الوقت - يشكل التضخم فوق المستهدف أكبر خطر بالنسبة لمسؤولي إدارة الاحتياطيات هذا العام، وفقا لدراسة استقصائية شملت 83 بنكا مركزيا أجرتها “سنترال بانكينج بابليكيشنز”، وهي ناشر مالي مملوك لشركة إنفوبرو ومقرها المملكة المتحدة.
وتتعامل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم مع التضخم الجامح حتى بعد أشهر من الزيادات في تكاليف الاقتراض، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وقد وضع ذلك ضغوطا على المؤسسات لمواصلة معالجة ارتفاع الأسعار، حتى مع تزايد الضغوط على القطاع المالي.
وأشار 70% ممن شملتهم الدراسة الاستقصائية التي نشرتها “سنترال بانكينج بابليكيشنز”، اليوم الأحد إلى التضخم باعتباره الخطر الأكبر، وتمت الإشارة إلى المخاطر الجيوسياسية باعتبارها ثاني أكبر مصدر قلق.
يُشار إلى أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى زيادة التضخم العالمي مما تسبب في ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية ومواد أخرى بشكل غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار الحرب يزداد خطر المزيد من التضخم ومعه الخوف من الفقر والجوع.