آمال ضئيلة لإبرام اتفاق... إلى أين وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟الوقت - رغم ادعاءات الغرب بتقديم عرض سخي لحركة حماس لوقف الصراعات في غزة، ولكن إلى أن تتحقق شروط حماس بوقف دائم لإطلاق النار وعودة اللاجئين إلى مناطق الشمال، فلا يوجد أفق واضح لإنهاء الصراعات، ولن تستسلم المقاومة الفلسطينية للمطالب العبرية الغربية.
الدکتور سعد الله زارعي: الکيان الإسرائيلي في دوامةالوقت - بالنظر إلى الوضع الفوضوي للكيان الصهيوني، يبدو أن جيش الکيان يواجه الكثير من الصعوبات في عملية مهاجمة رفح، وهذه الصعوبات يمكن أن تحوّل التدمير غير الفعال لرفح إلى تحديه الجديد.
هزيمة واشنطن في البحر الأحمر... أسباب انسحاب السفينة الأمريكيةالوقت- أعلنت البحرية الأمريكية، الجمعة، أن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور والمدمرة يو إس إس جرافلي عبرتا قناة السويس إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بعد وجودهما في البحر الأحمر لنحو أربعة أشهر.
مصر للبيع..لماذا استخدمت بلومبيرغ هذا التعبير ومن ثم تراجعت ؟الوقت- نشرت مؤخراً وكالة بلومبيرغ الأمريكية تقريراً مثيراً بعنوان “مصر للبيع” يتناول الحديث عن الصفقات المثيرة للجدل والتي عقدتها مصر في الأونة الأخيرة مع دول خليجية وكان آخرها صفقة “رأس الحكمة” التي ملأت الدنيا وشغلت المحللين، لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا استخدمت “بلومبيرغ” هذا الوصف القاسي؟ هل هناك رسائل مبطنة تريد بلومبرغ إيصالها من خلال هذا المقال المثير أم إنها مجرد محاولة للفت أنظار القراء فحسب؟
ذعر في الأوساط الصهيونية بعد قرار محكمة لاهاي ضد "إسرائيل"حذرت أوساط وخبراء صهيونيون من العواقب الوخيمة لاحتمال إصدار محكمة العدل الدولية مذكرة اعتقال بحق مسؤولي هذا الكيان، وأعلنت أن نتنياهو وحكومته مسؤولون عن هذا المأزق وعلينا أن ننتظر عواقبه، بما في ذلك عقوبات واسعة النطاق ضد "إسرائيل".
الرئيس السوري: فلسطين واليمن تحولتا إلى قوة عالميةالوقت- انتخب اجتماع حزب البعث أمس السبت، الرئيس السوري بشار الأسد أميناً عاماً بالإجماع وذلك خلال الاجتماع الحزبي الموسع في إطار ما أطلق عليه الرئيس السوري الأسد العملية الديمقراطية.
88 ديمقراطياً يضغطون على بايدن لوقف مبيعات الأسلحة الهجومية لـ"إسرائيل"الوقت- حثت مجموعة من 88 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن على النظر في وقف مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب موقع أكسيوس الأمريكي.
الوقت- منذ بداية الحرب المفروضة على سوريا يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مستمرا على الأراضي السورية متجاهلا بذلك القانون والاعراف الدولية وضاربا بعرض الحائط كل المواثيق التي تنص عليها الأمم المتحدة. ما دفع دمشق لتطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات على البلاد. وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن كيان الاحتلال لجأ مؤخرًا إلى استهداف المرافق المدنية بشكل ممنهج ومتعمد، ما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
وأضاف صباغ إن قوات الاحتلال تشن اعتداءاتٍ عسكرية مباشرة ومتكرّرة على الأراضي السورية لإضعاف قدرة جيشها على محاربة التنظيمات الإرهابية. وأوضح صباغ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي انخرطت منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا في عام 2011 بدعم التنظيمات الإرهابية، وتمارس في الجولان السوري منذ العام 1967 وحتى الآن أبشع أشكال الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لقانون حقوق الإنسان وللقانونِ الدولي الإنساني. مشدد على حق دمشق الكامل في استعادة الجولان السوري المحتل كاملًا حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 مشيرًا إلى أن هذا الحق ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط، ولا يسقط بالتقادم، وهو مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
طوال فترة الحرب في سوريا، شن كيان الاحتلال مئات إن لم يكن آلاف الغارات على البلاد وبات العدوان أمرًا شبه عادي على الشارع الذي لم يعد يتفاجأ بها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا حقق كيان الاحتلال من هذه الغارات؟ العدوان الإسرائيلي لم يكن يوما ذا هدف واحد أو معلن، وجميع المزاعم في هذا الأمر ما هي إلا أكاذيب تسوقها تل أبيب داخليًا وخارجيًا، ولكن الهدف الرئيسي كان ولا يزال محاولة تصدير الأزمة السياسية في الداخل الإسرائيلي والتي باتت أكبر مما تتحمل تل أبيب، ومنذ أول غارة للاحتلال على سوريا وحتى اليوم لم يحقق أهدافه التي كان يرسمها، فمثلًا كان يقول انه سيمنع وصول الأسلحة للمقاومة ولكن ماذا حصل؟ كل يوم تزداد فيه المقاومة قوة عما كانت قبل، ودائما كان يقول أن غاراته قتلت كذا ودمرت كذا، ولكن على الأرض لم تفعل شيئا.
سوريا منذ بداية الحرب عليها وهي تستجيب للقرارات الدولية وتتفاعل معها بإيجابية كاملة، وكانت فعالة مع الجهود والمبادرات التي قدمت في إطار المسار السياسي ودعمت الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا، وآخرها قمة طهران التي رحبت بنتائجه، كما حافظت على التواصل مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا غير بيدرسن، الذي زار دمشق قبل أيام والتقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والذي بدور طالبه بوجوب اضطلاع الأمم المتحدة بدورها وفقًا لميثاقها لوقف الانتهاكات الناجمة عن الاحتلال الأميركي لمناطق في شمال شرق سوريا، والاحتلال التركي لمناطق في شمالها وشمالها الغربي، إضافة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان واعتداءاته المتكررة على المرافق الحيوية والبنية التحتية السورية والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة. مقابل كل هذا المجتمع الدولي لا يضغط أبدًا على كيان الاحتلال لوقف عدوانه على دمشق.
الصمت الدولي في وجه العدوان المتكرر لكيان الاحتلال على سوريا هو اشبه بضوء الأخضر من الأمم المتحدة لهذا الكيان المؤقت، أي افعل ما تشاء فلن يُحاسب أحد، بالمقابل إذا قام الجيش السوري باستهداف المواقع الإرهابية في إدلب أو شمال حلب، على الفور يجتمع مجلس الأمن ويصدر قرارات واتهامات ضد دمشق، والدول الغربية تشن عدوانها على الجيش السوري وكأنه هو المعتدي وليس المعتدى عليه، ويتجاهل المجتمع الدولي وجود الجماعات الإرهابية في سوريا ومحاربة الجيش السوري لها على مدار الأعوام الماضية.
الدولة السورية لن تصمت كثيرًا على العدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضيها، ولديها القدرة على توجيه ضربة موجعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي ستضع المجتمع الدولي والعالم أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية جديدة بسبب دخول حلفاء دمشق إلى صفها في هذه الحرب، وبالتالي على المجتمع الدولي وحلفاء تل أبيب أن يكونوا على علم ويقين أن صبر دمشق الاستراتيجي قد بدأ ينفد، والعدوان الإسرائيلي على سوريا بات يستهدف المنشآت الحيوية والمدنية مثل مطاري دمشق وحلب الدوليين إضافة إلى ميناء اللاذقية، والقصف يستهدف دائمًا المناطق السكنية ما يُعرّض حياة المدنيين للخطر وذلك وسط صمت دولي مطبق.