الوقت - أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة، اللذين يعانيان الموت البطيء في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ولن تقف مكتوفة الأيدي اتجاه ما يجري مع الشيخ عدنان وكافة الأسرى المرضى في السجون الصهيونية.
وحمل القيادي المدلل، في كلمة له خلال مشاركة أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وقيادة الحركة في الخيمة الاسنادية التي تقيمها لجنة القوى الوطنية والإسلامية اسناداً للشيخ عدنان، وكافة الأسرى، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ عدنان.
وقال القيادي المدلل: " لن يهدأ لنا بال طالما الشيخ عدنان يعاني وقد وصل لمرحلة خطيرة من وضعه المأساوي، فالشيخ عدنان يخوض معركة المقاومة والشعب الفلسطيني، وحركة الجهاد والمقاومة تعتبره رمزاً من رموز المقاومة".
وطالب القيادي المدلل، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، أن تمارس دورها بالمسؤولية عن حياة الأسيرين عدنان ودقة، لافتاً إلى قرارات وزراء الاحتلال المتطرفين خاصة ايتمار بن غفير لتمرير قرار إعدام الأسرى.
وأوضح القيادي المدلل، أن المؤسسات الإنسانية والحقوقية التي ترفع شعار الإنسانية غائبة عما يجري من جرائم في سجون الاحتلال من إهمال طبي واعتقال إداري.
كما حث "الكل الفلسطيني أن يعتبر قضية عدنان قضيته الخاصة، حيث أن الشيخ عدنان يدافع عن حريتنا وكرامتنا ومقدساتنا" ، مطالباً الأهل في الضفة المحتلة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 أن يشعلوا الأرض تحت أقدام الصهاينة والحواجز والمستوطنات.
كما طالب الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والصحة العالمية أن تقوم بدورها من أجل الضغط على "إسرائيل" للإفراج عن الشيخ عدنان الذي قد يستشهد في أي لحظة.