موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

فورين بوليسي: دول الشرق الأوسط استبدلت أمريكا بإيران

الأحد 13 ذی‌الحجه 1444
فورين بوليسي: دول الشرق الأوسط استبدلت أمريكا بإيران

الوقت - تعتبر مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في مقال يتناول استئناف العلاقات بين طهران والرياض، أن ذلك مؤشر على تغير الأوضاع الإقليمية لصالح إيران وعلى حساب الولايات المتحدة.

بدأت فورين بوليسي مقالها بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض في أوائل ديسمبر، وحضوره اجتماع قادة الدول الخليجية. زيارة قام خلالها الرئيس الصيني، بالإضافة إلى لقائه مع كبار مسؤولي الرياض، بالتشاور مع رؤساء الدول العربية.

جرت هذه الزيارة بالطبع في وقت حرج، حيث أدت قضايا مثل أمن الطاقة والأمن الإقليمي وحقوق الإنسان إلى توتر العلاقات بين الحليفين القديمين، الرياض وواشنطن.

وجاء في رواية فورين بوليسي لهذا الحدث ما يلي: اجتمع وزراء خارجية العديد من الدول الآسيوية لمناقشة إنهاء الاضطرابات الإقليمية. تظهر إحدى الدول الحالية(الصين) كوسيط لإنهاء عداء دولتين أخريين(إيران والسعودية)، وتم تشكيل اتفاقية بكين 2023 لتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، وهي اتفاقية تذكر بوساطة بانكوك عام 1967 لإنهاء الأعمال العدائية بين إندونيسيا وماليزيا. وفي تلك المرحلة، وُلد مفهوم إحدى أنجح المنظمات الإقليمية في العالم: رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

ثم تتطرق هذه المجلة الأمريكية إلی مناقشة أسباب تشكيل الآسيان، حيث أنه في أواخر الستينيات، توصلت دول جنوب شرق آسيا إلى استنتاج مفاده بأنه دون التعاون، لن تشهد نموًا اقتصاديًا ولن تكون قادرةً على تأمين أمنها، خاصةً بالنظر إلى ظهور الصين كقوة جديدة.

وقد أصبح اشتداد الحرب في فيتنام، والخوف من انتشار الشيوعية من الحركات التي تدعمها الصين، سببًا لتشكيل الآسيان وإحضار المزيد من الدول تدريجياً تحت مظلتها.

الشرق الأوسط علی غرار جنوب شرق آسيا

بالإشارة إلى هذا التاريخ، كتبت فورين بوليسي أن التراجع الأخير في التصعيد في غرب آسيا، يثبت أن الوعي الإقليمي الذي وصل إليه جنوب شرق آسيا في الستينيات يتشكل الآن في الشرق الأوسط.

بدأت المحادثات بين إيران والسعودية في بغداد في أبريل 2021، وتوجهت إلى مسقط بسلطنة عمان، ووصلت أخيرًا إلى بكين، حيث توصلوا إلى اتفاق من المتوقع أن يستمر.

تعتقد مجلة فورين بوليسي أن عدم اليقين لا يزال قائماً بشأن آفاق الدبلوماسية في الشرق الأوسط. وهذا ينطبق بشكل خاص على تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، حيث تثير بعض الخلافات بين الرياض وطهران مخاوف بشأن ديمومة استئناف العلاقات بين الجانبين. ولكن كما حدث في جنوب شرق آسيا في الستينيات، هناك قوى فاعلة في الشرق الأوسط والعالم اليوم يمكنها تقليل هذه الشكوك.

وتستخلص هذه المجلة الأمريكية من التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، أنه بدلاً من التبعية للأجانب، وضعت دول الشرق الأوسط مصالحها الوطنية كأساس للاتفاقيات. ومع اشتداد المنافسة بين القوى العظمى، أصبح أمام القوى الإقليمية المزيد من الخيارات وتفضل التصرف بحرية على أن تكون حلفاء ملتزمين للقوى العالمية.

أمريكا حليف لا يمكن الاعتماد عليه

بينما لا تنوي أمريكا مغادرة الشرق الأوسط، شكك حلفاؤها العرب في الخليج الفارسي في مصداقيتها كضامن وشريك أمني، وهذا ما يجعلهم يقتربون من إيران بدلاً من الابتعاد عنها.

تشير مجلة فورين بوليسي إلى هجمات الطائرات بدون طيار عام 2019 على مصفاتين تابعتين لشركة أرامكو النفطية بهدف إبعاد السعودية عن الولايات المتحدة، وتكتب أنه في ذلك الوقت، كان يُعتقد أن هذه الهجمات من عمل طهران، لكن حكومة دونالد ترامب لم ترد على هذا الحادث على الرغم من العديد من المواقف القاسية ضد طهران.

وبعد ذلك، فقدت عقيدة كارتر بريقها بالنسبة للسعوديين، وهي عقيدة تمت صياغتها عام 1980 تحت عنوان التزام الولايات المتحدة باستخدام القوة للدفاع عن مصالحها الوطنية في الخليج الفارسي. ولا شك أن هذا التطور جعل السعوديين مستعدين للتفاوض مع إيران. وبعد السعوديين، تحاول الإمارات وسلطنة عمان الآن توسيع حواراتهم مع إيران.

وكتبت مجلة فورين بوليسي أنه على الرغم من اعتقاد واشنطن بأن الشرق الأوسط لا يمكن أن يستقر دون تدخل أمريكي، إلا أن القضية الواضحة في الوضع الحالي هي أن الدافع الأساسي لتحقيق الاستقرار يجب أن يكون من قبل القوى الإقليمية.

كما أثبتت هذه التطورات الأخيرة والتحرك نحو المفاوضات مع إيران، أن هناك وجهة نظر في المنطقة أن الاستقرار وخفض التصعيد - من الحرب الأهلية في اليمن وسوريا إلى مشاكل لبنان والعراق - يتطلبان تعاونًا بين الأطراف الإقليمية، مع أو دون الولايات المتحدة.

الصين داعمة الأمن الإقليمي

تشير هذه المجلة الأمريكية إلى أنه الآن بعد أن تولت الصين دورًا دبلوماسيًا جديدًا في الشرق الأوسط، يمكن أن تساعد هذه القضية في الحفاظ على عملية الحد من التوتر في المنطقة.

لا تتبع بكين نهج واشنطن في إقامة توازن خارجي ضد إيران عبر السعودية والکيان الصهيوني. وبدلاً من ذلك، فقد تبنت نهجًا أكثر حياديةً تجاه النزاعات الإقليمية، بحيث تسعى بدلاً من تأجيج التوترات إلى تحقيق السلام في المنطقة.

وفيما يتعلق بأهمية الاستقرار في الشرق الأوسط بالنسبة للصين، كتبت مجلة فورين بوليسي أن بكين هي أكبر شريك تجاري لإيران والسعودية، على الرغم من أن حجم التجارة بين الصين والسعودية يزيد بنحو ستة أضعاف عن حجم التبادل التجاري بين الصين وإيران.

ونظرًا لأن الصين تستورد نصف نفطها من الخليج الفارسي، فإن أمن الطاقة لديها يتطلب أن تتبنى سياسات تقلل من احتمال نشوب صراع بين طهران والرياض.

وتعتقد هذه المجلة الأمريكية أن النهج الدبلوماسي الصيني في الشرق الأوسط قد يقود أمريكا إلى الانخراط في الدبلوماسية، لأنه الآن بعد أن جعلت الصين إيران والسعودية أقرب من خلال الوساطة، يجب على البيت الأبيض الآن محاولة استعادة صورته، لأن الصين تبنت صورةً سلميةً وأمريكا معروفة بأنها دعاة حرب في العالم، والتي تريد فقط بيع الأسلحة إلى الشرق الأوسط.

وتعتبر فورين بوليسي انتصار طهران قصير الأمد في الاتفاق الأخير مع السعوديين، في حقيقة أن الاتفاق مع الرياض قد يبعد السعودية عن الکيان الصهيوني، على الأقل في الوقت الحالي.

والأهم من ذلك، يمكن أن تكون هذه الاتفاقية على الأقل بداية حقبة جديدة من "السلام البارد" بين طهران والرياض، وهي حقبة يتوقف فيها الطرفان عن التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، وهو الأمر الذي اعتبرته طهران والرياض بالمحوري.

وختمت المجلة الأمريكية بأن الحسابات المتغيرة في الشرق الأوسط، تشير إلى الحقائق المتغيرة على المستويين الإقليمي والعالمي.

كلمات مفتاحية :

إيران الصين الاتفاق بين إيران والسعودية الکيان الإسرائيلي بكين فورين بوليسي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون