موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

التطبيع السعوديّ مع "إسرائيل" في مسار جديد.. ما هو؟

الأحد 20 ذی‌الحجه 1444
التطبيع السعوديّ مع "إسرائيل" في مسار جديد.. ما هو؟

مواضيع ذات صلة

وزير الخارجية الإسرائيلي .. نشر الأوهام وأكاذيب التطبيع التي لا تنتهي

قطار التطبيع بين الرياض وتل أبيب يتوقف في محطة "برنامج السعودية النووي"

قصة التطبيع بين السعودية والکيان الصهيوني...بايدن يبحث عن إنجاز للانتخابات الرئاسية المقبلة

الوقت- في دلالة جديدة على اقتراب إدخال السعودية في دائرة التطبيع مع العدو الصهيونيّ الغاصب للأراضي العربيّة، دخل فريق الفيفا التابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي الأراضي السعودية، بموافقة حكومية للمشاركة في المسابقات الرياضية الإلكترونية، رغم الحديث أنّ الرياض لديها شروط لإقامة علاقات مع تل أبيب، وحديث المسؤولين السعوديين أنّ المملكة ستطبع العلاقات مع "إسرائيل" فقط إذا طبقت مبادرتها للسلام، فيما يقول محللون إن الموقف السعوديّ واضح وجليّ تجاه التطبيع والقضيّة الفلسطينيّة، حيث كان الموقف السعوديّ الرسميّ واضحاً تجاه موجة الخيانة الخليجيّة التي لم تبدأ بالتأكيد دون موافقة الرياض، فمنذ تصريحات رئيس المخابرات السعوديّة السابق، بندر بن سلطان، قبل عام أو أكثر، وهجومه غير المسبوق على موقف القيادات الفلسطينيّة من اتفاق الاستسلام الخليجيّ، واعتباره أنّ القضيّة الفلسطينيّة قضية عادلة لكن المدافعين عنا "فاشلون"، حسب وصفه، وأنّ القيادة الفلسطينيّة تدفع ثمن مراهنتها على الطرف الخاسر، كثرت التنبؤات باقتراب دخول السعودية في مستنقع التطبيع.

تطبيع رياضيّ

التطبيع السعوديّ بات واضحًا كعين الشمس بالاستناد إلى وقائع كثيرة، هذا ما أشار إليه متابعون للشأن السعوديّ، في ظل معلومات نشرتها تقارير إعلامية كثيرة حول مساع حثيثة من السعودية إلى تكثيف التعاون مع الكيان الصهيونيّ الغاصب في مجال تقنيات التجسس، والتعاون مع في مجال الأمن والتقنيات، فيما تغض وسائل الإعلام السعوديّة الطرف عن الحديث في هذا الموضوع لغياب أيّ مبرر سياسيّ أو أخلاقيّ أو دينيّ لتلك القضايا، الشيء الذي سيؤثر من جديد على سمعة السعودية في الشارع العربيّ والإسلاميّ.

ويؤكد البعض أن الصهاينة دخلوا السعودية بحجة الرياضة، وإنّ المشاركة الإسرائيلية من خلال فريق الفيفا التابع للكيان الإسرائيلي، المكون من ثلاثة لاعبين ومدرب، إلى جانب مدير الفريق بجوازات سفر إسرائيلية، دخلوا الأراضي السعودية عبر الإمارات مؤخراَ، حسب قناة "كان" الصهيونية، ويأتي هذا رغم عدم تطبيع الرياض لعلاقاتها رسميًا على غرار دول كالإمارات والبحرين والمغرب والسودان، ما أثار استغراباً واسعاً وتحليلات كثيرة تتعلق بملف التطبيع السعوديّ – الإسرائيليّ.

وإنّ توقيت هذه الاستضافة الغريبة من نوعها بالنسبة للشارع العربيّ على وجه التحديد، جاء عقب فعاليات سابقة كاستضافة السعودية رجال دين يهود بأكثر من مناسبة، إضافة إلى مشاركة سعوديين في ملتقيات يهودية بالخارج، مع وجود معلومات تؤكّد أنّ اجتماعات عدّة بين مسؤولين صهاينة وسعوديين حدثت مراراً وتكراراً سواء في بلاد الحرمين أو خارجها، وقد أبدى مسؤولون سعوديون بارزون في فترات مختلفة عن استعداد السعودية لتطبيع العلاقات مع الإسرائليين، في حال اعترف الكيان الصهيونيّ بتأسيس الدولة الفلسطينيّة وإنهاء الاحتلال، متناسيين الادعاءات نفسها التي أطلقتها الدول التي أُدخلت حظيرة التطبيع الأمريكيّة مع "إسرائيل" بعد التطبيع والتي لم تفرز عن إيقاف ضم الأراضي الفلسطينيّة ولا قتل الأبرياء، والدليل الإجرام الإسرائيلي غير المسبوق والذي كان آخره في جنين، ورفع حدة الاستيطان والعنصرية.

وإنّ الانفتاح بين السعوديين والإسرائيليين لم يكن الأول من نوعه، ما اعتبر بأنه دليل على رغبة السعودية بدخول عملية التطبيع مع “إسرائيل"، فيما تحدث محللون منذ توقيع اتفاقات العار بين الإمارات والبحرين، في الكثير من التقارير الإعلاميّة العربيّة والدوليّة عن العلاقات السعوديّة - الصهيونيّة، وإمكانية دخول السعودية في مستنقع التطبيع مع "إسرائيل"، وخاصة بعد أن انقلبت سياسة وسائل الإعلام السعوديّة التي كانت تصف كيان الاحتلال الإسرائيلي في السابق، بالـ "العدو الصهيونيّ" أو "الاحتلال الإسرائيليّ" أو "كيان الاحتلال"، وأصبحت في الفترة الأخيرة تستخدم سياسة إخبارية واضحة الأهداف والغايات.

وقبل أشهر، تحدث رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عن أمنيته بزيارة قريبة وعلنية إلى المملكة، مؤكدا أنه سيكون سعيدا بذلك، وأضاف: “يحتاج السعوديون للانضمام إلى عائلة التطبيع، وذلك ليس متعلقًا بإسرائيل حصرًا، وإنما بعوامل داخلها وبعلاقاتها الأمريكية"، حيث تقترب الرياض على ما يبدو يوماً بعد آخر من فخ التطبيع العلنيّ، بعد كثير من المعلومات التي كشفها مسؤولون صهاينة حول أنّ إعلان التطبيع السعوديّ مع الكيان الغاصب بات وشيكاً أو حدث بشكل غير مباشر، وكشفت المملكة في الأشهر الماضية عبر وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، أنّ التطبيع مع تل أبيب “سيحدث بالفعل"، وفقًا لوسائل إعلام.

وفي هذا الصدد، صرح تسفيكا كوسمان، مدير فريق كيان الاحتلال الصهيوني، أنه كان على اتصال بمسؤولي الاتحاد الدولي "فيفا" معظم الوقت للتأكد من أن مسؤولي المملكة العربية السعودية سيسمحون لأعضاء اتحاد المنتخب الإسرائيلي بدخول السعودية للمشاركة في المباريات، في وقت يسعى الكيان الإسرائيلي بشتى الطرق إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، ويرى خبراء سياسيون ومحللون أن الكيان الإسرائيلي استخدم الرياضة كذريعة لدفع مشروع تطبيع العلاقات مع الرياض.

وبالاستناد إلى تقارير إسرائيلية، تلقى المنتخب الإسرائيلي رسالة من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، تسمح للمنتخب الإسرائيلي بدخول البلاد للمشاركة في البطولة، على الرغم من عدم ذكر "إسرائيل" في هذه الرسالة، ويقال إن جميع الفرق يمكنها دخول المملكة العربية السعودية للمشاركة في البطولة، فيما قال مدير فريق الكيان الصهيوني عن وجودهم في الأماكن العامة وأثناء المباريات: لا ننوي إخفاء رموز "إسرائيل" أثناء المباريات، لكن ربما لن نعرضها في الشوارع، حيث إن الرياضات الإلكترونية هي رياضات تعتمد على الأجهزة الإلكترونية والواقع الافتراضي، والحركات الجسدية فيها ليست حقيقية وهي على شكل ألعاب فيديو.

مسار علاقات مختلف

يبدو أن العلاقات الإسرائيلية - السعودية تسير في مسار مختلف عن السابق، حيث إن ولي العهد محمد بن سلمان ربما أكثر تصميمًا من والده بوضع المملكة على مسار جديد بالعلاقة مع الصهاينة، بعد تصريحات كثيرة من السعوديّة أشارت فيها إلى أنّه لا يمكن تحقيق سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط إلا باتفاق الفلسطينيين والإسرائيليين، وإلا فلن يلتئم جرح هذه المنطقة وفق زعمها، لكن مسؤولي المملكة تناسوا أنّ اتفاقات التطبيع التي توقع معهم، هي التي ستعمق الجراح في المنطقة، وتنشر جبروت الاحتلال فيها وتودي بها إلى الهاوية، كمن يجلب الدب إلى كرمه، كما يقول المثل العربي.

وفي الوقت الذي تدعي فيه تقارير إعلاميّة دوليّة إلى أنّ ابن سلمان يقترب كثيرًا من خطوة إعلان التطبيع العلني مع "إسرائيل"، على خطى حلفائه في الإمارات والبحرين، فإنّ المملكة، حاولت منذ أكثر من عام شرعنة جريمة التطبيع من خلال رجال الدين، وعلى الرغم من أنّ القادة السياسيين في السعودية هم اليد الطولى في البلاد، إلا أنهم بحاجة إلى الفتاوى لخلق الشرعيّة لأفعالهم، حيث أوجدوا أرضية مشتركة واضحة بين السياسة من جهة، والتطبيع القائم على الفتاوى الدينيّة من جهة أخرى.

وتدل الأخبار الجديدة على وجود تقدم محتمل في علاقة السعودية مع الإسرائيليين، وخاصة أنّ مجلس التعاون مرتبط بشكل وثيق بالسعودية وجزء لا يتجزأ من اقتصادها، ما يدل على أنّ الرياض سمحت وشجعت تقارب بعض الدول الخليجية مع الصهاينة، بل سمحت لهم بمرور طائرته بأجواء البلاد ما زاد التكهنات بأنّ إعلان العلاقات السعودية - الإسرائيلية الرسمية بات وشيكاً للغاية، لأنّ المسؤولين السعوديين (باعترافهم) يرغبون في التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، لكنهم ينتظرون الوقت المناسب لكي يحددوا جدولاً زمنيّاً لذلك، حيث إنّ السعودية لا تريد الاستعجال في إعلان ورقة التطبيع، بسبب خوفهم من النتائج الخطيرة لذلك.

وتشير الرياض إلى أنّ التطبيع لا يمكن أن ينجح في المنطقة إلا إذا عولجت قضية الفلسطينيين وتمكن شعبها من إقامة دولة فلسطينيّة على حدود عام 1967، لكنها تتناسى أنّ قضية فلسطين هي قضيّة العرب جميعاً وأنّها حجر الزاوية في نهضتهم أو تخلّفهم حسب دعمهم ومساندتهم للفلسطينيين ومقاومتهم، وهذا هو الشيء الوحيد الذي سيمنح الفلسطينيين الكرامة في أرضهم ويعيد لهم حقوقهم المسلوبة من العصابات الصهيونيّة، وإن التطبيع الرياضي هو أسلوب فاشل ورخيص لتمرير الخيانة، وتزعم السعودية أنّه بمجرد تطبيق شروطها سيقوم العالم الإسلاميّ بأكمله، أي الـ57 دولة الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلاميّ، سيتبعوننا في طريقها التطبيعيّ مع عدو العرب والمسلمين الأول، حيث إنّ السعوديين لم يتعلموا من فشل تطبيع الإمارات والبحرين في تبرير تحالفمها مع الكيان المنهار بأي ذرائع واهية، ناهيك عن الترويج بشكل فاشل لاختلاق إيجابيات لفعلتهما النكراء، وخاصة مع وجود رفض شعبيّ عارم داخل بلدانهم لتلك المسألة، وعلى وجه الخصوص السعوديين الذين يبغضون الصهاينة.

ومن الجدير بالذكر أن ما تعرف بـ "مبادرة السلام العربيّة"، هي مقترح اعتمدته "جامعة الدول العربية" عام 2002 في قمتها التي عقدتها في العاصمة اللبنانية بيروت، تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقيّة، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرهم العدو من بلادهم، وانسحاب الكيان الإسرائيلي من هضبة الجولان السوريّة المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بـ "إسرائيل"، وتطبيع العلاقات معها.

إذًا، بات التطبيع السعوديّ مع الإسرائيليين واقعا غير معلن، وهذا هو سبب عدم توضيح السعودية موقفها تجاه هذه القضية الحساسة، لأن السعودية ذات النفوذ الاقتصاديّ والدينيّ لن تجرؤ على الاعلان المباشر، وإنّ التنازلات التي يقدمها المسؤولون السعوديون بموافقة عليا، هدفها الأبرز هو التطبيع من الناحية الرياضية والعسكريّة والإعلاميّة والسياسيّة.

كلمات مفتاحية :

تطبيع السعودية إسرائيل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة