موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات

زعيم بحريني معارض: قمع آل خليفة للشعب يتم بضوء أخضر من أمريكا

الثلاثاء 30 رجب 1444
زعيم بحريني معارض: قمع آل خليفة للشعب يتم بضوء أخضر من أمريكا

الوقت - رغم مرور 12 عامًا على ثورة 14 فبراير في البحرين باعتبارها أفضل ثورة سمعةً في المنطقة العربية، فإن شعب هذا البلد، على الرغم من اشتداد موجة القمع والجرائم اللاإنسانية من نظام آل خليفة، لا يزال متمسكًا بمثله العليا لاستيفاء حقوقه ويواصل النضال في هذا المجال.

في هذا الصدد، أجرينا مقابلةً مع الدكتور "راشد الراشد"، الناشط والباحث السياسي وأحد قادة المعارضة في البحرين.

في بداية الحديث، ورداً علی سوال "ما هي التحديات الحالية التي تواجه الثورة البحرينية؟"، قال هذا الزعيم المعارض البحريني البارز: تواجه ثورة شعب البحرين ضد نظام آل خليفة الديكتاتوري والاستبدادي ثلاثة تحديات رئيسية.

التحدي الأول هو حجم المواجهة مع هذا النظام، فالواقع أن شعب البحرين لا يواجه فقط نظامًا سياسيًا تحتكره آل خليفة، بل هم في الواقع يواجهون تحالفًا إقليميًا ودوليًا، يحول دون تحقيق معادلة التغيير السياسي في البحرين وإرساء الديمقراطية، وخلق نظام سياسي تعددي يمكن أن يؤسس المستوى المطلوب من العدالة الاجتماعية.

وأضاف: نری أنه إذا واجه شعب البحرين نظامًا سياسيًا واحدًا (آل خليفة) في ثورتهم، لكانت هذه الثورة قد أطاحت بالنظام السياسي المذكور، وأقامت نظامًا سياسيًا آخر على أنقاض النظام السابق.

لكن في المقام الأول، ما تسمى قوات "درع الجزيرة" بقيادة الجيش السعودي، والتي مثلت جيوش الدول الست في منطقة الخليج الفارسي، دخلت البحرين لقمع ثورة شعبها والحؤول دون انتصارها بضوء أخضر من الولايات المتحدة. لذلك واجه شعب البحرين، الذي سعى للمطالبة بحقوقه وحرياته السياسية، ائتلافًا إقليميًا، وهو تحالف هدفه بقاء نظام آل خليفة وحمايته من خلال الوحشية والقمع ومنطق القوة والرصاص.

وتابع الدكتور الراشد: التحدي الثاني الذي يواجه الثورة البحرينية، هو القمع المفرط والإجراءات القمعية والوحشية. يشهد العالم حجم الإجراءات القمعية التي اتخذها آل خليفة لفض التجمعات العامة في ساحة "اللؤلؤة"، حيث استشهد العشرات من البحرينيين، وهذه الحملة القمعية مستمرة حتى يومنا هذا.

وعلى الرغم من إرادة الشعب الواضحة وتأكيد المعارضة وشعب البحرين على المطالبة بحقوقهم الوطنية، لكن بعد 12 عاماً نشهد إجراءات قمعية وصلت إلى مستوى الظلم والانتهاكات والاعتقال، فضلاً عن تعذيب السجناء وإلغاء الجنسية لعشرات المواطنين، وقطع سبل عيشهم، وترحيل عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يريدون التغيير السياسي في البلاد، كما يعيش آلاف الأشخاص في المنفى القسري.

وقال هذا الناشط البحريني البارز: لذلك، فإن القمع المفرط والضوء الأخضر الذي أعطي لآل خليفة في المنطقة والمجتمع الدولي، تسبب في انتهاك هذا النظام لحقوق الإنسان بطريقة وحشية وبقسوة بالغة، وهذا ما دفع الناس ثمنه من خلال الزجّ بآلاف الأشخاص في السجون وإبعاد آلاف الأشخاص، كما يتعرض آلاف الأشخاص للاضطهاد والقمع. لكن التحدي الثالث لثورة البحرين مرتبط بصراع المحاور.

وصرح الدکتور راشد الراشد: على الصعيد الإقليمي، حوّلت الثورة البحرينية هذا البلد إلى قاعدة عسكرية كبيرة، والآن هناك 5 قواعد عسكرية في هذا البلد. كانت هذه القواعد في السابق مقتصرةً على قاعدة الأسطول الأمريكي البحريني، لكن اليوم أضيفت إليها أيضًا القاعدة العسكرية البريطانية والقاعدة الجوية الأمريكية.

وفي الوقت الحاضر أيضًا، وبعد تطبيع العلاقات بين النظام البحريني والکيان الصهيوني، تم توقيع اتفاقية أمنية لإنشاء قاعدة عسكرية للکيان في مياه الخليج الفارسي، وشعب البحرين يدفع ثمن صراع المحاور في هذه المنطقة.

وتابع الدکتور راشد الراشد: لذلك فإن المحور الذي تقوده الولايات المتحدة، لن يسمح اليوم بإقامة ديمقراطية أو تغيير سياسي يزيل البحرين من دائرة سيطرة ونفوذ وسيادة الولايات المتحدة. هذه هي التحديات الثلاثة التي تواجهها ثورة شعب البحرين، لكن الإرادة الوطنية والصمود الواضح لشعب البحرين ازدادا منذ 12 عامًا، وما زالوا يطالبون بالحقوق نفسها.

ثم سألنا الزعيم البحريني المعارض: بالنسبة لإنجازات الشعب البحريني، هناك من يقول إن الثورة بدأت في 14 فبراير 2011 ومازال الناس حتى اليوم يضحون في هذا الطريق، وسقط آلاف الشهداء وهناك العديد من المعتقلين والنازحين. وهناك أيضًا من سُحبت جنسيتهم وانقطعت أرزاقهم، ودُمرت العديد من المساجد والحسينيات. ما هي برأيكم إنجازات هذه الثورة وهل حققت هذه الثورة انجازاً يستحق كل هذه التضحيات؟

أجاب الدکتور راشد الراشد: نعتقد أن ثورة شعب البحرين حققت إنجازات عظيمة بكل التضحيات الجليلة للشعب، وأشير إلى أهمها. أول إنجاز لها أن هذه الثورة أظهرت مجتمعاً وطنياً عظيماً وتضامناً أمام العالم كله من أجل تلبية مطالب الشعب، وهي التغيير السياسي والحرية السياسية وتغيير النظام السياسي.

ثانياً، كان من أهم إنجازات الثورة البحرينية أنها دمرت شرعية نظام آل خليفة اليوم بعد هذه الثورة، وإجماع الناس الذين أرادوا الإطاحة بهذا النظام الديكتاتوري والاستبدادي والفاشل، وأظهرت أن هذا النظام ليس له شرعية. كما خلقت الثورة البحرينية أزمةً سياسيةً حقيقيةً (لآل خليفة)، واليوم يعلم الجميع أن سبب بقاء هذا النظام غير الشرعي هو من يدعمونه.

وقال الدكتور الراشد: الإنجاز الثالث لهذه الثورة أنها أسقطت ما يسمى "الميثاق الوطني" الذي أعلنه نظام آل خليفة. يدعي آل خليفة أن شرعية هذا النظام ترجع إلى توقيع الميثاق الوطني من قبل أكثر من 98٪ من شعب البحرين الذين اختاروا آل خليفة، لكن ثورة 14 فبراير دمرت شرعية هذا الميثاق ومزقت وثيقته وألقت به في سلة المهملات إلى الأبد.

وأضاف: أيضاً من إنجازات الثورة أنها أظهرت الطبيعة الحقيقية لنظام آل خليفة للعالم أجمع، وكشفت أن نظام آل خليفة نظام غير شرعي ومرفوض من الشعب، ويعتمد على القهر والقسوة للبقاء في السلطة.

لكن الإنجاز الرابع للثورة البحرينية هو أنها كشفت أكاذيب مزاعم المجتمع الدولي بقيادة الغرب والولايات المتحدة، التي تدعي دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان. حيث كشفت ثورة الشعب في البحرين زيف كل هذه الادعاءات، وأظهرت أن المجتمع الدولي منافق ولا يسعى إلا لمصالحه الخاصة.

وتابع الدكتور الراشد: سعت هذه الثورة إلى تحقيق إنجازات وطنية، وصناديق اقتراع هي علامة على الديمقراطية ولکن ليس كما يروج لها المجتمع الدولي. في المقابل، رأينا أن هذا المجتمع الدولي أرسل جيوشه إلى البحرين وأقام قواعد عسكرية في هذا البلد، وأعطى الضوء الأخضر لاستهداف التجمعات السلمية لأبناء البحرين الذين يبحثون عن حرية التعبير والديمقراطية وصناديق الاقتراع،  وكان هذا من الإنجازات العظيمة لثورة الشعب البحريني.

وعن الإنجاز الخامس للثورة البحرينية، قال الزعيم البحريني المعارض البارز: أما الإنجاز الخامس الذي حققته هذه الثورة فعلاً بين جميع دول العالم، فهو أنها شكلت إجماعًا وتضامنًا وطنيًا فريدًا طالب بإسقاط النظام السياسي الفاسد والديكتاتوري؛ نظامٌ تتحكم فيه أسرة واحدة في جميع موارد وقدرات الدولة ومصير مواطنيها. وهذا الإجماع الوطني موجود اليوم بين جميع قوى المعارضة، من علماء ومهندسين وأكاديميين وجمعيات ورياضيين من جميع مكونات المجتمع البحريني.

وأضاف: كل هذه القوى تؤكد وتتفق على أن نظام البحرين الفاسد يجب أن يتغير. ربما كان استخدام القوة المفرطة والقمع(من قبل آل خليفة) قادراً على الحد من قوة الحركة الشعبية البحرينية لإحداث التغيير، لكن اليوم هناك فكر وثقافة وطنية وإجماع حققته الثورة البحرينية، وكل الشعارات التي رفعت في هذه الثورة تثبت أن لا أحد من المواطنين يقبل بالنظام الحاكم لإدارة البلاد.

وأكد الدكتور راشد الراشد: الإنجاز السادس للثورة البحرينية، هو أن القادة والرموز الدينية والوطنية للبحرين وضعوا رؤيةً واضحةً ومشروعًا وطنيًا يطالبون فيه بتحقيق العدالة الاجتماعية وإقامة نظام ديمقراطي؛ نظام يتساوى فيه الجميع أمام القانون. واليوم، فإن لشعب البحرين قادةً ورموزاً دينيةً تولوا هذا المشروع، ومن بركات الثورة البحرينية أنها أوصلت هؤلاء القادة إلى الساحة للتعبير عن مطالب شعب البحرين وثورته.

وتابع: الإنجاز السابع للثورة الشعبية البحرينية، هو خلق الإرادة الوطنية للمطالبة بالحقوق والحريات السياسية. بينما في السابق النخب والمعارضة وبعض العلماء كانوا يطالبون بالحقوق السياسية فقط، أصبحت هذه الحقوق اليوم مطلبًا واسع النطاق للشعب. وحقيقة أن العالم كله يعتبر المطالب السياسية للبحرين مطالب شعب وليست مطالب فئة أو مكون معين، فهذا إنجاز عظيم آخر للثورة البحرينية.

وختم هذا الزعيم المعارض والناشط السياسي البحريني بالقول: للثورة البحرينية إنجازات مفصلة وکبيرة ورفعت مستوى وعي الشعب وإرادته في تحقيق رغباته. كما أحدثت هذه الثورة انسجاماً بين جميع المواطنين، معارضين وغير معارضين، بهدف تحقيق المطالب المشروعة، وهي مطالب قدموا تضحيات كبيرة من أجلها.

كلمات مفتاحية :

البحرين آل خليفة ثورة 14 فبراير الدكتور راشد الراشد القمع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون