موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا الولايات المتحدة لا تترك العراق؟

الإثنين 27 محرم 1445
لماذا الولايات المتحدة لا تترك العراق؟

الوقت - يعتبر استخدام القوة الصلبة لتحقيق الهدف، طريقةً تقليديةً وعمليةً، ومن خلال دراسة الميزانية العسكرية للدول القوية، يمكننا أن نرى أنها تواصل تعزيز موارد قوتها الصلبة بفهم واقعي للوضع العالمي الحالي، من أجل ممارسة الضغط والتأثير على الدول الأخرى.

الهجوم العسكري الأمريكي على العراق عام 2003، هو أحد الأمثلة البارزة لاستخدام هذا الجانب من القوة، وبمهاجمة العراق، بذلت أمريكا جهداً مضاعفاً لاستخدام مصادر القوة للسيطرة على العراق.

في غضون ذلك، من الأمور التي واجهتها أمريكا في العراق، كان النفوذ والسيطرة على القطاع العسكري والأمني ​​في هذا البلد، ومن أجل تحقيق أهدافها في العراق، بما في ذلك توفير موارد الطاقة وضمان أمن انتقالها، واحتواء إيران، والحفاظ على أمن الکيان الصهيوني، ومنع بغداد من التحرك شرقاً، استخدمت الولايات المتحدة أدوات عسكرية وأمنية للتسلل إلى الهياكل والطبقات العسكرية في العراق.

العراق مهم لإيران من أبعاد مختلفة، لأنه إضافة إلى وجود حدود طويلة مع إيران، فإن هذا البلد لديه أيضًا الكثير من القواسم المشتركة مع إيران من حيث الدين والتاريخ والثقافة، وبالتالي، فإن أي تغيير في مكوناته، وخاصةً نفوذ الأجانب، يؤثر بشكل مباشر على أمن إيران.

کما يعتبر هذا البلد بوابة إيران إلى العالم العربي، وإضافة إلى الأهمية الاستراتيجية للعراق بالنسبة لإيران، فإن هذا البلد مهم جدًا للقوى العالمية أيضًا، وفي غضون ذلك، تسعى أمريكا إلى تحقيق أهدافها في العراق، من خلال السيطرة على مصادر القوة الصلبة والناعمة.

يشير التاريخ السياسي والاجتماعي للعراق، إلى تدخلات أمريكا في هذا البلد الشرق أوسطي، ومنذ غزو العراق حاولت أمريكا السيطرة على الوضع، واستخدامه لتحقيق أهدافها.

أمريكا أنشأت سفارةً في بغداد تشبه قاعدةً عسكريةً، حيث نشرت فيها أنظمة دفاع جوي قوية، إضافةً إلى ذلك، فإن أمريكا ليست على استعداد لمغادرة العراق بأي شكل من الأشكال، والدليل على ذلك تطوير قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وتعزيز الوجود العسكري والأمني ​​في هذا البلد.

علاوةً على ذلك، ينظر السفراء الأمريكيون في بغداد إلى العراق على أنه مستعمرة، وتتدخل ألينا رومانوسكي، السفيرة الأمريكية الحالية في العراق، في جميع الشؤون الصغيرة والكبيرة في العراق.

من هي رومانوسكي؟

ولدت "ألينا رومانوسكي" في سبتمبر 1955 في عائلة مهاجرة في ولاية إلينوي، هاجر والدها من بولندا وأمها من كندا إلى أمريكا في العقد الثالث من العمر.

حصلت رومانوفسكي على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة شيكاغو، وإضافة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، تتحدث أيضًا العربية والعبرية.

ازدهر اهتمام رومانوفسكي بالسياسة مبكرًا، على الأقل منذ دراستها في جامعة شيكاغو، وعندما ذهبت وكالة المخابرات المركزية إلى جامعة شيكاغو للتجنيد، تمكنت رومانوفسكي من جذب انتباههم في مقابلة مع عملاء وكالة المخابرات المركزية.

بدأت رومانوفسكي العمل في الحكومة الأمريكية من هناك، وكانت محللة استخبارات وكالة المخابرات المركزية للشرق الأوسط وجنوب آسيا لمدة 10 سنوات.

ذهبت إلى وزارة الدفاع من وكالة المخابرات المركزية، وبين عامي 1990 و 2003 شغلت مناصب عليا في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وهناك، تم تعيينها مديرةً لـ "مكتب الشرق الأدنى وجنوب آسيا" ومسؤولةً عن شؤون الکيان الإسرائيلي.

كانت الوجهة التالية لرومانوسكي هي وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2003، وكانت إحدى نقاط التحول في مسيرة رومانوسكي المهنية، هي انضمامها إلى "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" المعروفة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي مؤسسة تعتبر من أقوى أذرع القوة الناعمة لواشنطن وتأثيرها الدولي، بهدف التدخل السياسي والتخريب في الدول المختلفة، وبين عامي 2011 و 2015، كانت نائبة مساعد مدير "قسم الشرق الأوسط" في هذه المنظمة.

ومن مارس 2015 إلى نوفمبر 2016، أصبحت منسقةً للمساعدات الأمريكية لأوروبا وأوراسيا في "إدارة الشؤون الأوروبية والأوروبية الآسيوية" في وزارة الخارجية، وبالتعاون مع مكتب شؤون جنوب ووسط آسيا ومكتب مدير المساعدة الخارجية، رصدت جميع المساعدات الفيدرالية الأمريكية إلى 30 دولة في هاتين المنطقتين، بما في ذلك آسيا الوسطى.

ومن تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 إلى كانون الأول (ديسمبر) 2017، شغلت رومانوفسكي منصب نائبة منسق مكافحة الإرهاب بالإنابة في وزارة الخارجية، ثم أعيد اختيارها في هذا المنصب حتى عام 2020.

بصفتها النائب الأول لمنسق مكافحة الإرهاب، كانت مسؤولةً عن الإشراف على تنسيق وتآزر الإجراءات الدولية لوزارة الخارجية والحكومة الأمريكية، في مجال دفع أهداف سياسات مكافحة الإرهاب إلى الأمام، وتطوير وتنفيذ برامج للتعامل مع التطرف العنيف، وتتمتع رومانوفسكي بأكثر من 40 عامًا من الخبرة في حكومة الولايات المتحدة، وهي السفيرة الأمريكية في بغداد منذ كانون الأول 2021.

أمريكا أدارت ظهرها للالتزاماتها العسكرية والأسلحة تجاه العراق

عند تقييم التعاون العسكري والأمني ​​بين العراق والولايات المتحدة، يجب القول إن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها، وتسعى فقط لتوسيع نفوذها في العراق والسيطرة على أجواء هذا البلد. والدليل على هذا الادعاء هو هجوم "داعش" على العراق، حيث كانت أمريكا تتفرج فقط على الوضع.

من ناحية أخرى، أدى توفير التدريب غير المجدي وعدم التزام الولايات المتحدة بتسليم الأسلحة التي يحتاجها العراق في الوقت المناسب، والتي اشتراها من الولايات المتحدة من خلال العقود العسكرية، إلى تحول الجيش العراقي إلى جيش غير فعال في مواجهة هجوم "داعش"، وبالتالي توفرت الأجواء لدخول التكفيريين.

إن عدم فاعلية التدريب العسكري للجيش والشرطة العراقيين، وعدم التزام الولايات المتحدة بعقود السلاح التي وقعت في إطار الاتفاقية الأمنية، أوصل الأمر إلى نقطة يتحرك فيها الشعب العراقي بنفسه، وفي الواقع، بفتوى المرجعية الدينية وتشكيل قوة الحشد الشعبي، تم صد هجوم "داعش" الهائل، ونجا العراق بقدرة إيران ومساعدتها من هجوم "داعش."

بالنظر إلى سجلات التعاون العسكري والأمني ​​الأمريكي، يمكننا أن نستنتج أن الهدف الرئيسي لواشنطن كان كسب المزيد من النفوذ في هذا البلد، ومحاولة منع تعزيز المجال العسكري العراقي. والحقيقة أن أمريكا بذلت قصارى جهدها لمنع العراق من الميل نحو الشرق، أي الصين وروسيا، وتعتبر العراق مجال نفوذها، لأنها تدرك جيداً موقع العراق الجيوسياسي.

منذ سقوط نظام البعث، شهدنا اتفاقيات تسليحية بين العراق والولايات المتحدة، لكن كل من يراقب التطورات في العراق يعرف جيداً أن هذه الاتفاقيات لم تسفر إلا عن إهدار للمال وضغط على الحكومات العراقية، ولم تحقق نتائج إيجابية، سواء في الحرب على الإرهاب أو في عملية دعم السيادة العراقية.

ويعتقد الخبراء الأمنيون أن أمريكا تخشى تسليم أسلحة متطورة إلى العراق، لأنها تعرف الروح القومية والجهادية لأبناء هذا البلد، لذا فهي تخطط لجعل الحكومات العراقية أسيرةً لصفقات شکلية.

لقد أوقفت الولايات المتحدة جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومات العراقية السابقة لتوقيع عقود أسلحة مع روسيا والصين، واستلام أنظمة دفاع جوي وأسلحة متطورة لمحاربة "داعش".

کما أن أمريكا قلقة من رغبة العراق في توقيع عقود أسلحة مع روسيا والصين، وحذرت بغداد بهذا الشأن، حيث أبلغت واشنطن بغداد بأنها لا تستطيع التواصل مع هذه الدول، إلا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

دور أمريكا في نقص الكهرباء للعراقيين في الحر الشديد

أمريكا هي سبب معاناة العراقيين، والمثال الواضح والملموس على ذلك هو مشكلة كهرباء العراق، التي تمنع الولايات المتحدة، من خلال العديد من العراقيل والضغوط على الحكومة العراقية، دفع أموال صادرات الغاز الإيراني إلى العراق، والذي تستخدمه بغداد لإنتاج الكهرباء في محطات توليد الكهرباء لديها، وسيطرة أمريكا على قطاع الكهرباء العراقي، تحول دون إيجاد حل دائم لهذه المشكلة.

ومن الأمثلة الواضحة على عراقيل أمريكا في قطاع الكهرباء في العراق، هي عرقلتها للعقد الذي وقّعه العراق مع شركة سيمنز الألمانية، والذي يضمن زيادةً في الطاقة الإنتاجية للكهرباء، ولكنه لم يأخذ جانب التنفيذ وبقي حبرًا على الورق.

وأكد "محمد كريم البلداوي"، عضو مجلس النواب العراقي عن تحالف فتح، في هذا الصدد: أن أمريكا تسعى للسيطرة على القضايا المهمة في العراق، بما في ذلك قضية الطاقة والأمن وعائدات النفط، وتحاول الحكومة الأمريكية الهيمنة على القرارات الداخلية في قضايا مهمة، منها الطاقة ومنع العراق من الحصول على الغاز اللازم لتفعيل مولدات الكهرباء، كما يتدخل هذا البلد في موضوع تسليح القوات العسكرية العراقية والمناقشات الأمنية، وقد استمرت هذه التدخلات الأمريكية على الدوام.

وأضاف: إن مساعي أمريكا للسيطرة على العراق لا تقتصر على القضايا المذكورة، بل هذا البلد يحاول السيطرة على أصول العراق في البنك الاتحادي، والسيطرة على عائدات البلاد النفطية.

وفي الختام، يمكن القول إن أمريكا لم تكن أبدًا صديقةً للشعب العراقي، وتسعى فقط إلى تحقيق أهدافها، بما في ذلك الاستيلاء على موارد الطاقة العراقية، ومنع توجه بغداد نحو الصين وروسيا، عرقلة إنجاز المشاريع الاقتصادية للعراق مع الدول الأخرى وتوفير المجال لأنشطة الشركات الأمريكية في العراق، احتواء إيران ومنع تقوية العراق والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني، ومن خلال منع أموال الغاز المبتاع من إيران من الوصول إلى طهران، تستخدم أمريكا ورقة العقوبات ضد إيران كسلاح ضد العراق وشعبه.

أمريكا كدولة محتلة حاولت دائماً الحفاظ على إنجازاتها ومصالحها في العراق، وتستخدم أوراقًا مختلفةً مثل إعادة تنشيط "داعش"، وزيادة سعر الدولار، واستغلال العقوبات ضد جارته الاستراتيجية أي إيران، لترسيخ وجودها في العراق من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار وتأجيج الاحتجاجات الداخلية، وهذه السياسة الأمريكية لم تعد خفيةً عن أحد، حيث يحاول هذا البلد الوقوف أمام العراق وشعبه وحكومته وإشعال الأوضاع.

كلمات مفتاحية :

العراق الولايات المتحدة الکيان الإسرائيلي داعش أمريکا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون