الوقت - حظرت العديد من المؤسسات الإعلامية، مثل نيويورك تايمز وسي إن إن ورويترز وهيئة الإذاعة الأسترالية، زاحف الويب GPTBot من OpenAI، مما يحد من قدرة الشركة على مواصلة الوصول إلى محتواها.
وتقف شركة OpenAI وراء روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي ChatGPT، الذي يفحص زاحفه للويب صفحات الإلكترونية للمساعدة في تحسين نماذجه للذكاء الاصطناعي.
وحظرت صحيفة نيويورك تايمز GTBot من الوصول إلى موقعها، ووجدت صحيفة الغارديان أن المواقع الإخبارية الرئيسية الأخرى، من ذلك سي إن إن ورويترز وشيكاغو تريبيون وهيئة الإذاعة الأسترالية وكانبيرا تايمز ونيوكاسل هيرالد منعت أيضا زاحف الويب.
وتتطلب نماذج اللغة الكبيرة، مثل ChatGPT، كميات هائلة من المعلومات لتدريب أنظمتها والسماح لها بالإجابة على استفسارات المستخدمين بطرق تشبه أنماط اللغة البشرية، ولكن الشركات الواقفة وراءها غالبا ما تتكتم بشأن وجود مواد محمية بحقوق التأليف في مجموعاتها للبيانات.
ويظهر الحظر المفروض على GTBot في ملفات robots.txt الخاصة بالناشرين التي تخبر زاحف الويب بالصفحات المسموح له زيارتها.