الوقت - كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاحد، أن الجيش الإسرائيلي سيطلب تجنيد المزيد من كتائب قوات الاحتياط؛ للعمل في الضفة الغربية المحتلة، في ظل عدم قدرة قوات الجيش النظامية، على وقف تصاعد عمليات المقاومة.
وقال موقع /واينت/ العبري، التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش سيقدم اليوم الأحد، طلبًا إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان)، لتجنيد عشرات الكتائب للعمل الميداني في الضفة، خلافًا للقانون القائم”.
ووفق الموقع، “يسمح قانون قوات الاحتياط باستدعاء كتيبة في قوات الاحتياط مرة كل 3 سنوات”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي تجاوز هذا النصاب؛ ففي العام الماضي، استدعى قرابة 50 كتيبة احتياط لتنفيذ مهمات، ونقل معظمها إلى الضفة.
وأشار إلى أن الجيش يتوقع أن “يستدعي 66 كتيبة احتياط في العام المقبل”.
وقال الموقع، إنه “قبيل بدء موجة التصعيد الأمني، في آذار/مارس الماضي، تواجد في الضفة 13 كتيبة احتياط، بينما يوجد اليوم 25 كتيبة، إضافة إلى وحدات خاصة”.
وبحسب الموقع العبري، فإن “تقديرات الجيش الإسرائيلي لا تتوقع انتهاء حالة التوتر الأمني قريبا، وإنما تصاعدها، حتى شهر رمضان المقبل”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، توترا متزايدا بسبب انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وتصاعد اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين فيه، والذي قوبل بعمليات فدائية فلسطينية.