موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الدول الخليجية والأزمة مع لبنان.. هلع حكوميّ وشعبيّ

الثلاثاء 21 محرم 1445
الدول الخليجية والأزمة مع لبنان.. هلع حكوميّ وشعبيّ

مواضيع ذات صلة

لبنان.. العائلات النازحة بدأت العودة إلى مخيم عين الحلوة

السعودية والكويت تحذران مواطنيهما للابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في لبنان

هدوء نسبي في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بعد عدة خروقات لاتفاق "وقف إطلاق النار"

الوقت- بخصوص سفر مواطنيهم إلى لبنان، وخاصّةً في الموسم الحالي الصيفي السياحي، قد يُسمح للقطاعات الخدميّة مثل المطاعم والفنادق بتقديم خدماتها للسيّاح عمومًا وللخليجيين خصوصًا، على أمل إيجاد طرق لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان، وعادةً ما تطلب دول الخليج الفارسي من رعاياها تجنّب السفر إلى لبنان أو مغادرته أو تجنّب مناطق محدّدة؛ وذلك بسبب مخاوف أمنيّة تتعلّق بحياة رعاياها، وهذا الأمر أثار جدلاً بين اللبنانيين حول الأسباب وراء هذه التحذيرات، والذي جاء في توقيت غير ملائم للاقتصاد اللبناني، وخاصةً أن المساعدات الاقتصاديّة من الدول الخليجيّة لا تزال معلّقة، وعلى سبيل المثال، رفعت المملكة العربيّة السعوديّة وسفارتها في لبنان راية التحذير، وطلبت من مواطنيها مغادرة لبنان بسرعة، وتُعدّ المملكة العربيّة السعوديّة الدولة الأولى التي أطلقت تحذيرًا بالسفر، وأكّدت عبر حسابها في موقع (X) تويتر سابقاً، على أهميّة التزام السعوديين بقرار منع السفر إلى لبنان، وهذا الأمر أثار مخاوف اللبنانيين من وجود مخاطر تهدّد بلدهم، ولا يتعلق الأمر فقط بأحداث واشتباكات في مخيم عين الحلوة التي لم تؤثر على أمن البلاد بشكل عام.

السعودية ودعوة مغادرة مواطنيها

السفارة السعوديّة حذّرت بوضوح مواطنيها من التواجد أو الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلّحة، ونصحتهم فيما بعد بتجنب السفر غير الضروري إلى مناطق جنوب لبنان بالقرب من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وأصبح بيان السفارة السعودية لرعاياها في لبنان أكثر تحذيرًا من كونه توضيحاً، حيث لم يوضح الأسباب التي دفعت السعودية للطلب من رعاياها مغادرة لبنان بسرعة، وهذا البيان أدى إلى تفاعلات كثيرة، حيث انتشرت التحليلات التي أشارت إلى احتمال وقوع حرب بين حزب الله و"إسرائيل" بسبب التوترات الحاصلة على الحدود واستعراض قدرات حزب الله في رصد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ونصب خيمة لم تستطع "إسرائيل" إزالتها.

والتنبيه الذي صدر من السفارة السعودية جاء في وقت متأخر من الليل وطلبت من رعاياها المغادرة بشكل مستعجل، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب التحذير في ظلّ الأوضاع الأمنية الحالية في لبنان، فالحالة الأمنية في لبنان ليست بتلك الخطورة التي تستدعي المغادرة المستعجلة، وقرار حظر سفر السعوديين لا يزال ساريًا، ما يعني أن تواجدهم في لبنان قد يكون معدومًا، وتركّزت التحليلات والاستفسارات حول دوافع البيان السعودي، واستفسارات حول ما إذا كان له علاقة بخلفيات سياسية أكثر من أي شيء آخر، وقد يكون التوتر السعودي المستمر بسبب تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول حرب اليمن، أو تأخر انتخاب رئيس لبنان وعدم تنفيذ الإصلاحات السياسية المطلوبة، هما أحد الأسباب المحتملة لهذا التحذير السعودي.

وبعد الاستجداء الأخير لنجيب ميقاتي وحكومته للمساعدات الخليجية في حكومة تصريف الأعمال، وتحذير ميقاتي من عدم قدرة لبنان على تأمين الدواء أو دفع الرواتب بالعملة الأجنبية نهاية شهر آب، أصبح من الواضح أن هذه التحذيرات أثرت بشكل سلبي على الدول الخليجية وأضافت سببًا آخر لطلب بعضهم من رعاياهم مغادرة لبنان، وخاصةً في ظل الشكوك حول قدرة الحكومة على تأمين الرواتب والاستقرار الأمني في البلاد، ويُرجّح أنه في حال عجزت الحكومة عن دفع الرواتب، قد تكون المؤسسات الأمنية في خطر وتواجه انهيارًا.

وردّ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان على التحذيرات الصادرة من الدول الخليجية وألمانيا وبريطانيا بخصوص السفر إلى لبنان، حاولاً بذلك تهدئة الأوضاع، مؤكدا أن الوضع الأمني بشكل عام لا يستدعي القلق أو الهلع، وقام ميقاتي بتكليف وزير الخارجية اللبناني بالتواصل مع الدول الخليجية لتطمين مواطنيهم حول سلامتهم في لبنان، وكما طلب من وزير الداخلية دعوة مجلس الأمن المركزي للاجتماع وبحث التحديات التي قد يواجهها لبنان في ظل هذه الأوضاع الإقليمية المتوترة واتخاذ القرارات المناسبة لضمان الأمان في كل المناطق اللبنانية، ومع ذلك، يبدو أن التحذيرات السعودية لمواطنيها كانت العامل الرئيسي وراء تفاقم التحذيرات الصادرة من الدول الخليجية لمواطنيها في لبنان، وقد اختلف شكل التحذير ودرجة خطورته بين الدول المختلفة، فبينما طلبت السعودية والإمارات والبحرين من مواطنيها مغادرة لبنان، اكتفت قطر والكويت وعُمان بالتحذير فقط دون دعوتهم للمغادرة.

تضامن خليجيّ مع القرار السعوديّ

فيما يتعلق بالإمارات، كانت أكثر قربًا من السعودية في تحذيرها، حيث أكّدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نُشِرَ عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أهمية التقيّد بقرار منع مواطني دولة الإمارات من السفر إلى لبنان الذي صدر مُسبقًا، وأصدرت الدول الخليجية، بما فيها الكويت وقطر وعُمان، تحذيرات لمواطنيها الزائرين في لبنان، داعية إياهم إلى توخّي الحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد أحداثًا أمنية.

على الرغم من أن التحذيرات كانت تنصح بتجنب الأماكن غير الآمنة، إلا أن الدول تباينت في درجة تحذيرها، حيث لم تطلب الكويت من مواطنيها المغادرة، في حين طلبت البحرين من مواطنيها مغادرة لبنان بسبب "النزاع المسلّح"، وذلك لحفظ سلامتهم.

أما سفارة قطر في لبنان وسفارة سلطنة عمان في بيروت، أصدرتا بيانًا تطلبان فيه من مواطنيهما الذين يقومون بزيارة لبنان أن يأخذوا الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد أحداثًا حاليّة، وأن يتبعوا التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة، وكان بيان الكويت الأكثر احتواءً، حيث أكدت سفارتها في لبنان على أهمية التزام المواطنين الكويتيين بتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية في بعض المناطق، لكنها لم تطلب منهم المغادرة.

ويُشير التحذير الصادر من وزارة الخارجية البحرينية إلى أن المملكة طلبت من مواطنيها مغادرة لبنان بسبب "النزاع المسلح"، وهذا بهدف الحفاظ على سلامتهم، كما يجب على المواطنين القطريين والعمانيين والكويتيين الزائرين للبنان اتباع الإرشادات الأمنية والابتعاد عن المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، وذلك حفاظًا على سلامتهم وسلامة الجميع في هذه الظروف الإقليمية المُتشنجة.

وبإرسال رسالة قبل 3 أسابيع إلى الكويت عبر وزارة الخارجية اللبنانية تناشد فيها باسم الشعب اللبناني إعادة بناء مرافق القمح المتضررة، وأنه بـ"شخطة قلم" يمكن للكويت بناء مرافق لبنان في بيروت وطرابلس، عبارة "شخطة قلم" هذه، زادت من التوترات والأزمات بين لبنان والكويت، حيث استنكر وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم الصباح، تصريح وزير الاقتصاد اللبناني، ورأى أنه يتنافى مع الأعراف السياسية الأساسية ويعكس فهماً ضعيفًا لطبيعة اتخاذ القرارات في دولة الكويت، التي تقوم على الأسس الدستورية والمؤسساتية، بما في ذلك المنح والقروض الإنسانية التي تقدمها حكومة دولة الكويت للدول الشقيقة والصديقة.

وزير الخارجية الكويتي حث اللبناني على سحب تصريح وزير الاقتصاد، ما دفع وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام لتوضيح الموقف، مؤكدًا أن القصد من استخدام عبارة "شخطة قلم" في التصريحات هو التأكيد على أن الموضوع قابل للتنفيذ وبسرعة، ولم يكن القصد من ذلك الاستخفاف بالأصول والآليات الدستورية والقانونية التي تتبعها الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية للدول الشقيقة والصديقة.

ولا شك أن هذه التوترات قد تؤثر على العلاقات بين لبنان والدول الخليجية، وتضع ضغوطًا على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، ومن المهم أن تتبع دول المنطقة الحوار والتفاهم في معالجة القضايا المثيرة للجدل وتجنب الخطوات التي تزيد من التوترات وتضر بالعلاقات الثنائية، ويبدو أن السياسيين في لبنان نفسهم لم يفهموا سبب تحذيرات السفارات الخليجية وبياناتها التحذيرية بخصوص الأوضاع الأمنية في لبنان وتوجيه دعوات لرعاياها بالابتعاد أو المغادرة.

رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، عبر عن استغرابه من تلك التصريحات وأكد أنه لا يوجد شيء أمني يستدعي ذلك القدر من التحذير، وقال بري في تصريح لقناة "الميادين": "أستغرب بيان السفارات ولا شيء أمنيا يستدعي ذلك"، وأشار إلى أنه يمكن فهم حصر التحذير في مناطق الاشتباكات القريبة من مخيم عين الحلوة.

كما أعرب النائب اللبناني السابق، وليد جنبلاط، عن عدم فهمه لأسباب تخوف السفارات الخليجية وتوجيه تلك التحذيرات، وقال جنبلاط في تصريح من عين التينة بعد لقائه بنبيه بري: "لم نفهم سبب تخوّف السفارات"، مشيرًا إلى أن الأمور في مخيم عين الحلوة إلى حد ما محصورة، لكن تبقى دوافع وأسباب تلك التحذيرات غير واضحة وربما تكون قد تأتي نتيجة للتطورات الأمنية والسياسية في لبنان والمنطقة، وردود الفعل الدولية تجاهها، ويُشير رد فعل السياسيين اللبنانيين إلى أن هناك حاجة لمزيد من التوضيحات والتفاهم بين الجانبين لحلحلة هذه الأوضاع وتجنب تفاقم التوترات الدبلوماسية.

كلمات مفتاحية :

دول الخليج الأزمة لبنان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون