الوقت- قال المتحدث باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) المعارضة في البحرين عبد الغني الخنجر، ان مقاطعة الانتخابات هي مقاطعة شاملة من جميع القوى الوطنية والاسلامية المعارضة ومن غالبية أبناء شعبنا.
وأضاف المعارض البحريني، ان المقاطعة تأتي لعدة اسباب: أهمها إن هذا البرلمان برلمان صوري منبثق عن دستور غير عقدي لذلك ان مخرجات هذا البرلمان مضرة بأبناء شعبنا، وهذا البرلمان طوال الحقب الماضية كان مصدرا لاصدار القوانين التي أضرت بأبناء شعبنا كثيراً وهو برلمان صوري شكلي يأتي في ظروف قمع مستعرة من قبل النظام وعملية قمع مسعورة لذلك لا يمكن ان يشارك أبناء شعبنا في هذا البرلمان الصوري الشكلي الذي يريده النظام لتمرير قوانين مجحفة تضر بأبناء شعبنا على المستويين الداخلي والخارجي.
وتابع، ان مطالب شعبنا الأساسية هي أن يقرر أبناء الشعب مصيرهم وأن يكون الشعب هو مصدر السلطات و أن يتمتع بالحرية وحرية التعبير والحريات العامة و أن يتوقف التمييز الطائفي والقمع و أن يكون هناك دستور يكتبه أبناء الشعب يحددون من خلاله شكل النظام الذي يرتضونه والذي يتماشى مع طموحاتهم.
وأوضح الخنجر أن هناك عدة مبادرات منها مبادرة الحل الدستوري الذي طرحته عدد من القوى من ضمنها ائتلاف 14 فبراير وحركة أحرار البحرين وحركة الحريات والديمقراطية (حق) وهناك مبادرات أخرى من قوى معارضة تطرح أن لا مجال للمشاركة في هذه الانتخابات و أن لابد من وجود دستور عقدي يكتبه ويمثله أبناء شعبنا ويختارون فيه شكل النظام السياسي الذي يرتضونه ويتماشى مع طموحات أبناء شعبنا.
وأكد الخنجر ان الحكومة تصر على اجراء هذه الانتخابات لأنها تعتقد ان هذا البرلمان الشكلي سوف يحقق لها مسألة تلميع وجهها أمام المجتمع الدولي ولكي تستطيع من خلاله ان تمرر كل القوانين التي تضر بأبناء شعبنا التي تقيد الحريات وتفتح المجال للتطبيع مع الصهاينة.
ورأى الخنجر أنه في المرحلة القادمة سوف يكون هذا البرلمان هو الأسوأ على جميع مستوى الدورات التي مضت- كلها سيئة- ولكن سيكون هذا هو الأسوأ ويراد من خلاله تمرير مسألة التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.
واختتم المتحدث باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) بالقول، لقد كان هناك خطاب مهم للقائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله وقد وضع النقاط على الحروف وكان فصل الخطاب فيما يتعلق بهذه الانتخابات الشكلية التي لابد من مقاطعتها ورفض مخرجاتها ونحن نصطف خلف خطاب آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله.