهرت دراسة أخرى أجريت عام 2012 حول هذه المنطقة البحرية أجرتها شركة سبيكتروم البريطانية، أن احتياطي الغاز القابل للاستخراج في لبنان يبلغ نحو 25.4 تريليون قدم مكعب، لكن السلطات اللبنانية لديها تقديرات أعلى.

وتقدر شركة استشارات نفطية مقرها "تكساس" بالولايات المتحدة أن الحقل يضم 61 مليون برميل من النفط السائل، وقيمته التجارية أعلى من الغاز.

وعلى وجه الدقة، يقع حقل غاز كاريش في البلوك رقم 8 ويبعد 7 كيلومترات فقط عن البلوك رقم 9 التابع للمياه الإقليمية اللبنانية، وقالت السلطات اللبنانية مراراً وتكراراً إن الخطوط التي رسمتها الأمم المتحدة تضع معظم هذا الخزان الغازي ضمن المياه الإقليمية للبنان، لكن الكيان الصهيوني يعارض ذلك.

وتقول ديانا كيسي، عضو المجلس الاستشاري لـ LOGI: إن أرباح لبنان من هذا العقد واستخراج الغاز ستبلغ نحو 6 مليارات دولار. وباعتبار أن الوضع الاقتصادي للبنانيين كارثي للغاية، فإن هذا المبلغ البسيط سيضخ دماء جديدة في الشرايين الاقتصادية لهذا البلد في الوضع الحالي.

ويقع حقل كاريش على بعد 4 كم من الحدود اللبنانية الفلسطينية وبالقرب من البلوك رقم 8 وعلى بعد 100 كم من سواحل فلسطين المحتلة، وتبلغ مساحة حقل كاريش 150 كيلومتراً مربعاً.

وتتركز الثروات البحرية المدفونة في حقل كريش في معظمها في الجزء الشمالي منه، أي حيث يعتزم الصهاينة الاستيلاء عليه، حيث يوجد حوالي 1.14 تريليون قدم مكعب من الغاز و34 مليون برميل من غاز البترول السائل في هذه المنطقة.

ويحتوي حقل قانا، الذي يقع في المنطقة الاقتصادية للبنان في المياه الإقليمية لهذا البلد، على ثروات هائلة يتطلع إليها الصهاينة، حيث يعتقد الخبراء أن كمية الغاز والنفط التي يمكن استخراجها من هذا الحقل في عام واحد تبلغ عدة أضعاف الثروات المدفونة في حقل كاريش.

وتبلغ المساحة الإجمالية للنفط والغاز في المياه الإقليمية للبنان نحو 22 ألف كيلومتر مربع، مقسمة إلى 10 مناطق أو بلوكات، وتبلغ المساحة التي يوجد خلاف عليها مع الكيان الصهيوني 854 كيلومتراً مربعاً، وتقتصر على البلوك رقم 9 و8، واللبنانيون حالياً يستخدمون البلوك 9 لتلبية بعض احتياجاتهم.

وإضافة إلى الجانب الاقتصادي، فإن استخراج وجني الأموال من نفط وغاز البحر الأبيض المتوسط ​​سيكون فعالاً أيضاً في حل الأزمة السياسية في لبنان، وحسب بعض الخبراء فإن التيارات السياسية قد تنسحب من مطالبها وتضع حداً لهذا الوضع بسبب المصالح الوطنية. ولا سيما بالنظر إلى تقدم المحادثات الحالية بين التيار الوطني الحر وحزب الله، الأمر الذي يمكن أن يزيد من فرص وصول سليمان فرنجية رئيس تيار "المرده" إلى منصب الرئاسة.

استخراج الغاز هو سلاح المقاومة

ورغم أن لبنان يستغل رسميا حقوله الغازية في البحر الأبيض المتوسط ​​لأول مرة، إلا أن هذا النصر لم يتحقق بسهولة، كما أن التحذيرات المتكررة لحزب الله والسيد حسن نصر الله أمينه العام في العام الماضي، أجبرت الصهاينة أخيرا على التراجع. وتم توفير الارضية للبنانيين لإدخال الغاز إلى مصادرهم.

وحذر نصر الله مرارا من أنه في حال ظهور أي عائق أمام عملية التنقيب للبنان، فإن الكيان الصهيوني لن يتمكن من التنقيب واستخراج مصادر الطاقة، ونقطة التحول في هذه التهديدات هي تحليق طائرة "حسن" المسيرة في شهر شباط، ما جعل تل أبيب تأخذ تهديدات حزب الله على محمل الجد وتتراجع في مفاوضات الحدود.

وبعد ذلك، حذر حزب الله العدو الصهيوني من خلال إجراء العديد من التدريبات وإظهار إنجازاته الجديدة، وهدد بأنه إن لم يبدأ لبنان في استخراج حقول الغاز، فلن يسمح للصهاينة بذلك.

وفي هذا الصدد، قال الشيخ "علي دعموش"، نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، في إشارة إلى وصول سفينة الحفر إلى البلوك رقم 9 للقيام بعمليات التنقيب والحفر: "هذا إنجاز لم يكن ليتحقق لولا معادلات المقاومة والتعاون والتنسيق بين الحكومة والمقاومة اللبنانية، وفي النهاية كانت معادلات المقاومة هي التي أجبرت العدو على الاعتراف بحقوق لبنان النفطية ورسمت الحدود."

إذا تم استخراج كميات كبيرة من النفط والغاز في حقول لبنان، لأهمية هذه الموارد، فإن حزب الله سيكون، كما هو الحال دائما، هو الضامن لأمن آبار النفط والغاز، لأن الكيان الصهيوني والغربيين يبحثون عن هذه الموارد القيمة والحيوية ولا يريدون أن توضع مثل هذه الهدية تحت سيطرة لبنان وخاصة حزب الله.

بالتزامن مع بدء عمليات الحفر في المياه اللبنانية، تشتد أزمة الطاقة في أوروبا يوما بعد يوم، وعشية فصل الشتاء، يحتاج الغربيون إلى موارد النفط والغاز من مناطق أخرى من العالم أكثر من أي وقت مضى، ولذا من المرجح أن يقوم الكيان الصهيوني أيضاً بتوفير جزء من احتياجات حلفائه، لذا فعليه أن يمضي في الاستخراج من حقل غاز كاريش، وإذا أراد الصهاينة تعطيل مسار الاستخراج في لبنان، فسوف تستأنف التوترات من جديد، وهو أمر ليس لمصلحة المحتلين.

حالياً، تخطط شركة توتال والشركة الإيطالية للتنقيب عن احتياطيات النفط والغاز في كريش في البلوك رقم 9، وإذا ثبت وجود كميات كبيرة في هذه الحقول، فقد ترمي أميركا وفرنسا الحجارة في طريق استخراجها للبنانيين.

كلمات مفتاحية :

لبنان حقل كاريش

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة