الوقت-أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس في كلمته لمناسبة رأس السنة، أن قضية العلاقات بين لندن والاتحاد الأوروبي تحتاج الى ما أسماها "معركة شرسة".
وأضاف كاميرون متوجهاً بحديثه الى البريطانيين "في نهاية المطاف، ستقررون ما اذا كنا اقوى مع جيراننا الاوروبيين داخل الاتحاد الاوروبي، أو بمفردنا"، محدداً نهاية 2017 سقفا زمنيا لاجراء هذا الاستفتاء الذي يعد به منذ اشهر. لكن الصحافة البريطانية ذكرت انه قد ينظم اعتبارا من تموز/ يوليو المقبل اذا تم التوصل الى اتفاق بين الجانبين قبل شباط/ فبراير.
وتابع كاميرون "سنخوض معركة شرسة لتصحيح شروط انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي والتي تتسبب بقدر كبير من الاحباط في بريطانيا، انها مفاوضات صعبة مع 27 دولة اخرى . ولكن ثمة مصلحة واحدة تشكل دافعا لنا: الافضل بالنسبة إلى الامن الاقتصادي والوطني لبريطانيا"، وذلك بعد نحو اسبوعين من قمة اوروبية ابدت خلالها بروكسل استعدادها للسعي الى تسوية.