الوقت- بعد تغلب الحكومة الإيرانية على الحد من جائحة كورونا وانتشارها في البلاد، توجهت ايران لتتقدم في الصناعات الدوائية ما جعلها في المرتبة الأولى اليوم متقدمة على بقية الدول.
حيث صرح وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني بهرام عين اللهي بان جميع مؤشرات النظام الصحي الإيراني تحتل المرتبة الأولى في المنطقة بفارق كبير عن بقية الدول.
وقال عين اللهي في تصريحه اليوم الاربعاء خلال حفل إحياء ذكرى اليوم الوطني للتأمين الصحي: إنني أؤمن تمامًا بتعزيز صناعة التأمين وأعتقد أن التأمين يمكن أن يحل المشاكل الصحية من خلال الإدارة والسيطرة ودفع النفقات في الوقت المحدد.
واضاف: ان التأمين الصحي دعم النظام الصحي في البلاد في البلاد خلال العام الاخير في عدة برامج مثل تنفيذ قانون شبابية السكان وتغطية 90٪ من الأمراض المرتبطة بالعقم لـ 4.5 مليون شخص يعانون من العقم في البلاد، وتنفيذ تغطية التأمين الصحي الشامل وتوفير تغطية تأمينية صحية مجانية لـ 6 ملايين شخص لا يمتلكون التأمين وخطة التغطية الدوائية وتنفيذ قانون رسوم خدمات التمريض وإقراره في المجلس الأعلى للتأمين بعد 14 عامًا.
*احتواء كورونا
وأوضح عين اللهي أن الحكومة تولت امور النظام الصحي في البلاد في احلك ظروف كورونا اذ كان عدد المصابين يوميا 50 ألفا ، يرقد 20 ألفا منهم في المستشفيات ، من ضمنهم 8 آلاف مريض بوحدات العناية المركزة ، والوفيات اليومية كانت أكثر من 700 مريض، ووجود 18 مليون جرعة فقط من لقاحات كورونا واضاف: انه وفي ظل جهود الحكومة والشعب وكوادر الجهاز الصحي وتقديم الكثير من الشهداء وحقن 155 مليون جرعة لقاح استطعنا السيطرة على فيروس كورونا كما نالت الجمهورية الاسلامية تقدير منظمة الصحة العالمية في الاجتماع الاقليمي الاخير لهذه المنظمة.
وقال وزير الصحة: انه وبحسب منظمة الصحة العالمية ، فإن جميع مؤشرات النظام الصحي الإيراني تاتي في المرتبة الأولى بالمنطقة بفارق كبير عن بقية الدول، ونتخلف فقط في مؤشر التبغ حيث نطلب من مجلس الشورى فرض الرسوم اللازمة لتقليل الاستهلاك وخفض مضاعفات الأمراض الناتجة عن التدخين.
وقال وزير الصحة: "من أجل إنشاء صندوق دعم للمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة ، والذي كان ضروريًا للغاية ، خصص مجلس الشورى 5 آلاف مليار تومان ، منها 1200 مليار تومان تم توفيرها بالفعل".
وأضاف عين اللهي: نأمل من خلال توفير بقية الاعتمادات أن نكون قادرين على تنفيذ البرامج اللازمة لدعم مرضى الامراض الخاصة والمستعصية في البلاد