الوقت- وجهت رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الأرمنية النائب " لوسي اسكة نيان" كلمةً بمناسبة احياء الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد قاسم سليماني .
وأكدت لوسي: أنه لا ينبغي للاعداء ان يتصوروا بأن الامر انتهى بتصفيتهم الجسدية للقائد سليماني لان تاثيراته قائمة ومستمرة وقد ادى استشهاده الى خلق ملحمة كبرى وأوجد نشاطاً وحماساً كبيراً في العالمين العربي والاسلامي مصرحة أن المقاومة تستمد قوتها من تراث الشهيد سليماني.
ووصفت لوسي اسكة نيان في حوارها مع وكالة أنباء فارس التحدث و الكتابة عن الشهيد الحاج قاسم سليماني في ذكراه السنوية الثالثة مهمة صعبة وقالت: أرى أنّ الكتابة عن القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني في ذكرى إغتياله هي مهمة صعبة وشائكة. إذ أن كل ما يمكن أن يخطه القلم حول سيرته، بمختلف زواياها وأبعادها، سيبقى عاجزا عن إيفائه حقه، لأنه بكل بساطة أسمى من كل هذه الكلمات، رغم السموم التي يبثها قادة العدو الصهيوني في هذه الأيام، ومنهم "أفيف كوخافي" رئيس أركان جيش الاحتلال الذي أدعى أنه أفشل خطط الشهيد سليماني في سوريا.
وكما أشارت رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الأرمنية إلى دور الحاج قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب مؤكدة: إن دور الفريق سليماني في مكافحة الإرهاب والقوات التكفيرية في سوريا امر لا غبار عليه، بل لقد أعطى زخماً كبيراً لكل الجبهات التي حارب فيها الإرهاب الأمر الذي انعكس إيجاباً على الحضور السياسي لكل من حاول صرف الانتصار على الإرهاب في السياسة.
وأكدت البرلمانية الأرمنية في مجلس الشعب السوري: لابد لنا في التذكير عن دور الشهيد في حماية الرموز الدينية من دور عبادة وكنائس من عمليات تخريب وتدمير من قبل الارهابيين المتعددي الجنسيات التي كانت تتدفق عبر البوابة التركية وقد أعترف بذلك وزير خارجية قطر السابق "حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني" في أحدى مقابلاته وقوله كيف تم صرف 135 مليار لتدمير سورية وكيف "تهاوش" مع السعودية على سوريا. بل شبه حمد سوريا بـ "الفريسة والصيدة".