موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أطفال اليمن يواجهون الموت البطيء.. معاناة مرضى السرطان في اليمن

الثلاثاء 16 رجب 1444
أطفال اليمن يواجهون الموت البطيء.. معاناة مرضى السرطان في اليمن

مواضيع ذات صلة

أطفال اليمن ضحايا ألغام العدوان السعودي

أطفال اليمن ينددون بالصمت الدولي إزاء جرائم العدوان

مخلفات الأسلحة الغربية المحظورة.. شبح موت یخیم علی أطفال اليمن

الوقت- بسبب العدوان السعودي على اليمن والحصار الجائر المفروض من قبل تحالف العدوان الذي أدى إلى تفاقم الوضع المعيشي فإن اليمن اليوم بات يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث. وهنا لا بد من القول إن تحالف العدوان السعودي لم يفرق بين طفل وشاب ورجل وامرأة. جرت العادة في الحروب أن للأطفال حرمة لا تُمس، لكن تحالف العدوان على اليمن تجاوز كل حد ، منذ ثمانية أعوام يقتل الأطفال مباشرة كما يقتلهم بتأثير الحصار ومجالات الحرب الأخرى بتواطؤ المجتمع الدولي، وعرَّض العدوان أطفال اليمن لجملة واسعة من المخاطر المباشرة وغير المباشرة من الانتهاكات وصولاً إلى المجازر التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، منذ بداية العدوان وأطفال اليمن يتعرضون للانتهاكات الأمريكية السعودية الإماراتية ، منها الموت والتيتم والإصابة بالجروح والاحتجاز في سجون العدوان، والنزوح والافتراق عن الأسرة والتوقف عن الدراسة والاصابة بالأمراض والأوبئة، وكذلك الاكتئاب والتأثيرات النفسية المختلفة، التي تصنف طبيا بتأثير ما بعد الصدمة.

وفي ظل تردي الوضع الصحي في اليمن ظهرت العديد من التقارير التي كشفت حجم المعاناة والكارثة التي يعيشها أطفال اليمن حيث أفادت العديد من المنظمات الحقوقية، بأنّ المستشفيات العامة والخاصة في كل أنحاء اليمن مهددة بالإغلاق بسبب الحصار و احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية.وعن الوضع المأساوي لأطفال اليمن، بيّنت أنّ حصار التحالف السعودي أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذية، حيث تمّ تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي.

وذكرت، أنّ أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميّاً بسبب الأسلحة المحرمة دوليّاً المستخدمة في الحرب، وهذا أحد أسباب ارتفاع وضع الأطفال الخدج (الطفل الذي يولد قبل 3 أسابيع من تاريخ الولادة)، حيث إنّ 39% من نسبة الأطفال حديثي الولادة في اليمن كُـلّ عام، يولدون خدجاً، حَيثُ يولد في العام مليون و120 ألف مولود .

 3 آلاف طفل يمني مصابون بالسرطان

لم تتوقف الحرب العدوانية على اليمن عند حدود استهداف الأطفال في المدارس والمنازل والتجمعات السكانية، بل تجاوزتها إلى استهداف من سيولدون مستقبلا، إذ تسببت الحرب- التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن منذ أكثر ثماني سنوات، واستخدمتا فيها الأسلحة المحرمة دوليا- في ظهور حالات التشوه الخلقي الناتجة عن الغازات السامة والإشعاعات الضارة التي حملتها تلك الأسلحة، وفيما تضاعفت أعداد المرضى بسبب أسلحة العدوان المحرمة.. قال وزير الصحة إن " أكثر من 3000 طفل مصابون بالسرطان معرضون للموت جراء الحصار" وأكدت وزارة الصحة العامة والسكان، أن أعداد مرضى السرطان تضاعفت في اليمن جراء استخدام العدوان الأمريكي السعودي أسلحة محرمة على اليمن وقال وزير الصحة الدكتور طه المتوكل خلال فعالية اليوم العالمي للسرطان إن هذا اليوم يأتي وتمر فيه اليمن بمرارة شديدة وأوضح أن أكثر من 60 ألف حالة في مراكز الأورام مع شحة في الأدوية والتجهيزات والتشخيص، مشيرا إلى أن المصابين باللوكيميا الأطفال في ارتفاع بأرقام مهولة.وبين أن أكثر من 3000 طفل مصابين بالسرطان معرضون للموت جراء الحصار وهناك أكثر من 2000 طفل مصابين بالأمراض “السائلة” محرمون من تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وأضاف إن: مطار صنعاء مغلق والمريض لا يستطيع الخروج للعلاج وفي الوقت نفسه بسبب الحصار يمنع دخول الأدوية والمستلزمات اللازمة.

وتابع قائلا: الطب النووي نحتاج دخوله والعدوان يمنع دخول المواد المشعة اللازمة لعلاج مرضى السرطان، مشيرا إلى أننا قد دعونا الأمم المتحدة للإشراف على هذه المواد.

من جهته الرئيس التنفيذي لصندوق مكافحة السرطان عبدالسلام المداني قال: نحيي هذا اليوم ولا تزال بلادنا تعاني ظهور كثير من الحالات نتيجة العدوان واستخدام الأسلحة المحرمة.

وأشار المداني إلى أن العدوان يواصل منع دخول جهاز المسح الذري الذي لا يمكن أن يصل إلا عبر مطار صنعاء ومن خلاله بإمكاننا أن نخفف من معاناة مرضى السرطان.

مخلفات أسلحة التحالف المحرمة..تشوهات غريبة

وحسب إفادات اختصاصيات الصحة الإنجابية في اليمن، فإن التشوهات الجنينية ووفيات الأجنة قد تحدث لأسباب عدة، وقد تكون نتيجة مرض يصيب الأم أو فايروس يصيب الجنين أو نتيجة سوء التغذية، ولكن الغريب في الأمر هو وجود تزايد في ظواهر التشوهات الجنينية دون أن يتمكن الأطباء من توضيح أسبابها، مما يشير إلى احتمالية ارتباطها بالحرب ومخلفات الأسلحة المستخدمة من قبل تحالف العدوان السعودي، وأوضحت الاختصاصيات أن أنواع التشوهات الجنينية التي يتعرض لها الأطفال تتعدد ما بين “ظهور نتوءات جسدية” أو “بروز واختفاء بعض الأعضاء الجسدية”، ما يشير إلى تسبب العدوان في زيادة التشوهات الجينية للأطفال.

وفي السياق ذاته أكدت شهادات طبيبات النساء والولادة في مستشفى السلام بصعدة، “أن هناك عدداً من الأمهات الحوامل يأتين في الشهور الأخيرة، ولا يستطعن إجهاض الطفل بسهولة؛ ما يضطر معظمهن لاستقبال أطفال تظهر عليهم علامات غريبة كانتفاخ الرأس أو عدم وجود فتحات للأنف أو الأذن أو اختلالات جسدية أخرى، وإن أغلب الحالات المصابة تأتي من مديريات “البقع ورازح، والمناطق الحدودية الواقعة تحت القصف المباشر”.

وفي السياق ذاته، وجهت منظمة “العفو الدولية” اتهامات لقوات التحالف باستخدام أسلحة محرمة دولياً، وأن لديها أدلة تفيد بإلقاء التحالف قنابل عنقودية محرمة من صنع الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل، وأشارت المنظمة إلى أن الأسلحة المحرمة تؤدي إلى “إلحاق الضرر المؤكد بالكبد والكلى، ومرضى السرطان، كما تسبب أضراراً وراثية وهو ما يؤدي إلى تزايد عدد حالات الإجهاض ووفيات المواليد وانتشار التشوهات الخلقية للأجنة”.

جدير بالذكر أن عمليات الرصد والتوثيق من قبل المنظمات الدولية، لم تكن هي السباقة في الكشف عن استخدام الأسلحة المحرمة من قبل السعودية وحلفائها، حيث سبقها في التحرك عدد من المنظمات اليمنية المتخصصة في الجوانب الإنسانية والحقوقية والقانونية، التي عملت في المرحلة الأولى على رصد وتوثيق مختلف أنواع الضربات الجوية ومدى قوتها ومشاهد الانفجارات التي أحدثتها، إلى جانب الرصد الإحصائي عن الأمراض المتفشية “من سوء تغذية وتشوهات جنينية وإجهاض” نتيجة استخدام الأسلحة والقنابل المحرمة دوليا، وفي المرحلة الثانية سعت المنظمات المحلية إلى الكشف عن تلك الجرائم عبر مختلف وسائل الإعلام “التقليدي والحديث” في سبيل إيصالها إلى كل مكان في العالم.

جرائم العدوان السعودي ضد أطفال اليمن هي جرائم ضد الانسانية

إن أطفال اليمن والشعب اليمني تعرضوا لأبشع الجرائم ومن لم يمت بالقنابل والصواريخ مات من الحصار بالمرض أو الجوع وعدم توافر الغذاء والدواء وقطع المرتبات، فهناك أطفالاً ونساء ومدنيون قتلوا وهم في مدارسهم أو في طريقهم إليها، ومنهم من مات وهو في المستشفيات وفي كل مكان

وفي هذا الصدد فإن دول التحالف ومجلس الأمن والأمم المتحدة يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق المدنيين والأطفال في اليمن، والذي ظل صامتاً ومتفرجاً وهو يشاهد كل تلك المذابح والجرائم ترتكب بحق الشعب اليمني والتي ستكون عاراً يلاحق المنظمات الدولية والمجتمع الدولي على مدى التاريخ. فالجرائم التي ارتكبت بحق أطفال اليمن خلال ثماني سنوات من العدوان والحصار تؤكد أن الواقع الذي يعيشه أطفال اليمن يبتعد كل البعد عن الشعارات والتسميات الرنانة التي يرفعها المجتمع الدولي حول حقوق الأطفال، حيث تجاهل المعتدون في تحالف الشر كل القوانين التي تحظر انتهاك حقوق الأطفال الأساسية وحرمانهم من العيش الكريم. بل إن تحالف العدوان الأمريكي السعودي ضرب عرض الحائط بكل تلك القوانين والاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية الأطفال ورعايتهم والاهتمام بحقوقهم.

في النهاية يمكن القول إن تحالف العدوان السعودي قد ارتكب جرائم بحق أطفال اليمن وهي بالأساس جرائم ضد الإنسانية فإضافة إلى إستخدام الأسلحة المحرمة عمل على تشديد الحصار على اليمن ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية ما فاقم الوضع المأساوي في اليمن.

كلمات مفتاحية :

أطفال اليمن السرطان التحالف السعودي الإماراتي الأمم المتحدة المجتمع الدولي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون