الوقت- أطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عدة صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وقالت مصادر إعلامية إن فصائل المقاومة الفلسطينية كانت في حالة تأهب لمواجهة أي عدوان إسرائيلي.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن قصف مستوطنة "نتيف عتسراه" برشقة صاروخية، رداً على العدوان الإسرائيلي على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، وعلى العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت كتائب المقاومة الوطنية إنها قصفت موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح برشقة صاروخية رداً على العدوان الإسرائيلي بحق المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى.
وأضافت: "نخوض معركة التصدي للعدوان الصهيوني موحدين من خلال الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة".
بالتزامن، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ الدفاعات الجوية الفلسطينية تصدت لطائرات الاحتلال الحربية المغيرة على قطاع غزة.
بدورها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن استهداف "ناحل عوز" و"مفلاسيم" برشقة صاروخية في تمام الساعة 12:55 فجر اليوم الجمعة.
من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ "العدو الصهيوني هو من اختار إشعال هذه المعركة، مضيفةً أنّ "العدو ما لم يكتفِ بصفّارات الإنذار ونيران الصواريخ ورصاص الفدائيين، فإنّه سيلقى دروساً أصعب بدماء جنوده ومستوطنيه".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع صفّارات إنذار في "سديروت" و"إيبيم" و"نير عام"، معلنةً إصابة مستوطن بجروح في مستوطنة سديروت.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ 9 صواريخ على الأقل أطلقت من قطاع غزة ابتداءً من منتصف الليل.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي صفّارات الإنذار في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، مؤكدة أنه تم فتح الملاجئ في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه في أعقاب التصعيد الأمني، تم فتح ملاجئ في "أشدود" و"يافنه".
يأتي ذلك في وقت أكّد مراسل الميادين أنّ الطائرات الحربية "الإسرائيلية" شنّت غارتين على شمالي قطاع غزة، وعلى جنوبي مدينة غزة، وأنّه تم سماع عدة انفجارات في مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، مساء الخميس، جاهزيتها للمواجهة مع الاحتلال، والرد بكل قوة على أي عدوان.
وقالت الغرفة المشتركة، في تصريحٍ مقتضب:" نؤكد جاهزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان، والدفاع عن شعبنا في كل أماكن وجوده".
ويأتي العدوان على القطاع في ظل التصعيد الأمني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، ومع تجدد اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى.