الوقت-اتهم زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد ،صلاح الدين ديميرطاش، السياسات الأمريكية في المنطقة بانها مؤيدة "للحزب الاستعماري"، متهماً الرئيس الامريكي باراك أوباما بإرسال أسلحة ومساعدات عن إلى مجموعات متطرفة "النصرة وأحرار الشام ".
وأكد ديمرطاش، في حديثه لجريدة داي زيت الألمانية، أن الأسلحة والمساعدات الموجهة التي ترسلها عدد من الدول إلى الجيش السوري الحر وصلت إلى أيدي المتطرفين مثل القاعدة المتصلة بالنصرة وأحرار الشام. وقد قال" إن أوروبا والولايات المتحدة اقترفوا خطأ عندما أهملوا تحذيراتنا بهذا الشأن".
ودعا الزعيم التركي الإدارة الأميركية إلى العمل أكثر لتشجيع الحكومة التركية وتنظيم "بي كي كي" لاستئناف محادثات السلام مجددًا قائلًا: "لقد أخبرتهم بأن خطتهم السورية لن تنجح، طالما تعتبر تركيا المجموعة السورية الكردية تهديدًا لها". وكرر دعوته إلى ضرورة حل المشكلة في تركيا أولًا .
وأشار ديميرطاش الى إن حزبه ظل يحاول مع المسؤولين الأمريكيين للحصول على فيزا لزيارة زعيم المجموعة السورية الكردية صالح مسلم، الذي قام بدوره بملئ عدد من الطلبات من أجل الحصول على فيزا لدخول الولايات المتحدة لكنه لم يحصل عليها.
وأضاف ديمرطاش لا أعتقد أن وجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط من أجل أسباب إنسانية بل إن وجود كلا الدولتين، روسيا وأمريكا في المنطقة هو بسبب سياساتهم الاستعمارية، فهي منطقة ذات أهميه عظيمة استرتيجيًا وجغرافيًا وغنية بأنواع عديدة من مصادر الطاقة ".