الوقت - قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في كلمة له خلال لقاءٍ سياسيّ نظمه حزب الله في بلدة المطرية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير،: "لقد رشّحنا من يُشكل نافذة حوار مع خصومنا السياسيين لأننا حريصون على الشراكة مع كلّ مكونات هذا البلد، وبالتفاهم بيننا وبين إخواننا في "حركة أمل" وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري أخذنا هذا الخيار ودعمنا المرشّح سليمان فرنجية".
هذا وأكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "المقاومة لن تغفل عن العدوّ الذي تعرف طبيعته العدوانية، لذا كانت المناورة الأخيرة التي نفذها حزب الله، وكانت رسالتها موجهة للعدوّ الذي أصبح يُعبَّر عنه بالكيان المؤقت، وأصبح مسؤولوه يُصرّحون بأنّ ردعهم قد تآكل أمام تنامي خيار المقاومة"، وشدد على "جهوزية المقاومة إذا ما ارتكب العدو أيّ حماقة ضد لبنان".
وحذر العدو بالقول: "إننا ننتظركم على "الكوع" وهذا حقّ لنا ورسالة دفاعية عن بلدنا، ومنعاً من ارتكاب حماقة ضدّ بلدنا وشعبنا".
وقال النائب رعد: "في الوقت الذي نملك به هذه الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوّ، فإننا نريد أن نتشارك مع كل اللبنانيين لنُقيم الدولة التي ترعى حقوق مواطنيها ومصالحهم"، لافتًا إلى أنه "إذا استمر البلد على حاله فإن الكلفة على المواطن ستزداد، في حين أن لا قدرة للمواطن على التحمّل".
واعتبر أن "كلَّ القوى السياسية هي المسؤولة، وكلّ من يتأخر في إنجاز الإستحقاق الرئاسي هو مسؤول"، وقال: "تعالوا لنتفاهم ونتحاور ونتفّق على رئيس لنبني دولة على الأقل تمنع إرتفاع الكلفة على المواطن".